السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... تحياتي
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... تحياتي
حقا المسلم ليس بلعان ولا طعان
واتذكر مرة شيخا اراد ان يقول على الرجل الكافر الذي ادخل الاصنام الى الكعبة
لعنه الله عليه فتذكر ليس المسلم بلعان ولا طعان فقال علية من الله ما يستحق
سبحان الله كم يظهر الادب والهيبة على الرجل عندما يترك مثل تلك الاشياء
جزيت اخي الكريم
دمت بحفظ الرحمن
ورد في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاَنِ فَكَلَّمَاهُ بِشَىْءٍ لاَ أَدْرِي مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ قَالَ " وَمَا ذَاكِ " . قَالَتْ قُلْتُ لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا قَالَ " أَوَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَىُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا " والسؤال : كيف يلعن ويشتم ويسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القائل كما ورد عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء . أخرجه أحمد والترمذي- والله يقول عنه (وإنك لعلى خلق عظيم) أرجو الإفادة لأن البعض يستغل ذلك للتشكيك في الصحاح وفهم أهل السنة لها ؟
جزاك الله كل خير .
فإن لعن الرسول صلى الله عليه وسلم لأي مسلم لا يستحق اللعن يجعله الله تعالى رحمة لذلك الشخص ، ويدل لذلك حديث مسلم : اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة . رواه مسلم . وقد عد أهل العلم ذلك منقبة لمن دعا عليه من الصحابة .
وأما لعنه لمن يستحق اللعن فهو مباح له صلى الله عليه وسلم كما قدمنا في الفتوى رقم : 37114 = مدرجة اسفل الفتوى =، أنه يدخل فيه قصة الرجلين الذين أغضباه ، وأما اللعن المنفي عن المسلم في حديث أحمد فهو اللعن بغير حق ، ثم إن عليك أن تعلم أن (( اللعان )) صفة مبالغة وهو كثير اللعن وتلك منتفية عن النبي صلى الله عليه وسلم على كل حال .
والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الحمد لله وبعد، شيخنا الكريم، عرفنا أن اللعن منهي عنه وأنه ليس من أخلاق الموحد، طيب في الجانب الآخر نرى أن الرسول قبل موته لعن اليهود والنصارى عموما، ولكن أيضا ثبت في صحيح مسلم أن رجلين دخلا على النبي فأغضباه فسبهما ولعنهما بأعينهما ثم دعا لهما. فكيف نوفق بين الأمرين؟ وهل هناك ضوابط في اللعن ومن يلعن ومن لا يجوز؟ وهل يجوز لعن المعين؟ ... بارك الله فيكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجوز لعن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم، وكذا من ثبت فسقه من المسلمين بفعل ما يوجب اللعن، كشرب الخمر وأكل الربا ونحو ذلك، ولكن يكون لعنهم على وجه العموم دون التعيين، إلا من علم موته على الكفر، فيجوز لعنه معينا كفرعون وهامان، كما صرح بذلك الغزالي وابن العربي والرملي في فتاويه وغيرهم.
وأما لعن النبي صلى الله عليه وسلم لبعض المعينين، كالذي وسم الحمار في وجهه، وكالرجلين اللذين أغضباه فسبهما ولعنهما، وكلا الحديثين في صحيح مسلم فإن هذا من خصائصه، لأنه لا يلعن إلا المستحق لذلك، فإن لم يكن مستحقا فقد أخذ عهدا على الله أن يجعل ذلك للملعون زكاة وأجرا يوم القيامة، كما في الصحيحين، وليس ذلك لأحد غيره.
والله أعلم.
من هذا يتبين لنا انه يجزوز لعن من يستحق اللعنة كابليس الملعون و الذين لعنهم الله في كتابه
هذا و الله اعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
شكرا لمروركم أخت بنت المحرق والأخ باسم وان والأخ توفيق ش
بارك الله فيك اخوي نبيل ع الموضوع وبارك الله فيك واخوي توفيق واخوي بااسم على مداخلتكم الطيبة ..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... تحياتي