تايه بين أزقتي الوردية ....تايه بين أحرفي التي تروي جسدي

غريب هذا الاسم...غريب هذا الاسم...غريب ورهيب وأسطوري... يوحي بشيء ما لا يمكن وصفه..شيء أزلي كالكون بعينهٌ... غامض داكن اللون... كالظلام الحالك... رهيب كأنشودة الريح كخرير الماء ... اسم يبحر عبر الوديان المنسية... بل يجد صعوبات ليبحر...غريب هذا الاسم.

لمن يهمه الأمر ... رسالة تقشعر النفس لها والزمهرير لا يفارق الجسد والعينان تتشكيان من وجع ما لا يعرفه إلا شخص بات بداخليهما والقلب بات كمهب الريح لا يعرف الاتزان ينتظر عاصفة تمسحه ....والضن في ذلك بإمكانية ترميمه فهل دقة القلب لها حس لا يشعر به أحد إلا إذا كان كاتب خاطرة أو بيت يتغزل به أو ربما بناسج كلمات تحرك الأبدان فأي دقة قلب يدقها قلب الحبيب ...تعجب أرسله لمن يهمه الأمر ... ضن البعض إذا أراد النفس تسكن و تطمئن قام بلف لفافة تبغ وأشعلها وأخذ يمتص السم الذي يقتله ببطء ،و نرى ذلك الوجه المكفهر العابس ...ليالي البيض توحي بأمر أزلي تنفتح النفس لمن أراد فهي عالم ساحر لا يعرفه سوى المحبين لا كاتب خاطرة لا شعر لا غزل بل لكل من أحس بعاطفة تسري داخل الجسد فهذا لا يحسه إلا واسعين الخيال ...أنشودة وصفها ثقيل وطعمها لذيذ ولحنها تحرك العاطفة وكلماتها منسوجة بأنامل ما زالت خالصة ...الضحكة البسمة تدلان على النصر ...الحزن و العبوس يدلان على الهزيمة ...رسالة لمن يهمه الأمر فرسالتي وزنها ثقيل وحجمها صغير ومكنونها كبير فملكبير إلا الله سبحانه وتعالى ...أخر الطريق أللهث من التعب فلجفاء بداء يظهر عليّ وخلفه لثوان ممزوج بالشجاعة والصبر فمن يصبر كما صبرت.

وختام تيهان أحرفي نسأل الله أن يوفقنا جميعا "اللهم إني أعوذ بك من منكراتِ الأخلاقِ والأعمال والأهواءِ والأدواء"
__________________

اللهم إنى أسألك الثبات فى الأمر والعزيمة فى الرشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلباً خاشعاً سليماً وخلقاً مستقيماً ولساناً صادقاً وعملاً متقبلاً، وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم فإنك تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب