[align=center] الشاعر أبو تمام شاعر معروف بجزالة شعره وسرعة بديهته .. حصل له موقف يؤيد ما أقوله :smi36: .. حيث كان
شاعرنا يقف بين يدي أحد الأمراء ينشد قصيدته الرائعة :smi54: ما في وقوفك ساعة من باسِ .. في مدح هذا الأمير
المهم حين وصل الشاعر إلى البيت الشهير : :
إقدام عمروٍ في سماحة حاتم .......... في حلم أحنف في ذكاء إياسِ
رفع أحد الحاضرين الذين يحقدون على أبي تمام من باب الغيرة والحسد عقيرته فرحا :last05: .. كأنه وجد فرصة
فقال : ( والله ما زدت على أن شبهت الأمير بأجلاف العرب .. عندها أطرق أبو تمام رأسه قليلا ثم انتشى
جاهرا بأروع بيتين بالقصيدة حين قال :
لا تنكروا ضربي له من دونه .......... مثلاً شروداً بالندى والباس
فالله قد ضرب الأقل لنوره .......... مثلا من المشكاة والنبراس
عندها نكس الحاسد رأسه وخرج من مجلس الأمير :last02: .. قال الراوي .. وبعد ذلك نظرنا في قرطاسة أبي تمام فما
وجدنا البيتين بها .. وهذا يدل على أنه ارتجلها من فوره .. [/align]