ألا بذكر الله تطمئن القلوب
[align=center]يا أيتها النفس المطمئنة . ارجعي إلى ربك راضية مرضية الفجر27:28
هذا كرم أكرم الأكرمين
كيف يكون لك بيت في الجنة , ردد : سورة الإخلاص 10 مرات
كيف يكون لك كنز في الجنة , قل : لا حول ولا قوة إلا بالله
كيف تغرس لك نخلة في الجنة , قل : سبحان الله العظيم وبحمده
كيف يكون لك في كل كلمة شجرة في الجنة , قل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
كيف تغفر لك ذنوبك وإن كانت كزبد البحر , ردد: سبحان الله وبحمده 100 مرة
كيف يكفيك الله ما أهمك , ردد : حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 7 مرات
كيف يرضيك الله , ردد : رضيت بالله ربا ً وبالإسلام دينا ً وبمحمد نبيا ً ورسولا ً 3 مرات
كيف يغفر لك الله ذنوبك , ردد : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه 3 مرات
كيف تكسب ألف حسنة وتحط عنك ألف سيئة , ردد: سبحان الله 100 مره
كيف تكسب مثل عرش الرحمن حسنات , ردد : سبحان الله وبحمده زنة عرشه
كيف تكسب أجر عدد الخلق وثقل العرش ورضاء الله ومداد كلماته تعالى, ردد : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 3 مرات
كيف تكسب عن كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة حسنة , قل : اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
كيف تكسب أجر قراءة القرآن كاملاَ ً, ردد : سورة الإخلاص 3 مرات
هل تريد أن يعد الله لك نزلا في الجنة ؟؟؟؟
س: هل تريد أن يعدالله لك نزلا في الجنه؟
ج: قال صلى الله عليه وسلم: ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح ) متفق عليه
س: هل تريد أن يصلي الله عليك ؟
ج: قال صلى الله عليه وسلم: من صلى علي صلاة, صلى الله عليه بها عشرا) رواه مسلم
س: هل تريد أن تستجاب دعوتك؟
ج: قال صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك المثل ) رواه مسلم
س: هل تريد أن تكون قريبا من ربك؟
ج: قال صلى الله عليه وسلم: ( أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء) رواه مسلم
س: هل تريد أن يباعد الله بينك وبين النار سبعين خريفا ؟
ج: قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ) متفق علي
وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي كَاهِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا { أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ فَقَالَ لَهُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ فَكَيْفَ نَتَّقِيهِ وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ قَالَ فَقُولُوا اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِك أَنْ نُشْرِكَ بِك شَيْئًا نَعْلَمُهُ , وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُ } رَوَاهُ أَحْمَد
قال الله تعالى: ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً، وسبحوه بكرة وأصيلا
هذه الآية وغيرها من عشرات الآيات في كتاب الله تحض على الذكر، وفي السنة النبوية عشرات بل مئات الآحاديث في فضل الذكر والحث عليه فماهو السبب ياترى؟ ولماذا أولى الله تعالى ورسوله الذكر كل هذا الإهتمام وهذه العناية ؟ قبل الإجابة على هذا السؤال المهم دعونا نستعرض بعضا من الآيات والآحاديث التي وردت في الذكر. يقول الله تعالى: واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون. ويقول تعالى: ولذكر الله أكبر. ويقول تعالى: واذكر ربك إذا نسيت . ويقول تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب. ويقول تعالى: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار النجوم. ويقول تعالى: ياأيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله. ومن الآحاديث قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم" قالوا : بلى يارسول الله. قال: " ذكر الله عز وجل" رواه أحمد في المسند وقال عليه الصلاة والسلام " ماعمل آدمي عملاً قطُ أنجى له من عذاب الله من ذكر الله عز وجل". رواه أحمد في المسند أيضاً. وفي الترمذي أن رجلاً قال يارسول الله أن شرائع الإسلام قد كثرت عليَ، وأنا قد كبرت، فأخبرني بشيء أتشبث به. قال: لايزال لسانك رطباً بذكر الله تعالى". هذا غيض من فيض من الآيات والآحاديث في فضل الذكر والحث عليه ولنقرأ الآن ماقاله الإمام ابن القيَم حول موضوع الذكر لنتبين سبب أهميته يقول رحمه الله "" في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى. وقال رجل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي قال أذبه بالذكر. وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة ، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار ، فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل و " الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه وشفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى قال مكحول ذكر الله تعالى شفاء ، وذكر الناس داء " إذن أيها الأخوة سر الإهتمام بالذكر هو لأنه حياة القلوب فيه به تكون حية ومن غيره فهي موات لاخير فيها. والقلب هو أهم مافي الإنسان لأنه محل الإيمان. جاء في الحديث: ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهي القلب. فبالذكر يحيا القلب ويصلح ويصبح مهيأ لتلقى أوامر الله واتباع هديه فيكون في ذلك سعادة ابن آدم . والسؤال الآهم : كيف حالنا مع الذكر؟ هل نحن من الذاكرين الله تعالى كثيراً ؟ وينبغى أن نركز على كلمة كثيراً كثيراً. ! هل لنا أوراد في الصباح وفي المساء نداوم عليها كل يوم؟ هل نحفظ شيئاً من أذكار النبي صلى الله عليه وسلم نرددها في أوقاتها؟ هل لنا حزب يومي من كتاب الله نحرص على تلاوته ولايلهينا عنه شغل أو لهو؟ هل نسبح ونهلل ونكبر ونحمد الله إذا كنا في خلواتنا؟ إذا كانت نعم فالله الحمد والمنة وإن كانت الأخرى فمتى اليقظة من الغفلة ياعبد الله؟إلى متى؟إلى متى؟ أترضى أن تكون كالميت؟ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت-رواه البخاري
اللهم إنا نسألك قلباً خاشعاً ولساناً ذاكرا وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً ،اللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات إنك سميع مجيب الدعوات
وإلى اللقاء مع وقفة أخرى في ظلال آية من كتاب الله
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ملحوظة: أرجو أن ترسلها لمن تحب فالدال على الخير كفاعله [/align]
رد: ألا بذكر الله تطمئن القلوب
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... تحياتي .
رد: ألا بذكر الله تطمئن القلوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...
جزاك الله كل خير
... تحياتي ...