-
أول عيد لهم
أول عيد لهم
أسماء عبد الله ( جانيت رود سابقا )
أسماء عبد الله (جانيت رود سابقا) مسلمة دانمركية متزوجة من مهندس مصري وتقيم في حي مدينة نصر بالقاهرة تقول: إنني تزوجت زوجي في الدنمرك بعد أن ساعدني في التعرف على الإسلام وكان له دور كبير في هدايتي وكان أول عيد لي بعد أن أشهرت إسلامي هو الأضحى منذ ثماني سنوات وقد صمت معه يوم عرفة وشاهدت الحجيج على شاشة التليفزيون وهزني هذا المنظر وهذا الجلال من الأعماق ودعوت الله أن أقف هذا الموقف مثلهم
ثم جاء يوم العيد وذبح الأضاحي وجاء أصدقاؤنا لزيارتنا ومعهم حلوى العيد ثم رحنا نزورهم بدورنا وقضينا أوقاتا جميلة معا وأنا الآن أقيم في القاهرة منذ عدة سنوات وأسعد بالأعياد مع المصريين فأهل زوجي كثيرون ويأتون لزيارتنا ويأخذون أولادي عندهم ثم أذهب أنا وزوجي لزيارتهم وهم كرماء جدا ويحسنون معاملتي ويفرحون بي كثيرا وأصبحت أنتظر يوم العيد كي أفرح فيه مع أولادي.
خالد بلانكنشب -أستاذ الأديان بجامعة أوهايو
خالد بلانكنشب -أستاذ الأديان بجامعة أوهايو- يقول: إن أول عيد مر عليّ كان عيد الأضحى، وكان في الجزائر، وكنت أعد عدة دراسات عن الدين في الدول العربية، وتجولت في عدد من هذه الدول، وخاصة في شمال إفريقيا، وفرحت جدا بهذا العيد من حيث وضع المسلمين الاجتماعي وفرصتهم وترابطهم، أو من حيث المغزى الفلسفي من العيد الذي جاء في أعقاب تأدية فريضة الحج؛ فأحسست أن الإسلام يشرع للمسلمين طريق الوحدة والتآلف، وأحسست أن الإسلام يركز على بناء الأسرة، وبناء المجتمع، ويقيم صلات بين الأسر وبعضها، ويأمر المسلمين بصلة الرحم والصلاة في المسجد والخلاء جنبا لجنب في مظاهر الفرحة الجماعية.
ويرى خالد بلانكنشب أن هناك فارقا كبيرا بين الاحتفال بالعيد في البلاد العربية والإسلامية والاحتفال به في أوروبا وأمريكا؛ فمثلا عندنا في أمريكا لا نشعر بالعيد إلا في حيز الجالية الإسلامية والمراكز الإسلامية.
خالد بلانكنشف متزوج من مصرية وهو كثير التردد على مصر، وقد حضر فيها عدة أعياد.. يقول: المصريون أصدقائي لا يتركونني وحدي في العيد؛ فكل يوم هناك دعوة على الغذاء أو العشاء، وهناك هدية من الحلوى والكعك وخلافه، وهناك خروج للأرياف.
ويكون العيد فرصة عظيمة وبرنامجًا كفئًا لغسيل الهموم، والتغلب على الأحزان، وزيارة الأهل والأقارب الذين لا يستطيع الإنسان زيارتهم طوال العام لانشغاله بالعمل، ويقول خالد إن أهم ما يسعدني أن من أتعرف عليهم من أهل زوجتي، ومن أصدقائي لا ينسونني، وإنما يرسلون لي الرسائل وكروت المعايدات وهذا يسعدني جدًّا.
الشاعرة والأديبة اليابانية سوى أورا الكاتبة وعضوة نادي الكتاب الدولي وعضوة النادي الثقافي الدولي لوزارة الخارجية اليابانية وهي تقيم في مصر لدراسة اللغة العربية والإسلام بعد أن أصبح اسمها مريم نوسي.
تقول: إن أول منظر تقع عينها عليه كان منظر الصفوف المتراصة في المسجد في صلاة الجماعة وتعجبت كيف يحدث هذا؟ وكيف يقف الغني بجوار الفقير؟ وعندما سألت عن ذلك وسمعت الإجابة وقرأت بعض الأشياء عن الإسلام ذهلت من عظمة هذا الدين.
وذهبت إلى مائدة من موائد الرحمن الشهيرة في القاهرة وجلست، وتناولت الإفطار ثم أخرجت من حقيبتي مبلغا ووضعته على المنضدة فذهل الرجل، وقال هذا لوجه الله بدون مقابل وتعجبت من الذي يخدم الناس ويقدم لهم الطعام، وينظف المكان دون أن يتقاضى أجرا لعمله أو لما يقدمه من طعام ثم جاء العيد وكان عيد الفطر ونزلت إلى القاهرة وسطها وأطرافها وعشت مع الناس فرحتهم بالعيد وركبت المركب في النيل وذهبت إلى الريف وتناولت الكعك وتعرفت على بعض الصديقات وجئن لزيارتي ثم ذهبت لزيارتهن وبعد مرور أيام العيد أحسست ببهجة لم أشعر بها من قبل.
حبيبة كاأوري - داعية يابانية - تتولى إصدار جريدة (مسلم شن بون) وتقوم بالاشتراك مع زوجها وهو رئيس جمعية مسلمي اليابان بالعديد من الخدمات والأنشطة الإسلامية داخل اليابان.
تقول: إن أول عيد مر علي كان في اليابان وكان عيد فطر وصمت رمضان لأول مرة، وكان إحساس غريب بالنقاء والقرب من الله وكانت علاقتي وقتها بأهلي ليست جيدة بسبب اعتناقي الإسلامي، ولكني أنا وزوجي قضينا أوقاتا طيبة في المركز الإسلامي ومع العديد من المسلمين العرب واليابانيين وقد دعانا عدد منهم لزيارتهم في منازلهم كما قمنا بدعوة العديد منهم لزيارتنا.
وتقول حبيبة كاأوري إنها تفرح بالأعياد وتجمع الموضوعات الصحفية عن الأعياد في البلاد العربية والإسلامية ومظاهرها وتنشر في جريدتها أشياء كثيرة منها.
تقول إنها زارت السعودية وعمان ومصر في رحلات عمل مع زوجها واحتفلت بأكثر من عيد في هذه البلاد وسرتها الروح الاجتماعية، وتبادل الزيارات والأطعمة الخاصة بالعيد ومظاهر البهجة، والفرحة المرسومة على كل الشفاه.
عبد الواحد بلافيتشيني - رئيس الجمعية الإيطالية للتعريف بالإسلام
عبد الواحد بلافيتشيني -رئيس الجمعية الإيطالية للتعريف بالإسلام- يقول: إن أول عيد مر علي بعد إسلامي كان عيد الفطر.. بعد أن صمت رمضان لأول مرة واستمتعت بصيام رمضان، وكان إخواني المسلمون حريصين على أن يكون الإفطار جماعيًّّا سواء في المسجد أو في منزل أحد الإخوة المسلمين.. سواء من العرب أو الباكستانيين أو من المسلمين الإيطاليين، ثم جاء عيد الفطر وكانت فرحتي غامرة، وقضيته مع الجالية المسلمة وسط مشاعر حميمة لا يمكن أن أصفها، وكانت صلاة العيد والتجمع لها من أروع ما يكون ومشاعر الحب المتدفقة من القلوب غمرتني، خاصة وهم يعلمون أنه أول عيد لي، ثم ذهبنا لعدة منازل وخرجنا جماعات للفسحة والتنزه، وكان الغذاء جماعيا وتبادلنا الحلوى والصور الفوتوغرافية.
