مراهقة بريئة جدا ... تريد رأيكم ......
[]رغم أنه بسيط جداً و شفاف ...... و لكن من يفهم أبعادة من ؟ ....... عالمي العميق النظرة .....
ربما كنت بريئة ...... أو ربما كنت خبيثة ....... و لكن ما أعلمه جداً هو أنني عبارة عن أعقد و أصعب شكل من أشكال البساطة ............ فأنا لم تعجبني و لا أي فلسفة ولا أي طريقة ......... فأخترعت طريقة أخرى تخصني .
فنظرتي للحياة هي الشيء الوحيد الذي أنا متأكدة أنه خاص بي أنا وحدي ..........
فكل ما يخصني هو في الحقيقة لا يخصني .........
فأسمي لم أختاره ........ و نسبي لم أسعى إلية ......... و ملامحي هي عبارة عن إستنساخ لملامح والدتي ........
كل ما يخصني لا ينتمي لي سوى مشاعري ....... سوى مشاعري فهي الوحيدة التي لم تخطأني و لم تكذب علي يوما ....... هي الوحيدة التي لم تتخلى عني أبدا ............ هي الوحيدة التي تجعلني نفسي .........
إنها الوحيدة التي تجعلني مميزة ...............
و لكن ما أتساءل يشائنه كثيرا و كثيرا هو أين هو و من هو ....... من هو ....... من هو ........
أين هو ذلك الفارس الذي سيصون ذلك الإحساس في داخل كياني ..............
أين هو الآن ........ و ماذا يفعل ........ و كيف يمضي وقته ......... و ماهي هوايته و أشياءه المحببة .........
و من هم أصدقاءه ........ و أي تخصص يدرس ...... و أي مهنة يود امتهانها .............
هل هو واقعي ...... أم حساس .......
هل هو متفهم و مثقف ...... أم عملي و يحب السرعة ......
بل هل هو موجود أساسا أم مجرد شخصية خرافية أجدها فقط في الروايات .......
هكذا يقولون ......... هكذا لقنتني و علمتني والدتي أنه لا وجود لتلك القصص الرومانسية في الواقع .....
ففي الواقع هناك حب من نوع آخر و لكنه نادر جدا و محدود .............
ولكن يجب أن يكون موجود ...... أرجوك أيتها الليالي التي تسهر معي قولي لي أنه حقيقي .......
أرحميني من الخوف الذي يملئني .........
و أرجوك أيها الليل ....... أسرع ...... أسرع ......... امضي و اثبت لي أني على حق .........
و أما أنت أيها الخيال كما يسمونك .......... ألم تتشوق بعد أن تجدني .......
ألم تقتلك رغبتك العميقة في التعرف على ملامح وجهي و سماع نبرة صوتي و الإحساس بواقعيتي ....
ألم تتعب و أنت تجري في هذه الحياة و تحاول أن تجد نفسك ...........
ألم تصل إلى مرحلة انك تريد أن تختبئ من الناس و من كل شيء و تنام في حضن دافئ يتسع لك .........
فكل هذا موجود ....... و لكن إظهر في عالمي ....... إخترق مشاعري بالطريقة الصحيحة ......
و إجتهد في الوصول إلي من الباب الأمامي و ليس الخلفي .........
و تلسق نافذتي في النهار و أمام الناس و ليس في ظلمة الليل و سكونه ........
عندها ستجدني ..........
ستجدني ...........[/size]
مشاركة : مراهقة بريئة جدا ... تريد رأيكم ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه رائع برافووووووووووووو وأتمنى ان تنمي هذه الهواية ....
ولكن رأي الشخصي لك ياأختي
هي أنك في بادء الأمر حاولت لكي تخرج الكلمات معك فالبداية كمقدمة ولكن عندما وصلت للمنتصف فاجأتني حقا لأنك بدات تدخلين الى داخل كلماتك وتشعري بها لكي تخرجي مابخاطرك بواسطة الكلام الجميل ...
