مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
ماشاء الله عليك صناع الحياه دائما فى المقدمه:sm5::sm5:
ده أنت ناوى تأخد الجوايز كلها :sm124:
عموما يارب دائما تنورنا وتهل علينا وتنثر معنا تلك المعلومات
عن تلك الشخصيات الرائعه:sm128:
فجزاك الله خيرا وهدانا جميعا لما يحبه ويرضى
:sm113:
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
[align=right]السلام عليكم أعضاء المودة
دعونى أنقل لكم بعضا من سيرة هذا الصحابى الجليل
************************* **********
كان - رضي الله - يتحرّق شوقا للقاء الرّجّال متمنيّا أن يكون الاجهاز على حياته الخبيثة من حظه وحده.. فالرّجّال في رأيه لم يكن مرتدّا فحسب.. بل كان كذّابا منافقا، وصوليا.
لم يرتدّ عن اقتناع.. بل عن وصولية حقيرة، ونفاق بغيض هزيل.
و ............ في بغضه النفاق والكذب، كأخيه ............. تماما..!
كلاهما لا يثير اشمئزازه، ولا يستجسش بغضاءه، مثل النفاق الذي تزجيه النفعيّة الهابطة، والأغراض الدنيئة.
ومن أجل تلك الأغراض المنحطّة، لعب الرّجّال دوره الآثم، فأربى عدد الملتفين حول مسيلمة ارباء فاحشا، وهو بهذا يقدّم بيديه الى الموت والهلاك أعدادا كثيرة ستلاقي حتفها في معارك الردّة..
أضلّها أولا، وأهلكها أخيرا.. وفي سبيل ماذا..؟ في سبيل أطماع لئيمة زيّنتها له نفسه، وزخرفها له هواه، ولقد أعدّ .......... نفسه ليختم حياته المؤمنة بمحق هذه الفتنة، لا في شخص مسيلمة بل في شخص من هو أكبر من خطرا، وأشدّ جرما الرّجّال بن عنفوة.
وبدأ يوم اليمامة مكفهرّا شاحبا.
وجمع خالد بن الوليد جيش الاسلام، ووزعه على مواقعه ودفع لواء الجيش الى من..؟؟
الى ...............
وقاتل بنو حنيفة أتباع مسيلمة قتالا مستميتا ضاريا..
ومالت المعركة في بدايتها على المسلمين، وسقط منهم شهداء كثيرون.
ورأى ............. مشاعر الفزع تراود بعض أفئدة المسلمين، فعلا ربوة هناك، وصاح في اخوانه:
" أيها الناس.. عضوا على أضراسكم، واضربوا في عدوّكم، وامضوا قدما.. والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله، أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي"..!!
ونزل من فوق الربوة، عاضّا على أضراسه، زامّا شفتيه لا يحرّك لسانه بهمس.
وتركّز مصير المعركة لديه في مصير الرّجّال، فراح يخترق الخضمّ المقتتل كالسهم، باحثا عن الرّجّال حتى أبصره..
******************
ولنا عودة[/align]
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
ماشاء الله عليك يا كنجّ بارك الله فيك :sm5::sm5::sm5:
يارب دائما تنورنا وتهل علينا :sm128:
فدائما يسعدنا تواجدك الذي نتمناه جميعا
فدائما لا تحرمنا منه جزاك الله خيرا :sm153:
وهدانا جميعا لما يحبه ويرضى
:sm113::sm113::sm258:
أين باقى الآعضاء وأين أنتم أيها المشرفين نحن
فى أنتظار ما تسطره أقلامكم عن تلك الشخصيه الرائعه :sm283::sm6::sm207:
:sm237::sm237::sm124::sm1 13:
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]اسمحوا لى بإضافة بسيطة عن هذا المجاهد الفذ فى عالم البطولة
إنه ............[/grade][/align]
[grade="FF1493 FF4500 008000 800080"][align=right]وهناك راح يأتي الرَّجَّال من يمين، ومن شمال، وكلما ابتلع طوفان المعركة غريمه وأخفاه، غاص ......... وراءه حتى يدفع الموج الى السطح من جديد، فيقترب منه......... ويبسط اليه سيفه، ولكن الموج البشري المحتدم يبتلع الرّجّال مرّة أخرى، فيتبعه ........... ويغوص وراءه كي لا يفلت..
وأخيرا يمسك بخناقه، ويطوح بسيفه رأسه المملوء غرورا، وكذبا، وخسّة..