ويحكي عبد الواحد بلافيتشي عن أول عيد قضاه خارج إيطاليا فيقول: كان عيد الفطر أيضا، وكان من أمتع الأعياد، وقضيته في المغرب، وقد أذهلني فرحة الناس العاديين بالعيد، ومظاهر فرحهم وحبهم للعيد واحتفاؤهم بي وإكرامهم لي، ولاحظت أن العيد يوحد المسلمين فيصلون معًا بأعداد غفيرة ثم يذهبون لبيوت الأهل والأقارب والأصدقاء لمدة أيام.
الآنسة فاطو ماطو من السينغال
لقد تعرفت على الإسلام في بلدي الأصلي السينغال حيث يوجد الكثير من المسلمين الذين يتبعون الطريقة التيجانية، ولقد كان أكثر ما يشدني إليهم هو محافظتهم على الصلاة في المسجد، وهو الأمر الذي لايوجد في الديانات الأخرى وبذلك العدد الهائل عند المسلمين خاصة في يوم الجمعة؛ بالإضافة إلى صيام رمضان والتزامهم بذلك خاصة الجو الذي يكونونه عند الإفطار، إن أكثر ما كان يدهشني هو الالتزام لذي يعرف به الفرد المسلم وأخلاقه العالية والتزامه بالمعاني الأخلاقية العالية، ولقد شجعتني زميلاتي في الجامعة الجزائرية على اعتناق الدين الإسلامي، ولقد تم ذلك بكل سهولة، وقد قامت إحدى زميلاتي بدعوتي لحضور عيد الفطر المبارك عندها في البيت، لقد كانت أجمل أيام حياتي؛ لأنني تمكنت من التعرف على الجو الأسري الرائع الذي يسود خلال هذا النوع من الاحتفالات، بالإضافة إلى روح ا لمحبة والتكاتف والتعاون والتضامن وكل تلك العادات والتقاليد الجميلة جدًا التي تسود خلال الاحتفال والتي تعبر كلها عن جمال النفس والطيبة، لقد زادت كل هذه المظاهر في حبي للإسلام والمجتمع الإسلامي؛ لكن هي للأسف غير موجودة في بلادي الأصلية السينغال؛ حيث يعيش الناس لأنفسهم وليس مع بعضهم البعض.
السيد كمال أحمد من الولايات المتحدة الأمريكية
إنني لا استطيع أن أنسى أول رمضان لي وأول عيد لي لقد أحاطني أصدقائي المسلمين بكل معاني الحب والإخاء، لقد ساعدوني بكل ما أوتوا من قوة لكي أصوم في جو مليء بالروحانيات وسمو النفس، كما ساعدوني في أداء صلاة قيام الليل بكل نشاط وحيوية لقد ساعدوني في اكتشاف المعاني الحقيقية لشهر لصيام ومتعة التغلب على النفس والشهوات؛ بل وأكثر من ذلك فلقد دعوني لأقضي عيد الفطر المبارك معهم. إنها أيام لن أنساها، لقد شدني الجو الأسري الرائع ومظاهر الحب والتآزر والعلاقات الأسرية الراقية جدا التي تربط بعضهم البعض.. حرصهم على تمتين العلاقات الأسرية وعلاقات القربى، هذا الشيء غير موجود في المجتمعات غير الإسلامية .. إن تلك العلاقات الإنسانية المرهفة تجعلك تعيش أجمل أيام حياتك وتجعل كل المشاكل خاصة تلك المرتبطة بالجانب المادي تزول وتتلاشى على الأقل تكون بأقل حدة، إن الجو الأسري في هذه المناسبة جعلني أعيش أيامًا وكأنها من الأحلام، وهو ما جعلني أتمسك أكثر بالدين الإسلامي، إن الحضارة الغربية مهما بلغت من التطور فإنها لم ولن تستطيع أن تخلق ذاك الجو العائلي الذي عشته في وسط الأسر الإسلامية.