رأي مطول ولكن أتمنى ان يفيدك
عين الشرق:n200674:
مشاركة : مراهقة بريئة جدا ... تريد رأيكم ......
[align=center]كلمات رائعه مع بعض التحسينات تكوني محترفه ..[/align]
مشاركة : مراهقة بريئة جدا ... تريد رأيكم ......
ممتازه بس ايه رائك فى هذه
ما دور المراهقة في هذا المجتمع ؟؟
ماذا نقصد بكلمة مراهقة؟؟
مصطلح مشتق من الإرهاق والتعب ..
ولكن عندما نقول هذا مراهق هل معناه إنه دائما متعب ومرهق ؟؟!
قالوا لنا ان المراهقة نفور من السلطة بكل أشكالها الى حد الفوضى
وإن المراهقة تحيز وإنفراد
وإنها البحث عن فتى الاحلام ..أو فتاة الاحلام ..
قالوا لنا أن المراهقة تقليد أعمى لكل ما هو جديد مهما كان مخالفا ..
قالوا لنا وقالوا حتى خرجت أجيال من المراهقين من الشباب لا يعرفون إلا الاسلوب
الغربي في الاكل واللبس وحتى الكلام..
وأنتجت أجيال لا تعرف الطريق لربها ولا تعرف كيفية السعي لمرضاته..
حتى جاءت آيات الأخرس تلك المراهقة ...نعم المراهقة فتاة الثامنة عشرة ...
جاءت لتطمس تلك المعتقدات السيئة عن المراهقة ولتقول بالفعل والعمل..
لا بالقول فقط ..لتقرر بالدم ..وتؤيد بالفكر..
ولتصرخ بأعلى صوتها أن ما قالوه ليس صحيحا
جاءت آيات الاخرس لترد على كل ما قالوه واعتقدوه سيئا عن المراهقة..
جاءت بكل ما تحمله من عبق التاريخ وعنفوان التضحية ..وأمل الغد ..
تحمل بين يديها أسمى معاني السمو والتقدير ..
ذلك لانها المراهقة الشهيدة في سبيل رب العزة ..
سلكت درب الشهادة ..وماتت موتا كريما ..
إن رد أيات الاخرس كان اجمل وأروع الردود
لأنها أعادت الثقة بهذا الجيل الجديد بالنصر بإذن الله
وليس ذلك على الله بعزيز ..
جلست الى نفسي اتخيل وأتأمل وأتسائل ؟؟
ماذا لو جلست آيات قبل أستشهادها لتكتب مذكراتها وأحلامها
ماذا كانت ستكتب ؟؟
هل كانت ستكتب حلمها بفارس أحلامها ..
أم كانت ستكتب حلمها بقصر كبير مملوء بالخدم والحشم !!
لا والله ..لو كتبت ..لكتبت مذكراتها ..وحلمها الصامد في تحرير أرض الاسلام والعربة
والامجاد ..
لكتبت حلمها في رفع راية الحق والنصر .. وفي خروج أجيال تسير على نهجها
لكن آيات الاخرس لم تكتب بالحبر والورقة ...
آيات كتبت حلمها بالدم والجسد
فكانت كتاباتها اروع
نعم كانت كتابتها اروع
رد: مراهقة بريئة جدا ... تريد رأيكم ......
والله أنا في حيرة ، كلام أمال جميل وأمتنا تحتاجه وكلام المراهقة أيضا جميل لأننا لن نتقدم إلا بالصراحة مع النفس ولأن أجيالنا ورثوا عبئا ثقيلا ونحتاج جميعا أن نعيد اكتشاف أنفسنا يا أمال وهوالخطوة الأولى وأتفق معك أن التضحية بالنفس أغلى ما نقدمه من أجل أوطاننا ولكن للأسف أحيانا تتحول إلى أشبه بانتحار جماعي لزهور في بداية تفتحها ربما لو تسلحت بالعلم والثقافة مع صحيح الدين لكانت أكثر نفعا لمجتمعاتنا