رد: مجلد دندشلي-2: باقة "منوعات إسلامية"
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
لقد انزل الله القرآن الكريم منذ اكثر من 1400 سنة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم- وإذا وجدنا فيه ايات لم يدركها السابقون لعدم قدرتهم على اثباتها واثبتها الان العلم الحديث فهذا اكبر دليل على الاعجاز الشديد للايات القرآن- وهذه بعض الامثلة
[align=center]مراحل خلق الجنين[/align]
يقول القرآن فى سورة المؤمنين ايه 12-14: (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين* ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين* ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأنه خلقا ءاخر فتبارك الله أحسن الخالقين) صدق الله العظيم
هذه مراحل تفصيلة لخلق الجنين ولقد اثبتها مؤخرا العلم الحديث من المصادر الطبية العالمية
[align=center]الاذى فى الحيض[/align]
لقد نهى القرآن عن معاشرة الازواج ازواجهن فى المحيض- بقولة تعالى:- (ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) صدق الله العظيم
تبين للعلماء فى هذا العصر أن دم الحيض فاسد وبه العديد من الميكروبات المؤذية التى تسبب الالتهابات للاعضاء التناسلية
[align=center]الكون الآخذ فى الاتساع[/align]
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم:- (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) صدق الله العظيم
ثبت حاليا ان الفضاء ليس له حجم ثابت بل يتسع باستمرار- يقول العالم ادينغتون - النجوم والمجرات كانها على سحط بالون مطاطى يجرى نفخة باستمرار. ويقول جوليان ان الكون له ميل طبيعى لتوسع.
[align=center]الشمس الجارية فى الفضاء[/align]
اثبت العلماء ان الارض تدور حول الشمس- وادركوا اخيرا ان الشمس تسير بسرعة الجريان، وفى هذا الصدد يقول القرآن:- (والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز الحكيم) صدق الله العظيم
[align=center]العسل فيه شفاء للناس[/align]
لم يظهر للعلماء فوائد العسل إلا من عهد قريب وتبين انه قاتل للجراثيم وعلاج لكثير من الامراض كفقر الدم وامراض الرئة والجهاز التنفسى والعيون- والامراض الجلدية- وفى هذا يقول القرآن الكريم: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) سورة النحل -اية 68
[align=center]صدق الله العظيم ... وصدق القرآن الكريم[/align]
وهذا العلامات جديرة بتقدير وتقديس القرآن الكريم والذى هو معجزة حقيقية من عند الله رب العالمين. بارك الله فيكم- وهدانا الله واياكم الى مافيه خير الاسلام والمسلمين
رد: مجلد دندشلي-2: باقة "منوعات إسلامية"
[align=center]ما وراء فتنة النساء[/align]
عرب الجاهلية رغم ما اتصفوا به من صفاتٍ حميدة عدة .. و بما تمتعوا به من ثروات بلادهم.. إلا أن حالتهم الاقتصادية و الأمنية كانت مضطربة .. وأواصرهم الاجتماعية متفككة .. فتجدهم يخشون التجارة في غير الأشهر الحرم لكثرة قطاع الطرق و اللصوص، وكانت العصبية القبيلة و التنابز بالألقاب و التمييز الطبقي بينهم كبيراً، والسكر والخمر والثمل منتشراً. فلماذا؟.. و ما السر وراء هذا الوهن رغم كل ذلك؟
ولعله يجدر التذكير بالسبب الذي كان وراء تدمير الإمبراطورية الرومانية و الإمبراطورية الفارسية.. و الجماعة الحلفاء و هتلر و جنده!.. فكلهم هزموا وخذلوا لذات السبب فهل فطنتم إليه؟
إنها .. فتنة النـِّساء !!!...
كيف و لماذا؟
عرب الجاهلية تفشت عندهم عادات أشبه بالدعارة!!!.. فكان النكاح عندهم على أربعة أشكال.. النكاح المعروف اليوم.. و نكاح يُرسل الزوج فيه زوجه إلى رجل آخر يكون ذا نسب و قوة و جمال ليضاجعها!!!.. و ذلك رجاء نجابة الولد!!!... و نوع ثالثٌ و هو أن تتزوج المرأة أكثر من رجل!!!... و النوع الرابع و الأخير هن البغايا صاحبات الرايات الحمر على بيوتهن اللاتي يدخل عليهن الرجال في أي وقت دون أن يمتنعن عن أحدهم!!!!... و العياذ بالله
كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها في سنن أبي داوود وهو حديثٌ صحيح
كيف أدى هذا إلى التنافر و اختلال الأمن و الاقتصاد و مانحو ذلك بجزيرة العرب قبل الإسلام؟
لا يخفى على عاقل أن كثرة انتشار الأبناء مجهولي النسب أو متعددي النسب دون اليقين بصحة النسب لهذا أو ذاك كان سبباً كافياً لانتشار خلق الرذيلة و السكر و نشوء العديد من قطاع الطرق ونشأ تبعاً لذلك التنافر بين القلوب و المشاحنة.. و حرص الأشراف على نسبهم مما جعل هنالك تمايزاً طبقياً كبيراً بينهم و بين عامة الناس و هم الأغلبية و السواد الأعظم!!.. و ليس المقام هنا للتفصيل.. إنما أوردت الجلل بإيجاز.