الإسلام اليوم
منقول
-
أول عيد لهم
أول عيد لهم
أسماء عبد الله ( جانيت رود سابقا )
أسماء عبد الله (جانيت رود سابقا) مسلمة دانمركية متزوجة من مهندس مصري وتقيم في حي مدينة نصر بالقاهرة تقول: إنني تزوجت زوجي في الدنمرك بعد أن ساعدني في التعرف على الإسلام وكان له دور كبير في هدايتي وكان أول عيد لي بعد أن أشهرت إسلامي هو الأضحى منذ ثماني سنوات وقد صمت معه يوم عرفة وشاهدت الحجيج على شاشة التليفزيون وهزني هذا المنظر وهذا الجلال من الأعماق ودعوت الله أن أقف هذا الموقف مثلهم
ثم جاء يوم العيد وذبح الأضاحي وجاء أصدقاؤنا لزيارتنا ومعهم حلوى العيد ثم رحنا نزورهم بدورنا وقضينا أوقاتا جميلة معا وأنا الآن أقيم في القاهرة منذ عدة سنوات وأسعد بالأعياد مع المصريين فأهل زوجي كثيرون ويأتون لزيارتنا ويأخذون أولادي عندهم ثم أذهب أنا وزوجي لزيارتهم وهم كرماء جدا ويحسنون معاملتي ويفرحون بي كثيرا وأصبحت أنتظر يوم العيد كي أفرح فيه مع أولادي.
خالد بلانكنشب -أستاذ الأديان بجامعة أوهايو
خالد بلانكنشب -أستاذ الأديان بجامعة أوهايو- يقول: إن أول عيد مر عليّ كان عيد الأضحى، وكان في الجزائر، وكنت أعد عدة دراسات عن الدين في الدول العربية، وتجولت في عدد من هذه الدول، وخاصة في شمال إفريقيا، وفرحت جدا بهذا العيد من حيث وضع المسلمين الاجتماعي وفرصتهم وترابطهم، أو من حيث المغزى الفلسفي من العيد الذي جاء في أعقاب تأدية فريضة الحج؛ فأحسست أن الإسلام يشرع للمسلمين طريق الوحدة والتآلف، وأحسست أن الإسلام يركز على بناء الأسرة، وبناء المجتمع، ويقيم صلات بين الأسر وبعضها، ويأمر المسلمين بصلة الرحم والصلاة في المسجد والخلاء جنبا لجنب في مظاهر الفرحة الجماعية.
ويرى خالد بلانكنشب أن هناك فارقا كبيرا بين الاحتفال بالعيد في البلاد العربية والإسلامية والاحتفال به في أوروبا وأمريكا؛ فمثلا عندنا في أمريكا لا نشعر بالعيد إلا في حيز الجالية الإسلامية والمراكز الإسلامية.
خالد بلانكنشف متزوج من مصرية وهو كثير التردد على مصر، وقد حضر فيها عدة أعياد.. يقول: المصريون أصدقائي لا يتركونني وحدي في العيد؛ فكل يوم هناك دعوة على الغذاء أو العشاء، وهناك هدية من الحلوى والكعك وخلافه، وهناك خروج للأرياف.
ويكون العيد فرصة عظيمة وبرنامجًا كفئًا لغسيل الهموم، والتغلب على الأحزان، وزيارة الأهل والأقارب الذين لا يستطيع الإنسان زيارتهم طوال العام لانشغاله بالعمل، ويقول خالد إن أهم ما يسعدني أن من أتعرف عليهم من أهل زوجتي، ومن أصدقائي لا ينسونني، وإنما يرسلون لي الرسائل وكروت المعايدات وهذا يسعدني جدًّا.
الشاعرة والأديبة اليابانية سوى أورا الكاتبة وعضوة نادي الكتاب الدولي وعضوة النادي الثقافي الدولي لوزارة الخارجية اليابانية وهي تقيم في مصر لدراسة اللغة العربية والإسلام بعد أن أصبح اسمها مريم نوسي.
تقول: إن أول منظر تقع عينها عليه كان منظر الصفوف المتراصة في المسجد في صلاة الجماعة وتعجبت كيف يحدث هذا؟ وكيف يقف الغني بجوار الفقير؟ وعندما سألت عن ذلك وسمعت الإجابة وقرأت بعض الأشياء عن الإسلام ذهلت من عظمة هذا الدين.
