حملت بخافقي شجناً دفيناَ يكاد الفرطه يُبكي العيوناَ
وتهتُ بهذي الدنيا أرَجي مغيثاً لي ليسمع لي أنيناَ
ويكشف كربتي ويزيح عني معاناتي التي أبكت سنيناَ
هناك طرقت بابك يا إلهي ضعيفاً مستجيرا مستكيناَ
شفيعي عندكم اني محبٌ ودمعي قد جري مني سخيناَ
فياربا هـ هـا أنا مستغيثٌ دعوتُ وأنت خير الراحميناَ
رفعت ضراعتي في جوف ليل أعوذ بنور وجهك أن أهونا
ومالي غيربابك يا رجائي وأنت ملاذ كل العالمينا
فهب لي حاجتي واغفر ذنوبي وحبب لي طريق الصالحينا
لأشرُف بالقيام باَي ربي أرتله كحال المتّقيناَ
العلّي أن أنال بذاك قرباَ وأعطي في غد صُحفي يميناَ