وماذا عن الإمبراطورية الرومانية و الفارسية و الجماعة الحلفاء و هتلر و غيرهم؟ كانت هزيمة تلك الدول بسبب النساء أيضاً.. و للاختصار أورد مثالاً لما كان يتعرض له بعض الجنود في الحرب العالمية الثانية ، حيث كانوا يسربون عليهم النساء ليلاً و هم في وحدة و بعد عن الأهل و الديار.. و يعطون المرأة منهم حقنة حيث إذا ما آتاها الرجل تنحل أوصاله!!!... فكان الواحد منهم إذا ما ضاجع إحداهن صار خائر القوى ضعيفاً لا يستطيع أن يحمل سلاحاً و لا يكر و يفر في أرض المعركة.. و هكذا هُزم هتلر و جماعته
ولفتة هامة: من هم مبتكروا فكرة البغايا و صاحبات الرايات الحمر؟
اليهود!
من هم من أبادوا هتلر و العديد من الأمم بخطر النساء ؟
اليهود!
من هم الذين يحاولون اليوم التدخل بجميع أدوات الثقافة و الإعلام و الدعايات التجارية و زج فكرة تحرير المرأة و لصق صورها العارية على كل منتج تجاري و كل محل؟
اليهود!!!
من هم أعداؤنا الحقيقيين المغتصبين لأقصانا الأسير .. و الذين يحركون دماهم التنفيذية في أمريكا و غيرها لاحتلال أراضي الرافدين و غيرها من بلاد المسلمين؟
اليهود!!!
فهل سنبقى غافلين منادين بحقوق المرأة الواهية التي ما هي إلا إهانة و تقليل و تكليف لها ، بينما حقوقها الحقيقية صانها الإسلام لها وهو براء من هذه الدعاوى الكاذبة.. فهل سنبقى غافلين؟
ما هي الفوائد من هذه العظة الصغيرة؟
هي كثيرة و جليّة.. ومنها:
* بيان عظم خطر فتنة النساء و ضرورة عدم التهاون بهذه الفتنة
* أن كل ما شرعه الإسلام هو خير للأمة.. وما بقاء المرأة في بيتها و التزامها له و لحجابها الشرعي و لحدودها مع الجنس الآخر إلا مصلحة لها و لمجتمعها
* أن اليهود هم أصحاب كل فتنة.. و أنه لابد الحذر من مخططاتهم و تلاعبهم بنا
قصة صغيرة لضرب المثل :
قصة ذكرها الشيخ أبو إسحاق الحويني في شريطه عن رجل نمساوي كان أكثر الدعاة للحرية الجنسية في النمسا حماساً و تفانياً لقضيته هذه التي عكف عليها أكثر من ثلاثين سنة ليحقق مطالبه بهذه الحرية حتى أنه دعا إلى عدم حرج الأخ لو أراد الزواج بأخته!!!
فماذا حدث ؟ ... انتشرت بالفعل هذه الحرية الجنسية البذيئة في النمسا.. و حدثت فيها من البلايا و المصائب مالايعد و لا يحصى ...
فما كان موقف ذلك الناشط المتحمس لهذه الحرية البذيئة؟
أعلن ندمه الشديد أنه دعا لذلك و أنه أخطأ خطأً جسيماً .. و صار الآن من أنشط و أقوى الدعاة إلى ضرورة الحد من هذه الحرية و إيجاد ضوابط قوية لها ... بل و أنه يقول بكل إصرار بضرورة أن تلتزم المرأة بيتها و عودتها إليه فهو موطنها الأصلي و مكانها الصحيح!!!!
[align=center]*** سبحان الله ***[/align]
مهما شهد أي كافر بالخير للإسلام ، أو لأحد شخصياته العظام ، أو لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ، أو لأحد مباديء الإسلام ، فهذا لا يمكننا اعتباره شرف لنا أو مفخرة !!!... فمن هم ليشهدوا لنا ؟
وهذا التنويه نبه إليه الشيخ الفاضل حفظه الله تعالى ... و أخيراً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رد: مجلد دندشلي-2: باقة "منوعات إسلامية"
[align=center]الصوم والقمر[/align]
[align=right]من الطريف أن اذكر تلك المحاولة التي قام بها احد الأطباء في مدينة ميامي بأمريكا حيث أوضح أن هناك ارتباطاً قويا ًبين اكتمال دورة القمر وأعمال العنف لدى البشر حيث اتضح له من التحليلات والإحصائيات البيانية التي قام بها والتي تحصل عليها من سجلات الحوادث في المستشفيات ومراكز الشرطة بعد ربط تواريخها بالأيام القمرية _ اتضح له أن معدلات الجرائم وحالات الانتحار وحوادث السيارات المهلكة مرتبط باكتمال دورة القمر، كما أن الأفراد الذين يعانون من عدم الاستقرار النفسي واَلاضطرابات النفسية ومرضى ازدواج الشخصية والمُسنون أكثر عرضة للتأثر بضوء القمر، كما أشارت الدراسات إلى أن اكبر نسبة للطلاق والمخاصمات العنيفة في عدة مدن تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر.
اخذ الدكتور يفكر عن سبب معقول لهذه الظاهرة وتفسير علمي معقول ومقبول لنتائجه فقال إن مياه المحيطات والبحار تتأثر تأثراً ملحوظاً بجاذبية القمر ( في عملية المد والجزر ) وعليـــه فإن جسم الإنسان تشكل المياه فيه نسبة تزيد على 80% من مكوناته ممثلة في سوائل الأنسجة والخلايا والدم ....ولا يستبعد إذا أن يتأثر بجاذبية القمر.
ومن هنا نلتمس العلاج النبوي لحل مثل هذه الظاهرة المتمثل في؟؟؟؟؟ أتعرفون ماذا؟؟؟؟ صيام الأيام البيض من كل شهر قمري (15،14،13) فلعل من الحكمة في هذا أن الصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه، فيكتسب الإنسان من وراء ذلك الصفاء النفسي والاستقرار ، ويتفادى تأثير الجاذبيه، وفي ذلك من الإعجاز العلمي للسنة ما فيه.
فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية، فيتقرب إلى الله به، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها. وتحصل له بذلك الراحة والصحة النفسية التي يتمناها كل إنسان فسبحان الله ما أعظم صنعه وتدبيره.[/align]
رد: مجلد دندشلي-2: باقة "منوعات إسلامية"
شكرا لك ... بارك الله فيك ... تحياتي .
رد: مجلد دندشلي-2: باقة "منوعات إسلامية"
س1: كم مراتب دين الإسلام؟
مراتب الدين ثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان.
س2: ما معنى لا إله إلا الله؟
نفي استحقاق العبادة لغير الله، وإثباتها لله وحده - عز وجل -.
س3: أين الله؟
سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - جارية فقال لها: أين الله؟ فقالت: في السماء (أي: في العلو) فقال النبي النبي - صلى الله عليه وسلم - لسيدها: (أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ) رواه مسلم، فالله - عز وجل - في جهة العلو، وهو مستو على عرشه، ومعنى استوى: عَلا، وارتفع، قال - عز وجل -: ? لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ?.
س4: هل الله معنا؟
نعم الله - عز وجل - معنا بعلمه وحفظه وإحاطته، ولكنه - عز وجل - في السماء، ولا يحيط به شيء من المخلوقات، فهو عَلِيٌّ في دُنُوِهِ، وقريب في عُلُوهِ.
س5: ما الفرق بين الأسماء والصفات لله - عز وجل -؟
هناك فروق أهمها: أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات: كـ(الرحمن) يشتق منها (الرحمة)، أما الصفات فلا يشتق منها أسماء: مثل صفة (الاستواء) فلا يقال من أسماء الله (المستوي)، ثانياً: أن أسماء الله لا تشتق من أفعاله، فمن أفعاله - عز وجل - (الغضب) فلا يقال من أسماء الله (الغاضب)، أما صفاته فإنها تشتق من أفعاله: فتثبت صفة (الغضب)؛ لأن من أفعال الله أنه يغضب، ثالثا: أن أسماء الله وصفاته تشترك في جواز(الاستعاذة)و(الحلف) بها، لكن تختلف في(التعبيد) وفي (الدعاء)، فيتعبد الله بأسمائه ولا يتعبد بصفاته، مثل: (عبد الكريم)، ولا يجوز (عبد الكرم)، كما أنه يُدعى الله - عز وجل - بأسمائه مثل: (يا كريم)، ولا يجوز (يا كرم الله).
