العزّة المفقودة

[align=center]بينما عمر ـ رضي الله عنه ـ يسير يوماً في طرقات المدينة

إذ رأى يهوديا يلبس زياً مثل زي المسلمين

فنزل عليه عمر بالدرة يضربه ويقول :

اتلبس مثلنا ..

أنى لنا بك ياعمر ؟ أو بأحد يحمل هماً وعزةً كالتي تحمل ؟

يضرب يهودي لأنه شابه في لبسه لباس المسلمين

لأنه كافر يهودي ليس له أي من مقومات العزّة ولا حتى في اللباس ..

كيف لو أطل عمر ورأى كيف هم شباب المسلمين وشاباتهم ؟؟ وماهم عليه من تقليد وتبعيه .


إن الناظر والمتأمل في واقع أمتنااليوم , لتدمع عينه .. ويحزن فؤاده .


.فمن أمة أعزها الله

وأخرجها من الذل ومن عبادة العباد إلى التوحيد الخالص لرب العباد ,

فسادت الأرض

وحكمت الشعوب ..


إلى أمة تناوشتها الحروب وتلعب بها الشهوات والشبهات ..


كل هذا حصل حين فقدنا

مقومات العزّة

ولم نعد نستشعرها ..

إخوتي

دعونا نستشعر معنى العزّة..ونتذوق فعلا معنى


" نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام , فأنى ابتغينا العزّة في غيره ..أذلنا الله "


بل لنعلم يقينا .. أنه مهما ابتغينا وطلبنا العزة في غير ديننا

, فلن نحصد سوى الذلة والصغار ..[/align]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... تحياتي .

جزاك الله خيرا .. مع الشكر والتقدير