رد: امة بين المطرقة والسندان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الدندشي
ولغسل العقل العربي الإسلامي، قسمت هذا الوطن إلى مجموعات عرقيه وطائفية في حيز جغرافي يكبر ويصغر، حسب مقتضى تفتيت أي قوة مؤثره، وزرعت اليهود دولة ديموقراطية في الشرق الاستبدادي السلطوي، ونرى اليوم بوادر تأهيل الناشئة للغة العامية، فهي تعودها على قراءة الإعلانات، ورسائل الهواتف المحمولة، والأغاني، مكتوبة كما تلفظ، في الفضائيات، وبالقراءة والتكرار تصبح مستساغة، وأتوقع مستقبلا ستنشط "لعولمة"، والليبراليون الجدد في حملة مركزة على اعتماد العامية كتابة وقراءة، في المدارس والمؤسسات والمراسلات، حتى لا تستطيع الأجيال القادمة فهم القرآن، ويسهل تزويره، وتجيش حملة إعلاميه هائلة لتشويه الرسول والإسلام.
لا احد يحق له توقع هذا
فالقران حفظه الله و تعهد بحفظه في الصدور قبل السطور
و اذا كانت هذه الفترة _ مع اني متفائل بما اجده من حملة لواء الاسلام_ تشهد على عصر ليس من العصور الزاهية لامة الاسلام
فالنصر قادم لا محالة بوعد الله الذي وصف نفسه بالقوي العزيز
و هذا المسلسل الذي نشهده ليس غريب فهو موصوف في كتاب الله الذي نزل قبل اكثر من الربعة عشر قرن
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)
وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42)
وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43)
وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44)
فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45)
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47)
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48) الحج
رد: امة بين المطرقة والسندان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت اخي توفيق
الاسلام باقي الى الابد ولكن السؤال ماذا سنفعل نحن له
لان الله تكفل بحفظة
واتمنى ان تصحو الامة قريبا قبل فوات الاوان
دمتم بحفظ الرحمن
رد: امة بين المطرقة والسندان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم وان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت اخي توفيق
الاسلام باقي الى الابد ولكن السؤال ماذا سنفعل نحن له
لان الله تكفل بحفظة
واتمنى ان تصحو الامة قريبا قبل فوات الاوان
دمتم بحفظ الرحمن
الجواب اخي هو اسئلة يجب كل و احد منا ان يسألها لنفسه قبل غيره
تُرى متى سيصبح إصرارنا على البحث عن الحقيقة كإصرار سلمان الفارسي ...
متى سيصبح صبرنا على مصائب الدنيا كصبر عمار بن ياسر ...
تُرى هل سنصبح يوماً ما سفراء للإسلام في كل مكان كمصعب بن عمير....
تُرى هل من المعقول أن يهتز عرش الرحمن لموتنا كما اهتز لموت سعد بن معاذ ؟؟؟!
ولماذا سيهتز؟ ما الذي فعلناه في حياتنا لكي نستحق هذا الشرف الكبير ...!
ماذا قدّمنا للإسلام ؟
هل قدّمنا صلاتنا ؟ هي فرض علينا..
هل قدّمنا عبادتنا البسيطة ؟ أيضاً هي فرض علينا ...
إذاً ما الذي قدّمناه ؟
ببساطةٍ وصراحة شديدة : نحن لم نقدّم شيء....
أيها القارئ ...
هل فكّرتَ يوماً بأن تقدم شيئاً يُذكر للإسلام ؟
هل فكرتَ يوماً بأن تكفل يتيم وذلك بأن تتكفل بمصاريفه كلها في دار الأيتام ؟
هل فكرت يوماً بأن تأخذ بيد صديقك العاصي إلى طريق الهدى والصلاح ؟
هل فكرتَ يوماً بأن تجعل الدعوة إلى الله أكبر همِّك ؟
هل فكّرتَ يوماً ما بأن تساهم في بناء دار أيتام أو مشفى أو جمعية خيرية ؟
هل فكرتَ وهل فكرتَ....!
وإذا كنتَ قد فكّرتَ يوماً ما بكل هذا ... فهل نفّذته...!؟!؟!؟
أتركك الآن لتجيب عن هذه الأسئلة أمام نفسك بصدق..... ولكن لا تنسى أن تجيب عن هذا السؤال:
هل قدّمتَ شيئاً يُذكر للإسلام ؟