س6: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -؟
لا يجوز الاستغناء بأحدهما عن الآخر بل السنة مفسرة للقرآن وزيادة عليه، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ) رواه أحمد وأبو داود.
س7: ما أنواع الشفاعة يوم القيامة؟
أعظمها الشفاعة العظمى: وهي في موقف القيامة بعدما يقف الناس خمسين ألف سنة ينتظرون أن يُقْضَي بينهم، فيشفع النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن يأتي الله - عز وجل - للفصل بين الناس، وهي خاصة بنبينا محمد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهي المقام المحمود الذي وُعِدَ إياه. النوع الثاني: الشفاعة في استفتاح باب الجنة، وأول من يستفتح بابها نبينا النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأول من يدخلها من الأمم أمته. الثالث: الشفاعة في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها. الرابع: الشفاعة فيمن دخل النار من عُصَاة الموحدين أن يُخْرَجوا منها. الخامس: الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة. وهذه الثلاث الأخيرة ليست خاصة بنبينا النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكنه هو المقدم فيها، ثم بعده الأنبياء والملائكة والأولياء والشهداء. السادس: الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب، ثم يخرج الله - عز وجل - برحمته من النار أقواماً بدون شفاعة لا يحصيهم إلا الله فيدخلهم الجنة. السابع: الشفاعة في تخفيف عذاب بعض الكفار، وهي خاصة لنبينا النبي - صلى الله عليه وسلم - في عمه أبي طالب.
س8: هل نطلب الشفاعة من الأحياء؟
نعم، لكن فيما يقدرون عليه من أمور الدنيا شريطة أن يكونوا حاضرين، قال - عز وجل -: " مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا " وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا) رواه البخاري.
س9: ما الإحسان؟
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - إجابة لمن سأله عن الإحسان: (أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لا تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ) متفق عليه، واللفظ لمسلم.
س10: ما شروط قبول العمل الصالح؟
له شروط: منها: (1) الإيمان بالله وتوحيده: فلا يقبل العمل من مشرك. (2) الإخلاص: بأن يُبْتَغَى بهذا العمل وجه الله - عز وجل -. (3) متابعة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه بأن يكون وفق ما جاء به: فلا يعبد الله إلا بما شرع، وإذا اختل شرط منها فالعمل مردود على صاحبه، قال - عز وجل -: "وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً " .
س11: ما أقسام التوحيد؟
هو أقسام ثلاثة: (1) توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بأفعاله كالخلق والرزق..إلخ، وقد كان الكفار يقرون بهذا القسم قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم )2) توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بأفعال العباد، كالصلاة والنذر.. إلخ، ومن أجل إفراد الله بالعبادة بعثت الرسل وأنزلت الكتب. (3) توحيد الأسماء والصفات: وهو إثبات ما أثبته الله ورسوله من الأسماء الحسنى والصفات العلى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
س12: من هو الوليُّ؟
هو المؤمن الصالح التَّقِيُّ، قال - عز وجل -: "أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ " وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) متفق عليه.
س13: ما الواجب علينا نحو أصحاب النبي؟
الواجب لهم علينا محبتهم والترضي عليهم، وسلامة قلوبنا وألسنتنا لهم، ونشر فضائلهم، والكف عن مساوئهم وما شجر بينهم، وهم غير معصومين من الخطأ، لكنهم مجتهدون؛ للمصيب منهم أجران، وللمخطئ أجر واحد على اجتهاده، وخطؤه مغفور، ولهم من الفضائل ما يذهب سيئ ما وقع منهم إن وقع، وهل يغير يسير النجاسة البحر إذا وقعت فيه؟! قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي)متفق عليه، فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.
س14: ما أقسام التوسل؟
التوسل قسمان: الأول: التوسل الجائز: وهو ثلاثة أنواع: (1) التوسل بأسماء الله وصفاته. (2) أن يتضرع إلى الله ببعض الأعمال الصالحة، كحبه للنبي النبي - صلى الله عليه وسلم - واتِّباعه لـه. (3) أن يَطْلب الإنسان من المسلم الحي الحاضر أن يدعو الله - عز وجل - لـه. القسم الثاني: التوسل المحرم: وهو على نوعين: (1) أن يسأل الله - عز وجل -بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو الولي، كأن يقول: (اللهم إني أسألك بجاه نبيك، أو بجاه الحسين مثلاً)، صحيح أن جاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عظيم، وكذلك جاه الصالحين من عباد الله، ولكن الصحابة وهم أحرص الناس على الخير لما أجدبت الأرض لم يتوسلوا بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - مع وجود قبره بينهم، وإنما توسلوا بدعاء عمه العباس.(2) أن يسأل العبد ربه حاجته مُقْسِماً بنبيه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بِوَليِّه، كأن يقول: (اللهم إني أسألك كذا بوَلَيِّك فلان، أو بحق نبيك فلان)؛ لأن القسم بالمخلوق على المخلوق ممنوع، وهو على الله أشد منعاً، ثم إنه لا حَقَّ للعبد على الله بمجرد طاعته له - عز وجل - حتى يُقْسِم به على الله.
س15: هل نبالغ في مدح الرسول عن القدر الذي أعطاه الله إياه؟
لاشك أن سيدنا محمداً النبي - صلى الله عليه وسلم - أشرف الخلق وأفضلهم، ولكن لا نزيد في مدحه، كما زاد النصارى في مدح عيسى ابن مريم، لأنه نهانا عن ذلك بقولـه: (لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ) رواه البخاري، والإطراء: هو المبالغة والزيادة في المدح.
س16: ما أنواع المحبة؟
هي أربعة أنواع: (1) محبة الله: وهي أصل الإيمان. (2) المحبة في الله: وهي موالاة المؤمنين وحبهم جُمْلة، وأما آحاد المسلمين فكلٌ يحب على قدر قربه من الله - عز وجل -. (3) محبة مع الله: وهي إشراك غير الله في المحبة الواجبة، كمحبة المشركين لآلهتهم وهي أصل الشرك. (4) محبة طبيعية: وهي على أقسام: (أ) محبة إجلال: كمحبة الـوالدين. (ب) محبة شفقة: كمحبـة الولد. (ج) محبة مشاكلة: كمحبة سائر الناس. (د) محبة فطرية: كمحبة الطعام.
س17: ما أنواع الخوف؟
هو أنواع أربعة: (1) خوف تأله وتعبد: وهو الركن الثاني الذي يقوم عليه الإيمان، حيث إن الإيمان يقوم على ركنين: كمال المحبة، وكمال الخوف. (2) خوف السر: وهو الخوف من غير الله؛ كالخوف من آلهة المشركين أن تصيبه بمكروه، وهو شرك أكبر. (3) ترك بعض الواجبات خوفاً من الناس: وهو محرم. (4) الخوف الطبيعي: كالخوف من السبع وغيره، وهو جائز.
س18: ما أنواع التوكل؟
هو ثلاثة أنواع: (1) التوكل على الله في جميع الأمور: من جلب المنافع ودفع المضار، وهو واجب. (2) التوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله: كالتُّوكل على الأموات، وهو شرك أكبر. (3) توكيل الإنسان غيره في فعل ما يقدر عليه: كالبيع والشراء، وهو جائز.
س19: ما أقسام الناس في الولاء والبراء؟
الناس في الولاء والبراء أقسام ثلاثة: (1) من يحب محبة خالصة لا معاداة معها: وهم المؤمنون الخُلَّص من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وعلى رأسهم سيدنا محمد النبي - صلى الله عليه وسلم - وزوجاته وأصحابه. (2) من يبغض بغضاً خالصاً لا محبة ولا موالاة معها: وهم الكفار كأهل الكتاب والمشركين، لكن لا ينافي ذلك العدل معهم. (3) من يحب من وجه ويبغض من وجه آخر: وهم عصاة المؤمنين؛ فيحب لما عنده من إيمان، ويبغض لما عنده من معاص، وعلى قدر زيادة أحدهما على الآخر يزيد الولاء والبراء، ومن علامات موالاة الكفار: مناصرتهم ومعاونتهم على المسلمين، ومشاركتهم في أعيادهم أو تهنئتهم بها، أو مدح ما هم عليه، وأما علامات موالاة المؤمنين: فمنها الهجرة إلى بلاد الإسلام عند الاستطاعة، ومعاونة المسلمين ومناصرتهم بالنفس والمال، والتألم والسرور لما يقع بهم، ومحبة الخير لهم.
س20:ما أول شيء خلقه الله؟
لا يقال أول ما خلق الله هو كذا مطلقاً، لأن معناها أن الله قبل أن يخلق هذا الشيء كان معطلاً عن صفة الخلق ثم اتصف بها بعد ذلك، وهذا غير صحيح، بل صفة الخلق صفة فعلية قديمة وأزلية بقدم الله ، والعرش سابق للقلم في الخلق.