وذهبت إلى مائدة من موائد الرحمن الشهيرة في القاهرة وجلست، وتناولت الإفطار ثم أخرجت من حقيبتي مبلغا ووضعته على المنضدة فذهل الرجل، وقال هذا لوجه الله بدون مقابل وتعجبت من الذي يخدم الناس ويقدم لهم الطعام، وينظف المكان دون أن يتقاضى أجرا لعمله أو لما يقدمه من طعام ثم جاء العيد وكان عيد الفطر ونزلت إلى القاهرة وسطها وأطرافها وعشت مع الناس فرحتهم بالعيد وركبت المركب في النيل وذهبت إلى الريف وتناولت الكعك وتعرفت على بعض الصديقات وجئن لزيارتي ثم ذهبت لزيارتهن وبعد مرور أيام العيد أحسست ببهجة لم أشعر بها من قبل.
حبيبة كاأوري - داعية يابانية - تتولى إصدار جريدة (مسلم شن بون) وتقوم بالاشتراك مع زوجها وهو رئيس جمعية مسلمي اليابان بالعديد من الخدمات والأنشطة الإسلامية داخل اليابان.
تقول: إن أول عيد مر علي كان في اليابان وكان عيد فطر وصمت رمضان لأول مرة، وكان إحساس غريب بالنقاء والقرب من الله وكانت علاقتي وقتها بأهلي ليست جيدة بسبب اعتناقي الإسلامي، ولكني أنا وزوجي قضينا أوقاتا طيبة في المركز الإسلامي ومع العديد من المسلمين العرب واليابانيين وقد دعانا عدد منهم لزيارتهم في منازلهم كما قمنا بدعوة العديد منهم لزيارتنا.
وتقول حبيبة كاأوري إنها تفرح بالأعياد وتجمع الموضوعات الصحفية عن الأعياد في البلاد العربية والإسلامية ومظاهرها وتنشر في جريدتها أشياء كثيرة منها.
تقول إنها زارت السعودية وعمان ومصر في رحلات عمل مع زوجها واحتفلت بأكثر من عيد في هذه البلاد وسرتها الروح الاجتماعية، وتبادل الزيارات والأطعمة الخاصة بالعيد ومظاهر البهجة، والفرحة المرسومة على كل الشفاه.
عبد الواحد بلافيتشيني - رئيس الجمعية الإيطالية للتعريف بالإسلام
عبد الواحد بلافيتشيني -رئيس الجمعية الإيطالية للتعريف بالإسلام- يقول: إن أول عيد مر علي بعد إسلامي كان عيد الفطر.. بعد أن صمت رمضان لأول مرة واستمتعت بصيام رمضان، وكان إخواني المسلمون حريصين على أن يكون الإفطار جماعيًّّا سواء في المسجد أو في منزل أحد الإخوة المسلمين.. سواء من العرب أو الباكستانيين أو من المسلمين الإيطاليين، ثم جاء عيد الفطر وكانت فرحتي غامرة، وقضيته مع الجالية المسلمة وسط مشاعر حميمة لا يمكن أن أصفها، وكانت صلاة العيد والتجمع لها من أروع ما يكون ومشاعر الحب المتدفقة من القلوب غمرتني، خاصة وهم يعلمون أنه أول عيد لي، ثم ذهبنا لعدة منازل وخرجنا جماعات للفسحة والتنزه، وكان الغذاء جماعيا وتبادلنا الحلوى والصور الفوتوغرافية.
ويحكي عبد الواحد بلافيتشي عن أول عيد قضاه خارج إيطاليا فيقول: كان عيد الفطر أيضا، وكان من أمتع الأعياد، وقضيته في المغرب، وقد أذهلني فرحة الناس العاديين بالعيد، ومظاهر فرحهم وحبهم للعيد واحتفاؤهم بي وإكرامهم لي، ولاحظت أن العيد يوحد المسلمين فيصلون معًا بأعداد غفيرة ثم يذهبون لبيوت الأهل والأقارب والأصدقاء لمدة أيام.
الآنسة فاطو ماطو من السينغال
لقد تعرفت على الإسلام في بلدي الأصلي السينغال حيث يوجد الكثير من المسلمين الذين يتبعون الطريقة التيجانية، ولقد كان أكثر ما يشدني إليهم هو محافظتهم على الصلاة في المسجد، وهو الأمر الذي لايوجد في الديانات الأخرى وبذلك العدد الهائل عند المسلمين خاصة في يوم الجمعة؛ بالإضافة إلى صيام رمضان والتزامهم بذلك خاصة الجو الذي يكونونه عند الإفطار، إن أكثر ما كان يدهشني هو الالتزام لذي يعرف به الفرد المسلم وأخلاقه العالية والتزامه بالمعاني الأخلاقية العالية، ولقد شجعتني زميلاتي في الجامعة الجزائرية على اعتناق الدين الإسلامي، ولقد تم ذلك بكل سهولة، وقد قامت إحدى زميلاتي بدعوتي لحضور عيد الفطر المبارك عندها في البيت، لقد كانت أجمل أيام حياتي؛ لأنني تمكنت من التعرف على الجو الأسري الرائع الذي يسود خلال هذا النوع من الاحتفالات، بالإضافة إلى روح ا لمحبة والتكاتف والتعاون والتضامن وكل تلك العادات والتقاليد الجميلة جدًا التي تسود خلال الاحتفال والتي تعبر كلها عن جمال النفس والطيبة، لقد زادت كل هذه المظاهر في حبي للإسلام والمجتمع الإسلامي؛ لكن هي للأسف غير موجودة في بلادي الأصلية السينغال؛ حيث يعيش الناس لأنفسهم وليس مع بعضهم البعض.
السيد كمال أحمد من الولايات المتحدة الأمريكية
إنني لا استطيع أن أنسى أول رمضان لي وأول عيد لي لقد أحاطني أصدقائي المسلمين بكل معاني الحب والإخاء، لقد ساعدوني بكل ما أوتوا من قوة لكي أصوم في جو مليء بالروحانيات وسمو النفس، كما ساعدوني في أداء صلاة قيام الليل بكل نشاط وحيوية لقد ساعدوني في اكتشاف المعاني الحقيقية لشهر لصيام ومتعة التغلب على النفس والشهوات؛ بل وأكثر من ذلك فلقد دعوني لأقضي عيد الفطر المبارك معهم. إنها أيام لن أنساها، لقد شدني الجو الأسري الرائع ومظاهر الحب والتآزر والعلاقات الأسرية الراقية جدا التي تربط بعضهم البعض.. حرصهم على تمتين العلاقات الأسرية وعلاقات القربى، هذا الشيء غير موجود في المجتمعات غير الإسلامية .. إن تلك العلاقات الإنسانية المرهفة تجعلك تعيش أجمل أيام حياتك وتجعل كل المشاكل خاصة تلك المرتبطة بالجانب المادي تزول وتتلاشى على الأقل تكون بأقل حدة، إن الجو الأسري في هذه المناسبة جعلني أعيش أيامًا وكأنها من الأحلام، وهو ما جعلني أتمسك أكثر بالدين الإسلامي، إن الحضارة الغربية مهما بلغت من التطور فإنها لم ولن تستطيع أن تخلق ذاك الجو العائلي الذي عشته في وسط الأسر الإسلامية.
الإسلام اليوم
منقول
-
مشاركة: أول عيد لهم
اللهم اهديهم____شكرا اختى وشكرا لنقلك المميز:sm5:
-
مشاركة: أول عيد لهم
اللهم اهديهم____شكرا اختى وشكرا لنقلك المميز:sm5:
-
مشاركة: أول عيد لهم
:sm113:شكرا اختى اسراء وشكرا لمرورك الكريم:sm113:[Unload]سررت بمرورك الكريم على موضوع تحياتي لك [/Unload]