حوار بين أخ كفيف وأخ معاق حركيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن تشاركون هذه القصه المؤثر...

واتمنا ان تنال اعجابكم....

**سأل المعاق أخوه الكفيف: كيف الحال شو الأخبار؟

##رد الأخ الكفيف : الحمد لله..

**لماذا أنت متضايق ولست كعادتك تبتسم ؟

##رد الأخ : أنا بصراحة متضايق لأنني كنت بالأمس أريد أن

أذهب إلى أحد الأماكن ولكن لم أجد أحدا يذهب معي ليدلني

على الطريق ولكن أنتم الممعاقين حركيا أحسن منا حالا

فلا تحتاجون لأحد يذهب معكم ليريكم الطريق؟

**هناوبصراحة أستجمعت كل أفكاري في ثواني لأسأل نفسي

كيف أبين له انني لست احسن منه حالا،،، فأجبته : ربما كلامك صحيح

ولكن نحن لا نستطيع ان نصعد الدرج وكثير من الاماكن بها درج

في مدخلها حتى لو كانت درجه واحدة فنحتاج إلى من يساعدنا

على صعود الدرج ولو درجة واحدة فقط!!

رايته هنا يبتسم ..صحيح أنها ليست ابتسامة كبيرة ولكن على الاقل

كانت نوعا من رضى نفسي أحس معه بأنه ليس الوحيد

الذي يحتاج إلى مساعدة.

ابتسمت أنا ايضا لأنني استطعت أن أزيل من عقله تلك الفكرة

وأجعله يثق بنفسه.

وهنا كتبت هذه الكلمات لأقول :

(( ليس عيبا أن نعترف لبعضنا نحن المعاقين ونساعد بعضنا

بعضا

في رفع معنوياتنا فنكون مصباحا يضيء لبعض ولاداعي لأن ننتظر

غيرنا ليأتي ويضيء لنا الطريق وهنا لا اقلل من جميع من يمد لنا

العون ولولاهم ما وصلنا ولا نصل ولكن يجب أن نتعاون مع بعض.))