حديث الجمعة :هيا نلتقي لنرتقي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيـــن دورك
الحمد لله تعالى حمدا ليس له عد أو حد , و الحمد لله تعالى أنه جعلني له عبد , وأسأله تعالى أن يغنيني عن كل أحد
و الصلاة و السلام على رسوله الكريم صاحب المقام العظيم
و الحمد لله رب العالمين
و بعد:
الإنسان عامةً يحس بذاته وكيانه إذا أحس أن له دورًا في الحياة مهما كان صغيرًا، المهم أن يلعب دورًا، وأن يحسَّ بأهميته في هذه الدنيا، أما أن يعيش منزويًا عن الحياة لا يلعب أي دور فهو يُميت نفسه ببطء، يفقد ثقته بنفسه، ينتقل إلى صفوف الباطلين العاطلين الفارغين التعساء.
وهذا عمر بن الخطاب يحارب الرافضين لأن يلعبوا دورًا في حياتهم فيدخل المسجد فيجد شابًّا يسكنه ولا يخرج منه، فيضربه بـ"درته" قائلاً:"اخرج واطلب الرزق فإن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضةً".
حتى النهاية
وكان رضي الله عنه يعمل ليل نهار، كثير العمل، قليل النوم، فقالوا له: ألا تنام؟!، فقال لهم:" لو نمت في الليل ضاعت نفسي، ولو نمت في النهار ضاعت رعيتي"، الله أكبر عليك يا عمر، إنه يؤدي دوره كاملاً حتى النهاية.
أدوار خلَّدت ذكرى أصحابها
يُروَى أن امرأةً سوداء كانت تَقمُّ المسجد ففقدها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فسأل عنها، فقالوا: ماتت، قال: أفلا كنتم آذنتموني؟! دلوني على قبرها، فدلوه، فصلى عليها ثم قال: إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله عز وجل ينوِّرها لهم بصلاتي عليهم..".
وهذا الغلام الأنصاري الذي صنع منبرًا للنبي- صلى الله عليه وسلم- يخطب عليه بدل جذع النخلة حفظ التاريخ له دوره، وكتبت الملائكة أجره إن شاء الله.
حتى الطيور تلعب دورًا
انظر إلى هدهد سليمان يطير بعيدًا عن الأنظار، وفجأةً يرى شيئًا غريبًا على عينه.. القوم يسجدون للشمس من دون الله، يا الله!! ما هذا؟! ليس هذا من شأني، لم تكن هذه كلماته، بل لعب دوره وتحرَّك ليبلِّغ دعوة ربه، فيذهب لسليمان عليه السلام ليخبره الخبر، وتمر الأحداث فيكون ما فعله الهدهد سببًا في إسلامهم.. أخي ما رأيك في هذا؟! أتُصرُّ على ألا يكون لك دورٌ في الحياة بعد كل ما ذكرناه؟!
إذا لم تلعب دورك
فأنت من الفارغين العاطلين.. أصحاب الوساوس والأكدار والأمراض والانهيار النفسي والعصبي؛ ولذا ترى بعض الشباب يعيشون بروح أصحاب السبعين من أعمارهم، وعلى النقيض ترى بعض الشيوخ كبار السن يعيشون بروح الشباب، أعرفت سرَّ هذا؟! إنها الأدوار يا سيدي.
ما رأيك في هذه الأدوار؟!
- أن تضع لنفسك جدولاً زمنيًّا لحفظ القرآن ومراجعته.
- أن تُلقي السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
- أن تكفل يتيمًا بمالك أو بجهدك وسعيك.
- أن تصل رحمك وتزور جيرانك ومعارفك.
- أن تقرأ كتابًا نافعًا مفيدًا يفقِّهك في دينك ودنياك.
- أن تحضر مجالس العلم بالمسجد المجاور لك.
- أن تتابع أبناءك في مدارسهم ودراستهم ودينهم ودنياهم.
- أن ترسل رسائل إلى أصحابك وإخوانك تذكرهم بالتسبيح والتحميد والتهليل.
أيها الحبيب.. اعلم أنك لو فكَّرت لأتيت بعشرات الأفكار، التي تسبق هذه بكثير، ولكني أفتح الباب وفقط
اخي المسلم
إن الدائرة الأولى التي ينبغي أن يهتم بها المسلم والأساس الذي يبني عليه أيَّ عملٍ آخر هو إصلاح نفسه ومعالجة جوانب الخلل فيها واستكمال مقومات المسلم الحقيقي.
