§¤°^°¤§ مجروحة – حزينة – دمعة من قلبها §¤°^°¤§

مجروحة

في تلك الليلة
التي لم تنام فيها
تلك الفتاة الجميلة
كانت تفكر لما
تركها ذلك الحبيب
وهي في امس الحاجة
إليه ..

كانت تعاني من
فراق حبا تعذبت
من اجله حيث
رأته في كل أحلامها
الجميلة ومع ذلك
جرحها بكلام لم
يقصده ذلك المحب

وسادتها التي ضمتها
بكل قوه أغرقتها بدموع
مجروحة حزينة كادت أن
تعمى من كثرة البكاء

حزينة

وقفت تلك الفتاة
تفكر بما جرى
على شرفة غرفتها
المطلة على نهر
سمته بنهر الأشواق
الحزينة والقمر يعكسان
نورهما على نهر الأحزان
الذي كل ما حزنت تذهب اليه
كي تفتح قلبها لذلك النهر
الذي يكتم أسرارها ويسمع
آهاتها..

نعم
في هذه الساعة
من نصف الليل
سمع ذلك الحبيب
صرخة آه من حبيبته
دوت بأذنه لم
يحس بشيء غير
تلك الصرخة الحزينة

آفاق
من نومه ذلك الأمير
التائه الغريق بحبها
كان يجري بمنتصف
هذا الليل متجه نحو
نهر الأحزان الذي تعود ان يلتقي
بحبيبته عنده وهو يركض
كان يسمع صوت الأشجار
تأن وتصرخ على صياح
تلك الحزينة ..

دمعة من قلبها

كانت تبكي تلك الفتاة
بل كان قلبها الذي يبكي
وأبكى العالم معها والنهر
ازدادت أمواجه كلما بكت
المجروحة الحزينة
التي لم تصدق ما جرى لها

وجاء صاحب القلب القاسي
ينظر إلى حبيبته وهي جالسه
على تلك الصخرة على ضفاف
ذلك النهر الحزين والذي سيتفجر
من الحزن لما كل تلك الدموع
التي احزنت حبيبتي ..

تقدم خطوات متثاقلة
نحو عمرا يعيشه كادت
أنت تموت تلك الحبيبة
وسقطت فاقدة الوعي
وجعل رأسها على صدره
ولم تهدا تلك الرياح بل
تساقطت أوراق الأشجار
غضبا وهاجة أمواج النهر حزنا
وهو يضمها بقوة
بقوة عشقا وشفتيه تقبل
تلك الفتاة متأسف على ما جرى
وهي تبكي من قلبها الحزين

حتى أفاقت من غيبوبتها
وهي تضم صدر حبيبها
وتتكلم بكلمات غير مفهومه
كأنها تعاتب ذلك الجارح العنيد
وبكل حنان هدأ قلب الفتاة
الحزينة وعاد كل شيء على
عهده السابق ولم يعو ألا بخيوط
الأمل وخيوط الشمس وهي
تسطع على ذلك النهر والعصافير
تغرد فرحا بولادة حب جديد
وعشقا متجدد من عنيد الجراح..



تحياتي
((((امال))))

[align=center]

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,nor mal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فيا ليتَ شِعْري هلْ أبيتنّ ليلة ً = كليلتنا، حتى نرى ساطِعَ الفجر،
تجودُ علينا بالحديثِ، وتارة ً = تجودُ علينا بالرُّضابِ من الثغر
فيا ليتَ ربي قد قضى ذاكَ مرّة ً، = فيعلمَ ربي عند ذلك ما شكري
ولو سألتْ مني حياتي بذلتها، = وجُدْتُ بها، إنْ كان ذلك من أمري
مُفَلَّجة ُ الأنيابِ، لو أنّ ريقَها = يداوى به الموتى ، لقاموا به من القبرِ
إذا ما نظمتُ الشعرَ في غيرِ ذكرها، = أبى ، وأبيها، أن يطاوعني شعري
فلا أُنعِمتْ بعدي، ولا عِشتُ بعدها، = ودامت لنا الدنيا إلى ملتقى الحشرِ [/poem]


وللأخت الغالية الأديبة الرقيقة
آمــــــــــال
مُنتهى تقديري وغاية مودتي .

[/align]

شكرا اخى العزيز د هشام نور لتعليقك المميز وشكرا لمرورك الطيب[Unload]سررت بمرورك الكريم على موضوع تحياتي لك[/Unload]