هذه العجوز الشمطاء الداعرة!!
هذه العجوز الشمطاء الداعرة!!
أفكر في الكتابة في مواضيع كثيرة حتى أضمِّنها زاويتي – الجزيرة الفاضلة – و أشرع في الكتابة فيها فعلا! لكن ما تفعله أمريكا في العالم آناء الليل و أطراف النهار، و الذي لا تغفل عنه طرفة عين! وتصريحات دجَّاليها من صقورها و محافظيها تثير الأعصاب و تبعث على القلق و الاشمئزاز! فتجدني أمحو كل ما أكتبه لأعيد صياغة موضوع جديد عن هذه العجوز الشمطاء الداعرة!! التي لا تشبه أم الحُلَيْس! فهي عجوز شهربة! ولا ترضى من اللحم بعظم الرقبة! ولأنه لا يمكن أن يفعل أحد مثل فعلتها إلا عجوز مثلها! ، ولأن العجوز في التراث معروفة بمكائدها التي لا تنتهي!و بأنها لا تأبه و لا تستحي!! ، و شمطاء لأنها ما تنفك تذرُّ مساحيق التجميل على وجه سياستها الذميم!! و تعاقر عقاقير العطار حتى تبدو للعالم ملكة جمال ! ولكن هيهات ، فهل يصلح العطار ما أفسد دهر قياصرة البنتاغون! و رهبان وقساوسة كنيسة البيت الأبيض ؟! و داعرة و رعناء في ما تبشر به وتدعو إليه، سياستها النفاق و الكيل بمكيالين!!
هذه الأفعى الأخطبوط التي مدت أذرعها في كل مكان، فقلبت لكل بلد ظهر المجَنِّ ، و جعلت أعزة القوم أذلة! ، نهشت لحم العراق حياًّ، وها هي الآن تنبح في وجه سوريا سرا و علنا! !وكانت قبلُ قد خربت أفغانستان، وحشرت أنفها في شأن ليبيا و إيران و والسودان، و عين المكر لا تكاد تغادر بلاد الحجاز و لبنان!
بقدرة قادر أضحى دم الحريري العربي عندها غاليا جدا لترخص به جبهة الرفض المتبقية للعرب في بلاد الشام! أما الآلاف التي تقتل وتسجن وتهان في كل مكان فلا تحتاج إلى لجنة الإبليس ميليس!! ما دام هذا الدم الرخيص ليس جدارا عازلا لأمن إسرائيل من جوعها و خوفها !! كل هذا وذاك من أجل عيون طفلها المدلل إسرائيل، و الكلب لا يعضُّ ذنبه كما قيل !!
"ندعو إلى قيم العدل و حقوق الإنسان و الحيوان و معاملة أسرى الحرب و المسجونين بكرامة !" هكذا يردد صعلوكها الكذاب رامسفيلد لتزداد مسافة الخُلْفِ بين القول و العمل حين تسمح لجلاديها أن يعاملوا الأسرى و المسجونين بالطريقة التي رأيناها في سجونها!! و ما خفي أدهى وأعظم!! وحين تسمح أن تنشر صورا للرئيس المخلوع صدام حسين و هو شبه عارٍ إلى من لباسه الداخلي لتختصر مرض الشذوذ الجنسي السالب!! الذي تمارسه الطبقة السياسية و الصحافية في لندن و واشنطن! و حين تمنع الحقوقيين من زيارة سجن غوانتنامو ثم تسمح من دون الاحتكاك بالسجناء لأنها تخشى من النتن الذي تخفيه !! لأسأل نفسي: ما الفرق بين سجون أمريكا و سجوننا العربية ؟ لأجد الجواب سهلا ودون عناء، فالفرق الوحيد أن بلادنا العربية ليس لديها وزيرة للكذب و الغطرسة في آن مثل كونداليزا رايس التي تبجح بالديمقراطية و قيم العالم الحر والتي تريد نشرها بين يدي العالم!!
هذه هي أمريكا و هذه صورتها ، عجوز شمطاء داعرة
رد: هذه العجوز الشمطاء الداعرة!!
صدقت ... امريكا اصبحت اكبر مركز لتصدير الفساد بإسم الديموقراطيه والحرية وغيرها من الشعارات الكاذبة ... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... تحياتي .
رد: هذه العجوز الشمطاء الداعرة!!
رد: هذه العجوز الشمطاء الداعرة!!
مشكـــــــــ وبارك الله فيك ـــــــــــــــور
أخــــــــــــــــ الحمراء ـــــــــــــــــــــي