وأهم الجوانب التي ينبغي استكمالها عند المسلم ثلاثة:
الجانب الإيماني العقائدي: فيعرف من خلاله ثوابت العقيدة الإسلامية وأساسياتها وما لا يسع المسلم جهله منها من إيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والرسل والقدر خيره وشره،
ولا يقف الأمر في هذا الجانب عند العلم فتكون العقيدة مجرد اعتقادٍ كامنٍ بالقلب، فالإيمان كما قال علماؤنا: قول باللسان، اعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، وهو يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
إن العقيدة التي نريدها عقيدةٌ حيةٌ لا ميتة، متحركةٌ لا ساكنة، إيجابيةٌ لا سلبية، تجعل صاحبها ينطلق بها ولا يقعد ويعمل فلا يركن، إنها كالوقود الذي يوضع في الآلة فيحركها، وإلا فما فائدة هذا الوقود؟
فالإيمان بالله سبحانه يستتبع التوكل عليه والثقة فيما عنده والخوف منه وحده ويجعل صاحبه إن صدق في إيمانه أنموذجًا للإنسان الفعال القوي العزيز بربه وإيمانه.
أما الجانب الثاني الذي ينبغي أن يعمل المسلم على استكماله في نفسه فهو:
الجانب المعرفي: فمتى يستطيع المسلم أن يلتزم بدينه أولاً ويدعو إليه ثانيًا، لابد أن يكون على علمٍ بهذا الدين الذي يلتزمه ويدعو إليه، فالعلم قبل العمل وقبل الدعوة ولذا قال تعالى: "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك".
والعلم في الإسلام عبادةٌ من أجَلِّ العبادات، ومداد العلماء كدماء الشهداء، وطالب العلم تصلي عليه حتى الحيتان في بحرها، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع كما أخبر بذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي والنسائي والحاكم، وهذا من فضل العلم ومكانته العليا.
والعلم الذي يسعى المسلم أو ينبغي أن يسعى لتحصيله: علمٌ شرعيٌّ يتصل بدينه، فلابد أن يعلم عنه أولاً ما يستطيع به أن يعبد الله حق عبادته وأن يميز الحلال من الحرام في معاملاته وعلاقاته بالآخرين.
ثم علم بكون الله سبحانه، فهو كتابه المنظور، وكما يتعبد بكتاب الله المقروء كذا يتعبد بكتابه المنظور "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، والمسلم يتعبد ربه في كل المجالات إذ يحصل العلم بنية خالصة لله تعالى سواء كان هذا العلم فقهاً وتفسيرًا أو كان كيمياء أو رياضيات أو اقتصاد أو سياسة أو غير ذلك من فروع العلم النافع.
الجانب الأخلاقي السلوكي: لا يكفي المسلم أبدًا أن يكون ذا علمٍ غزيرٍ ومعرفةٍ بأصول دينه وفروعه وبما يجب عليه تجاه ربه وتجاه أمته وما ينجيه في الدنيا والآخرة، ولا يكفي كل هذه المعرفة وإنما يجب أن تتحول هذه المعرفة إلى عملٍ وأن يترجم هذا العلم إلى سلوك وإذا لم يعمل المسلم بعلمه كان عليه وبالاً، والجانب الأخلاقي في الإسلام له من الخطورة والأهمية ما ليس لغيره وحسبنا أن نقف مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جمع فيه كل البر في كلمة واحدة فقال "البر حسن الخلق"رواه مسلم، كما جعل الخلق الحسن معيار حبه صلى الله عليه وسلم فقال: "إن من أحبكم إليَّ أحسنكم خلقًا"رواه البخاري، كما سُئلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثرِ ما يُدخلُ النَّاسَ الجنَّةَ قال: "تَقوى اللهِ وحُسنُ الخُلقِ"رواه الترمذي وقال حديث صحيح غريب.
ولهذا لا تجدي المعرفة المجردة حتى يلتزمها المسلم سلوكًا، فالإسلام أولاً وآخرًا دين عمل وسلوك، وإن الذي يعلم الخير ويأمر به ولا يلتزمه من أولئك الذين وصفهم الله فقال "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون"، وحذر المسلمين من هذا السلوك فقال: "كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".
لهذا أخي ينبغي أن نترجم علمنا بالله إلى عمل وسلوك، وكم من خلق حميد وسلوك حسن كان له من حسن التأثير على الناس ما ليس لآلاف الكتب والخطب العظيمة.
