أشكركم أحبتي على المرور الجميل
والمشاركات الرااائعة التي أضفتموها في موضوعي
جزاكم الله خير الجزاء ووفقكم لما يحبه ويرضاه
عرض للطباعة
أشكركم أحبتي على المرور الجميل
والمشاركات الرااائعة التي أضفتموها في موضوعي
جزاكم الله خير الجزاء ووفقكم لما يحبه ويرضاه
شكرا وبارك الله فيك
عفواً أخي الكريم
شاكر لك مرورك الطيب
رحمة الله عليه كم أبكى صوته من مستمعين
جزاك الله خير
اشكرك اخي علي هذه المعلومات
وهذا ما ذكره عظماء القراء عن شيخنا الكريم رحمه الله
يقول الشيخ أحمد الرزيقي :كان الشيخ عبد الباسط رحمه الله هو الملجأ والملاذ لي وكذلك الموجه الصادق .. و لي مع المرحوم الشيخ عبد الباسط ذكريات كثيرة جداً .. سافرت معه إلى معظم دول العالم .. وكان بمثابة التابع لي ولست أنا التابع له .. وذلك من حسن خلقه وكان مهذباً متواضعاً وعلى خلق ... فعلى سبيل المثال سافرت معه إلى جنوب أفريقيا عام 1981 م، وكانت مشاكل العنصرية هناك لا حد لها ، ويصعب السفر والإقامة بها آنذاك .. ولما وصلنا جوهانسبرج وجدنا جماهير غفيرة في استقبالنا وخاصة من البيض ، فقلت للمرحوم الشيخ عبد الباسط : خلي بالك من نفسك فقال : الحافظ هو الله وجلسنا بصالة كبار الزوار بالمطار ، وأقبلت علينا سيدة صحفية فقال لها الشيخ عبد الباسط : تحدثي مع زميلي الشيخ الرزيقي .. أنا تابع له فتحدثت معي وقلت لها : إنني جئت هنا في مهمة دينية وهي تلاوة القرآن .. فقالت لي : هل رأيت عنصرية هنا ؟ فقلت لها إنني جئت هنا أقرأ القرآن ولست باحثاً عن العنصرية ولا غيرها ..... فجاء صحفي يبدو أنه عنصري وقال : أنا أعرف أنكما شخصيتان مهمتان فهل تعرفان ما أعد لكما من تأمين على حياتكما قبل أن تأتيا إلى هنا ؟ .... يا أخي لسنا في حاجة إلى تأمين لأننا جئنا لقضاء بعض الأيام الطيبة بين أشقائنا المسلمين هنا على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وصفاتهم ، ونحن بمثابة الآباء لهم فهل يحتاج الآباء إلى حماية من أبناءه ؟ كل هذا في حديث تلفزيوني فلما سمع الناس ذلك قابلونا ونحن متجهون إلى المسجد وقالوا : ونحن حراس عليكما
يقول الشيخ محمد محمود الطبلاوي : أجري استفتاء على نجاح أعمال الإذاعة وخاصة الإذاعة الخارجية فحصل الشيخ عبد الباسط على المركز الأول كقارئ إذاعي من الرعيل الأول وحصلت على المركز الأول على القراء الجدد , فكنت فخوراً بمقارنة الناس بيني وبين المرحوم الشيخ عبد الباسط ، لأنه كان أسطورة وشمساً لا تنكر . والذي أحب أن أوضحه لكثير من الناس أن العلاقة بيني وبين المرحوم الشيخ عبد الباسط كانت طيبة وخاصة من جانبه لأنني كنت ادعي معه في سهرات كثيرة فأجد منه الترحاب والتكريم للزميل وكان يؤثرني على نفسه فيقدمني لأقرأ قبله وإذا رفضت كان يقرأ هو الأول ويصدق بسرعة حتى أتمكن من اخذ فرصتي في التلاوة هذا لأن المرحوم الشيخ عبد الباسط كان يثق بنفسه ويعلم أن له مكانة في قلوب الناس وأن الله هو مقدر الأرزاق وأنه لن يمكن أحد من التحكم في رزق أحد وهذه القيم لا يفهمها إلا الكبار والقريبين من الله
يقول الشيخ راغب مصطفي غلوش :
المرحوم الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد كان صاحب إمكانيات متعددة .. من الممكن أن تنزل الرعب على أي قارئ تأتي به الأقدار إلى سهرة هو قارئها ... ولأنه كان الاسم الذي زلزل الأرض تحت أقدام قراء عصره ، وهذه كلمة حق .