وبسقوط الأكذوبة، أخذ عالمه كله يتساقط، فدبّ الرعب في نفس مسيلمة في روع المحكم بن الطفيل ثم في جيش مسيلمة الذي طار مقتل الرّجّال فيه كالنار في يوم عاصف..
لقد كان مسيلمة يعدهم بالنصر المحتوم، وبأنه هو والرّجّال بن عنفوة، والمحكم بن طفيل سيقومون غداة النصر بنشر دينهم وبناء دولتهم..!!
وها هو ذا الرّجّال قد سقط صريعا.. اذن فنبوّة مسيلمة كلها كاذبة..
وغدا سيقط المحكم، وبعد غد مسيلمة..!!
هكذا احدثت ضربة ............. كل هذا الدمار في صفوف مسيلمة..
أما المسلمون، فما كاد الخبر يذيع بينهم حتى تشامخت عزماتهم كالجبال، ونهض جريحهم من جديد، حاملا سيفه، وغير عابئ بجراحه..
حتى الذين كانوا على شفا الموت، لا يصلهم بالحياة سوى بقية وهنانة من رمق غارب، مسّ النبأ أسماعهم كالحلم الجميل، فودّوا لو أنّ بهم قوّة يعودون بها الى الحياة ليقاتلو، وليشهدوا النصر في روعة ختامه..
ولكن أنّى لهم هذا، وقد تفتحت أبواب الجنّة لاستقبالهم وانهم الآن ليسمعون أسماءهم وهم ينادون للمثول..؟؟!!
رفع .............. ذراعيه الى السماء مبتهلا لربّه، شاكرا نعمته..
ثم عاد الى سيفه والى صمته، فلقد أقسم بالله من لحظات ألا يتكلم حتى يتم النصر أو ينال الشهادة..
ولقد أخذت المعركة تمضي لصالح المسلمين.. وراح نصرهم المحتوم يقترب ويسرع..
هنالك وقد رأى .......... رياح الجنة مقبلة، لم يعرف لحياته ختاما أروع من هذا الختام، فتمنّى لو يرزقه الله الشهادة في يوم اليمامة هذا..[/align][/grade]
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
:sm5:بارك الله فيكى اختى العزيزة ام ليلى:sm5:وعندى فكرة بسيطة مكن ننفذها :sm217:وهى نخصص مسابقة للشخصيات المؤثرة فى الاسلام ايام رسول اللة صلى اللة علية وسلم:sm5:وتحياتى لكى
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
[align=right]هانحن قد وصلنا لنهاية قصة صقر يوم اليمامة ...
وهبّت رياح الجنة فملأت نفسه شوقا، ومآقيه دموعا، وعزمه إصرارا..
وراح يضرب ضرب الباحث عن مصيره العظيم..
وسقط البطل شهيدا..
بل قولوا: صعد شهيدا..
صعد عظيما، ممجّدا، سعيدا..
وعاد جيش الاسلام إلى المدينة ظافرا..
وبينما كان ...........، يستقبل مع الخليفة أبي بكر وأولئك العائدين الظافرين، راح يرمق بعينين مشتاقين أخاه العائد..
وكان ........... طويلا بائن الطول، ومن ثمّ كان تعرّف العين عليه أمرا ميسورا..
ولكن قبل أن يجهد بصره، اقترب إليه من المسلمين العائدين من عزّاه في ...........
فقال ...........:
" رحم الله .................
سبقني إلى الحسنيين..
أسلم قبلي..
واستشهد قبلي".
وعلى كثرة الانتصارات التي راح الاسلام يظفر بها وينعم، فإن ........... لم يغب عن خاطر أخيه ............... لحظة..
ودائما كان يقول:
" ما هبّت الصبا، إلا وجدت منها ريح ................".
أجل..
إن الصبا لتحمل ريح ............، وعبير شمائله المتفوقة..
ولكن، إذا أنت أضفت لعبارت ............ الجليلة هذه، كلمات تكتمل معها جوانب الاطار.
تلك هي: " .. وما هبّت رياح النصر على الإسلام منذ يوم اليمامة إلا وجد الاسلام فيها ريح ......... وبلاء ......... وبطولة ........... وعظمة ............!! "
بورك آل ............ تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم..
بوركوا يوم أسلموا.. وبوركوا أيام جاهدوا، واستشهدوا.. وبوركوا يوم يبعثون..!![/align]
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
[align=center]ألا يريد أحد من أهل المودة أن يخبرنا باسم شخصية اليوم
إذن لن أتردد وسأخبركم به
إنه
[align=center]7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7[/align]زيد بن الخطاب أخو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب[/align]
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم أخي الكريم جوابكم صائب وجزاك الله خير الجزاء
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم أخي الكريم جوابكم صائب وجزاك الله خير الجزاء
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم أخي الكريم جوابكم صائب وجزاك الله خير الجزاء
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخوتي فى الله تلك الشخصيه لصحابي جليل لم أكن أعلم عنه شيئا لولا قراءتي لموضوع رجال حول الرسول و أحببت أن أتحدث عنه لتعلموا عنه وتعرفوه جيدا فهو 000000
هو راهب صومعته الحياة
فاذا أردت أن ترتب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفق سبقهم الزمني الى الاسلام فاعلم اذا بلغت الرقم الرابع عشر أن صاحبه هو 000000000000000000000
واعلم كذلك أن 0000000000 هذا، كان أول المهاجرين وفاة بالمدينة.. كما كان أول المسلمين دفنا بالبقيع..
واعلم أخيرا أن هذا الصحابي الجليل الذي تطالع الآن سيرته كان راهبا عظيما.. لا من رهبان الصوامع، بل من رهبان الحياة...!!
أجل.. كانت الحياة بكل جيشانها، ومسؤولياتها، وفضائلها هي صومعته..
وكانت رهبانيته عملا دائبا في سبيل الحق، وتفانيا مثابرا في سبيل الخير والصلاح...
عندما كان الاسلام يتسرّب ضوؤه الباكر االنديّ من قلب الرسول صلى الله عليه عليه وسلم.. ومن كلماته ، عليه الصلاة والسلام، التي يلقيها في بعض الأسماع سرا وخفية..
كان 00000000000 هناك، واحدا من القلة التي سارعت الى الله والتفت حول رسوله..
ولقد نزل به من الأذى والضر، ما كان ينزل يومئذ بالمؤمنين الصابرين الصامدين..
وحين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه القلة المؤمنة المضطهدة بالعافية. آمرا ايّاها بالهجرة الى الحبشة. مؤثرا أن يبقى في مواجهة الأذى وحده، كان 00000000أمير الفوج الأول من المهاجرين، مصطحبا معه ابنه السائب موليّا وجهه شطر بلاد بعيدة عن مكايد عدو الله أبي جهل. وضراوة قريش، وهو عذابها....
هل علمتم من هو
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أرجو من الآخوه الآفاضل تكملة المسيره إن شاء الله لنكمل ما بدأناه[/align]
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخوتي فى الله تلك الشخصيه لصحابي جليل لم أكن أعلم عنه شيئا لولا قراءتي لموضوع رجال حول الرسول و أحببت أن أتحدث عنه لتعلموا عنه وتعرفوه جيدا فهو 000000
هو راهب صومعته الحياة
فاذا أردت أن ترتب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفق سبقهم الزمني الى الاسلام فاعلم اذا بلغت الرقم الرابع عشر أن صاحبه هو 000000000000000000000
واعلم كذلك أن 0000000000 هذا، كان أول المهاجرين وفاة بالمدينة.. كما كان أول المسلمين دفنا بالبقيع..
واعلم أخيرا أن هذا الصحابي الجليل الذي تطالع الآن سيرته كان راهبا عظيما.. لا من رهبان الصوامع، بل من رهبان الحياة...!!
أجل.. كانت الحياة بكل جيشانها، ومسؤولياتها، وفضائلها هي صومعته..
وكانت رهبانيته عملا دائبا في سبيل الحق، وتفانيا مثابرا في سبيل الخير والصلاح...
عندما كان الاسلام يتسرّب ضوؤه الباكر االنديّ من قلب الرسول صلى الله عليه عليه وسلم.. ومن كلماته ، عليه الصلاة والسلام، التي يلقيها في بعض الأسماع سرا وخفية..
كان 00000000000 هناك، واحدا من القلة التي سارعت الى الله والتفت حول رسوله..
ولقد نزل به من الأذى والضر، ما كان ينزل يومئذ بالمؤمنين الصابرين الصامدين..
وحين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه القلة المؤمنة المضطهدة بالعافية. آمرا ايّاها بالهجرة الى الحبشة. مؤثرا أن يبقى في مواجهة الأذى وحده، كان 00000000أمير الفوج الأول من المهاجرين، مصطحبا معه ابنه السائب موليّا وجهه شطر بلاد بعيدة عن مكايد عدو الله أبي جهل. وضراوة قريش، وهو عذابها....
هل علمتم من هو
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أرجو من الآخوه الآفاضل تكملة المسيره إن شاء الله لنكمل ما بدأناه[/align]
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
[grade="FF0000 0000FF FF0000 4B0082"][align=justify][align=right]كان - رضى الله عنه - شأنه كشأن المهاجرين إلى الحبشة في كلتا الهجرتين... الأولى والثانية، لم يزدد إلا استمساكا بالاسلام. واعتصاما به..
والحق أن هجرتي الحبشة تمثلان ظاهرة فريدة، ومجيدة في قضية الاسلام..
فالذين آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وصدّقوه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، كانوا قد سئموا الوثنية بكل ضلالاتها وجهالاتها، وكانوا يحملون فطرة سديدة لم تعد تسيغ عبادة أصنام منحوتة من حجارة أو معجونة من صلصال..!!
وحين هاجروا إلى الحبشة واجهوا فيها دينا سائدا، ومنظما.. له كنائسه وأحباره ورهبانه..
وهو، مهما تكن نظرتهم إليه، بعيد عن الوثنية التي ألفوها في بلادهم، وعن عبادة الأصنام بشكلها المعروف وطقوسها التي خلفوها وراء ظهورهم..
ولا بدّ أن رجال الكنيسة في الحبشة قد بذلوا جهودا لاستمالة هؤلاء المهاجرين لدينهم، وإقناعهم بالمسيحية دينا...
ومع هذا كله نرى أولئك المهاجرين يبقون على ولائهم العميق للإسلام ولمحمد صلى الله عليه وسلم.. مترقبين في شوق وقلق، ذلك أن اليوم القريب الذي يعودون فيه إلى بلادهم الحبيبة، ليعبدوا الله وحده، وليأخذوا مكانهم خلف رسولهم العظيم.. في المسجد أيام السلام.. وفي ميدان القتال، اذا اضطرتهم قوى الشرك للقتال..
في الحبشة اذن عاش المهاجرون آمنين مطمئنين.. وعاش معهم .......... الذي لم ينس في غربته مكايد ابن عمّه أمية بن خلف، وما ألحقه به وبغيره من أذى وضرّ، فراح يتسلى بهجائه ويتوعده:
تريش نبالا لا يواتيك ريشها
وتبري نبالا، ريشها لك أجمع
وحاربت أقواما مراما أعزة
وأهلكت أقواما بهم كنت تزغ
ستعلم إن نابتك يوما ملمّة
وأسلمك الأوباش ما كنت تصنع
وبينما المهاجرون في دار هجرتهم يعبدون الله، ويتدارسون ما معهم من القرآن، ويحملون برغم الغربة توهج روح منقطع النظير.. إذ الأنباء تواتيهم أن قريش أسلمت، وسجد عم الرسول لله الواحد القهار..
هنالك حمل المهاجرون أمتعتهم وطاروا إلى مكة تسبقهم أشواقهم، ويحدوهم حنينهم..
بيد أنهم ما كادوا يقتربون من مشارفها حتى تبيّنوا كذب الخبر الذي بلغهم عن إسلام قريش..
وساعتئذ سقط في أيديهم، ورأوا أنهم قد عجلوا.. ولكن أنّى يذهبون وهذه مكة على مرمى البصر..!!
وقد سمع مشركو مكة بمقدم الصيد الذي طالما ردوه ونصبوا شباكهم لاقتناصه.. ثم ها هو ذا الآن، تحيّن فرصته، وتأتي به مقاديره..!!
كان الجوّار يومئذ تقليدا من تقاليد العرب ذات القداسة والإجلال، فإذا دخل رجل مستضعف جوار سيّد قرشي، أصبح في حمى منيع لا يهدر له دم، ولا يضطرب منه مأمن...
ولم يكن العائدون سواء في القدرة على الظفر بجوار..
من أجل ذلك ظفر بالجوار منهم قلة، كان من بين أفرادها ............... الذي دخل في جوار الوليد بن المغيرة.
وهكذا دخل مكة آمنا مطمئنا، ومضى يعبر دروبها، ويشهد ندواتها، لا يخاف خسفا ولا ضيما.
ولنترك الفرصة لإخواننا فى منتدانا الرائع
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء[/align][/align][/grade]
مشاركة: أتيت لكم بموضوع ليس جديدا!!!!!!!!حزر فزر!!!!!!!!!!!!!!!!
[grade="FF0000 0000FF FF0000 4B0082"][align=justify][align=right]كان - رضى الله عنه - شأنه كشأن المهاجرين إلى الحبشة في كلتا الهجرتين... الأولى والثانية، لم يزدد إلا استمساكا بالاسلام. واعتصاما به..
والحق أن هجرتي الحبشة تمثلان ظاهرة فريدة، ومجيدة في قضية الاسلام..
فالذين آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وصدّقوه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، كانوا قد سئموا الوثنية بكل ضلالاتها وجهالاتها، وكانوا يحملون فطرة سديدة لم تعد تسيغ عبادة أصنام منحوتة من حجارة أو معجونة من صلصال..!!
وحين هاجروا إلى الحبشة واجهوا فيها دينا سائدا، ومنظما.. له كنائسه وأحباره ورهبانه..
وهو، مهما تكن نظرتهم إليه، بعيد عن الوثنية التي ألفوها في بلادهم، وعن عبادة الأصنام بشكلها المعروف وطقوسها التي خلفوها وراء ظهورهم..
ولا بدّ أن رجال الكنيسة في الحبشة قد بذلوا جهودا لاستمالة هؤلاء المهاجرين لدينهم، وإقناعهم بالمسيحية دينا...
ومع هذا كله نرى أولئك المهاجرين يبقون على ولائهم العميق للإسلام ولمحمد صلى الله عليه وسلم.. مترقبين في شوق وقلق، ذلك أن اليوم القريب الذي يعودون فيه إلى بلادهم الحبيبة، ليعبدوا الله وحده، وليأخذوا مكانهم خلف رسولهم العظيم.. في المسجد أيام السلام.. وفي ميدان القتال، اذا اضطرتهم قوى الشرك للقتال..
في الحبشة اذن عاش المهاجرون آمنين مطمئنين.. وعاش معهم .......... الذي لم ينس في غربته مكايد ابن عمّه أمية بن خلف، وما ألحقه به وبغيره من أذى وضرّ، فراح يتسلى بهجائه ويتوعده:
تريش نبالا لا يواتيك ريشها
وتبري نبالا، ريشها لك أجمع
وحاربت أقواما مراما أعزة
وأهلكت أقواما بهم كنت تزغ
ستعلم إن نابتك يوما ملمّة
وأسلمك الأوباش ما كنت تصنع
وبينما المهاجرون في دار هجرتهم يعبدون الله، ويتدارسون ما معهم من القرآن، ويحملون برغم الغربة توهج روح منقطع النظير.. إذ الأنباء تواتيهم أن قريش أسلمت، وسجد عم الرسول لله الواحد القهار..
هنالك حمل المهاجرون أمتعتهم وطاروا إلى مكة تسبقهم أشواقهم، ويحدوهم حنينهم..
بيد أنهم ما كادوا يقتربون من مشارفها حتى تبيّنوا كذب الخبر الذي بلغهم عن إسلام قريش..
وساعتئذ سقط في أيديهم، ورأوا أنهم قد عجلوا.. ولكن أنّى يذهبون وهذه مكة على مرمى البصر..!!
وقد سمع مشركو مكة بمقدم الصيد الذي طالما ردوه ونصبوا شباكهم لاقتناصه.. ثم ها هو ذا الآن، تحيّن فرصته، وتأتي به مقاديره..!!
كان الجوّار يومئذ تقليدا من تقاليد العرب ذات القداسة والإجلال، فإذا دخل رجل مستضعف جوار سيّد قرشي، أصبح في حمى منيع لا يهدر له دم، ولا يضطرب منه مأمن...
ولم يكن العائدون سواء في القدرة على الظفر بجوار..
من أجل ذلك ظفر بالجوار منهم قلة، كان من بين أفرادها ............... الذي دخل في جوار الوليد بن المغيرة.
وهكذا دخل مكة آمنا مطمئنا، ومضى يعبر دروبها، ويشهد ندواتها، لا يخاف خسفا ولا ضيما.
ولنترك الفرصة لإخواننا فى منتدانا الرائع
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء[/align][/align][/grade]