الجانب العبادي: كذلك لا تكتمل شخصية المسلم ما لم يكتمل فيه الجانب العبادي، ذلكم أن العبادات ليست فحسب فرائض فرضها الله علينا، ولكنها أيضاً ركن أساسي في تكوين الشخصية المسلمة ومعلم من أهم معالمها، لما لأدائها حق الأداء من دور عظيم في تهذيب النفس وتزكيتها وتطهير القلب وتوثيق الصلة بالله تعالى وإخراج المسلم من حصار المادة الذي يحيط به من كل جانب إلى ذلك السمو الروحي الذي يرتقي به إلى أعلى عليين.
كان مالك بن دينار يقول: إذا أردتُ أن أناجي ربي صليت، فإذا أردت أن يناجيني هو قرأت القرآن، ويقول ابن عطاء الله السكندري عن الصلاة أنها "محل المناجاة".
والعبادات ليس لها دور على المستوى الفردي فحسب بل إنها تربط المسلم بالجماعة المسلمة، فلها دور اجتماعي بارز، فالصلاة في المسجد لها أعظم الأثر في الارتباط بحماية المسجد وإحداث التعارف والتكافل بين المسلمين، والصيام أثره واضح في توحيد الشعائر بين أبناء الأمة والزكاة لاشك في أثرها الاجتماعي من توثيق العرى بين كافة طبقات الأمة، ومن تحويل المسلم من محتاج مستهلك إلى شخص منتج، والحج مؤتمر إسلامي جماعي يجمع المسلمين في زمان ومكان..وهكذا نرى دور العبادة على مستوى الفرد والجماعة الأمر الذي يوضح اهتمام الشارع بها وتحذيره من تركها.
فـ"بين العبد والكفر ترك الصلاة"رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
و"من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"رواه البخاري.
و"كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزئ به"رواه البخاري.
أما دور المسلم على مستوى أسرته: فإنه أيضاً دور خطير لا يبرئ المسلم ذمته أمام الله حتى يقوم به حق القيام، سواء كان ابناً مأموراً أن يبرَّ والديه ويحسن إليهما ويصل رحمه أو زوجاً مسئولاً عن زوجه بحسن العشرة والقيام بالمسئوليات تجاهها فـ"خيركم خيركم لأهله"رواه مسلم، كما يخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
أو أباً عليه دور خطير في تربية أبنائه فـ"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"متفق عليه، ولتعلم أخي أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بدعوة الناس والاهتمام شئون المسلمين في أقطار الأرض ويكون مقصرًا في حق أهله وزوجه، فهذا من أعظم أخطاء البعض، وهو من مداخل إبليس وتلبيسه، إذ ينبغي أن نرتب أولوياتنا بشكل صحيح، ألا ترى الله قال لنبيه في بداية الدعوة "وأنذر عشيرتك الأقربين" كما أن انشغال المسلم بالآخرين مع تقصيره في حق أهله يجعله محل انتقاد، بل ويجعل جهوده قد لا تؤتي ثمارها لأن فشله مع أهله سينعكس على موقف من يدعوهم منه، ولعلهم يقولون في أنفسهم إذا كان قد فشل مع أقرب الناس إليه فكيف به يرمي إلى إصلاح الآخرين؟ كما أن أساس إصلاح المجتمع هو إصلاح الأسرة فإذا نجح المسلم مع أسرته كان قد ساهم بذلك في وضع لَبِنَةٍ في بناء المجتمع الذي يرجوه.
أما عن دور المسلم تجاه مجتمعه: فإنه يتمثل أولاً: في أنه عضو في هذا المجتمع يتأثر به ويؤثر فيه وينفعل بقضاياه ويتفاعل معها، وأنه لا يسعه من الناحية الشرعية أن يتجاهل هذا المجتمع ولا أن يعيش في عزلةٍ عنه، لأن ذلك إخلالٌ بواجب شرعي تجاه مجتمعه ألا وهو واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد والعمل على التمكين لدين الله وشرعه، وما أجمل تشبيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم للمجتمع بالسفينة التي يسكن بعض الناس أعلاها وبعضهم أسفلها وأنه إذا ترك بعض منهم البعض الآخر ليخرب في السفينة ويثقبها فإنهم جميعًا سيغرقون، الذي أفسدنا بإفساده والذي لم يفسد بعدم منعه الفساد.
لهذا لا يحل لمسلم أن يدَّعي أنه سيكتفي بإصلاح نفسه وأسرته الصغيرة تاركًا هذا المجتمع الذي يعيش فيه تسعى فيه قوى الباطل بأسلحتها لتهدم قيمه وتدمر فضائله وتزعزع ثوابته، ليس فحسب لأنه بذلك يرتكب إثمًا عظيمًا وإنما أيضًا لأنه ومن يعول شاء أو أبى متأثرٌ بما يحدث في هذا المجتمع ولئن ترك الباطل يستفحل والفساد يستشري فإن الجميع سيصيبه من شرره وأذاه.
وعليه فالمسلم مكلفٌّ شرعًا أن يهتم بقضايا المجتمع الذي يعيش فيه، فإن كان يعيش في بلد مسلم، فما أحراه أن ينشر فيه الفضيلة ويتصدى للفساد ويأخذ بأيدي أبنائه إلى طريق الله ويعين أهل الحق ويتعاون معهم.
وإن كان يعيش في بلد غربي أو غير مسلم فإنه مكلف بأن يدعو الناس إلى الإسلام، وأن يظهر صورته العظيمة، ويرد عنه شبهات المفترين، فما أحوج هذه المجتمعات وأظمأها إلى أن ترتوي من معين الإسلام الذي هو دين الفطرة.
و"لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم"متفق عليه، كما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لعلي بن طالب.
أما عن دور المسلم تجاه العالم الذي يعيش فيه: فإنه ينبعث من كونه مؤمنًا برسالة عالمية قال تعالى مخاطباً رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم: "وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيرا"، ومنتمياً إلى أمة ينبغي ألا ترضى إلا بمكان الأستاذية "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا".
ولهذا فالمسلم يستشعر دومًا أنه جزء من هذا العالم، وأنه يحمل رسالة موجهة لهذا العالم، وأن له إخوانًا في العقيدة يعيشون في هذا العالم وإن تناءت بهم الديار وبعدت بهم الأوطان، لكن رباط العقيدة الذي يربطهم به يحتم عليه أن يهتم بقضاياهم ويتفاعل مع مشكلاتهم ويقدم لهم من العون ما يستطيع، ولعل فيما وصل إليه العلم من تقنية متقدمة في وسائل الاتصال ما يجعل المسلم على علم دومًا بإخوانه المسلمين في كل مكان، ومن ثَمَّ يلزمه أن يقدم لهم ما استطاع من عون ولو بدعاء بظهر الغيب وبالدفاع عن قضاياهم العادلة.
أما بالنسبة للبلاد غير المسلمة فإنه أيضًا لا يسع المسلم أن يكون جاهلاً بما يدور فيها، ذلكم أنه يحمل رسالة وينبغي عليه أن يهتم بما يدور في عالمه الذي يعيش فيه.
ألا ترى معي أن المسلمين حزنوا يوم انتصر الفرس على الروم وأن قرآناً نزل من السماء يذكر ذلك وأن الروم سيكون لها الغلبة.
مع أن المسلمين في هذا الوقت لم يكن لهم دولة ولا كيان سياسي، بل كانوا مستضعفين في مكة، ومع أن كلا القوتين له عقيدة تخالف عقيدة الإسلام، ولكن القرآن ذكر أنه سيأتي يوم تنتصر فيه الروم ويومئذ يفرح المؤمنون، لماذا يفرحون مع أنهم ليسوا طرفًا في المعركة ؟
إما لأن الروم أهل كتاب فهم أقرب إليهم من عبدة النار، وإما لأنهم يضعون في اعتبارهم أن مواجهة كل من القوتين أمرٌ صعب، فكأنهم كانوا يفضلون هزيمة الفرس لأنها الأقوى حتى إذا واجهوها واجهوها وقد وهنت قواها، كما ورد في أوائل سورة الروم.
وفي كل الأحوال فإن الأمر يدل على مدى اهتمام المسلمين بالسياسة الدولية منذ كانوا مستضعفين في مكة المكرمة.
هكذا أخي الكريم يكون للمسلم دوره تجاه كل هذه الدوائر أعاننا الله وإياك على أن نقوم بهذا الدور العظيم".
سدَّد الله خطانا وخطاك، فهيَّا إلى العمل.
رد: حديث الجمعة :هيا نلتقي لنرتقي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... تحياتي .
رد: حديث الجمعة :هيا نلتقي لنرتقي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي ابو راشد بارك الله فيك
رد: حديث الجمعة :هيا نلتقي لنرتقي
جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
لك كل الشكر والتقدير
رد: حديث الجمعة :هيا نلتقي لنرتقي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي