-
الذكر فى كل حال
- الذكر في كل حال:
وبعد: فاعلم يا أخي ـ رزقني الله وإياك حسن التوفيق ـ أن لكل إنسان غاية أساسية من حياته تدور عليها أفكاره وتتجه نحوها أعماله ، وتتركز حولها آماله وهى التي يسمونها "المثل الأعلى" ومتى سمت هذه الغاية وعلت صدرت بصورة من الجمال الروحي ، وحذت به إلى الكمال دائما حتى يأخذ فيه بالنصيب الذي قدر له.
والإسلام ، وقد جاء لإصلاح نفوس البشر وتزكيتها والعلو بها إلى منتهى الكمال الممكن لها ، أوضح للإنسانية جميعا الغاية القصوى ، وحدا بها نحو المثل الأعلى ، وكان هذا المثل هو (قدس حضرة الله جل وعلا) ، والآية الكريمة تقول : (فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) (الذريات:50).
وإذ عرفت هذا أيها الأخ الكريم فلا نستغرب بعد , أن يكون المسلم ذاكرا لله على كل حال ، وأن تؤثر عن النبي r وهو أعرف الخلق بربه ـ تلك الصيغ الرائعة البليغة من الذكر والدعاء.
والشكر والتسبيح والتحميد في كل الأحوال صغيرها وكبيرها وعظيمها وحقيرها ، فقد كان النبي r يذكر الله على كل أحواله , ولا تعجب إذا طالبنا الإخوان المسلمين أن يستنوا بسنة نبيهم ويقتدوا به r فيحفظوا هذه الأذكار ويتقربوا بها إلى العزيز الغفار: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21).
-
مشاركة: الذكر فى كل حال
جزاك الله خيرا ... تحياتي .
-
مشاركة: الذكر فى كل حال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا اخى ابو راشد لمرورك[Unload]سررت بمرورك الكريم على موضوع تحياتي لك[/Unload]
-
مشاركة: الذكر فى كل حال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا اخى ابو راشد لمرورك[Unload]سررت بمرورك الكريم على موضوع تحياتي لك[/Unload]
-
مشاركة: الذكر فى كل حال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا اخى ابو راشد لمرورك[Unload]سررت بمرورك الكريم على موضوع تحياتي لك[/Unload]