[align=center]ياصاحب الذنب
-----------------------
قال ابن عباس رضي الله عنه ( ياصاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته ,
ولَمَا يتبع الذنب أعضم من الذنب إذا عملته: قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال
وأنت على الذنب أعظم من الذنب , وضحكك وأنت لا تدري مالله صانع بك أعظم من الذنب ,
وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب , وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب ,
وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب أعظم من الذنب , ويحك
هل تدري ما كان ذنب أيوب فابتلاه الله في جسده وذهاب ماله ؟
استغاث به مسكين على ظالم يدرؤه عنه , فلم يعنه, ولم ينه الظالم عن ظلمه , فابتلاه الله).
قال بلال بن سعيد ( لا تنظر إلى صغر الخطيئه, ولكن انظر من عصيت).
وقال الفضيل ابن عياض : ( بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله , وبقدر مايعظم يصغر عند الله .)
وعنأبي الدرداء قال : (ليحذر امرؤأن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر , ثم قال : تدري مما
هذا ؟ قلت: لا , قال:[glint]إن العبد يخلو بمعاصي الله, فيُلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر [/glint]) .
المرجع الداء والدواء لأبن القيم الجوزيه صفحه100_102[/align]