أخى وأختى في الله جزاكم الله كل خير وللموضوع بقيه إن شاء الله
عرض للطباعة
أخى وأختى في الله جزاكم الله كل خير وللموضوع بقيه إن شاء الله
أكثر الصحابة رواية للحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ورضى الله عنهم أجمعين
أبو هريرة : خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعون حديثا(5374)
عبد الله بن عمر بن الخطاب:ألفان وستمائةوثلاثون حديثا(2630)
أنس بن مالك : ألفان ومائتان وستة وثمانون حديثا(2286)
عائشة أم المؤمنين : ألفان ومائتان وعشرة أحاديث(2210)
عبد الله بن العباس : ألف وستمائة وستون حديثا(1660)
جابر بن عبد الله : ألف وخمسمائة وأربعون حديثا(1540)
أبو سعيد الخدرى : ألف ومائة وسبعون حديثا(1170)
عبد الله بن مسعود : ثمانمائة وثمانية وأربعون حديثا(848)
عبد الله بن عمر بن العاص : سبعمائة حديث(700)
على بن أبى طالب : خمسمائة وسبعة وثلاثون حديثا(537)
عمر بن الخطاب : خمسمائة وسبعة وعشرون حديثا(527)
أم سلمة أم المؤمنين: ثلاثمائة وثمانية وسبعون حديثا(378)
أبو موسى الأشعرى: ثلاثمائة وستون حديثا(360)
البراء بن عازب: ثلاثمائة وخمسة أحاديث(305)
أبو ذر الغفارى: مائتان وواحد وثمانون حديثا(281)
سعد بن أبى وقاص: مائتان وواحد وسبعون حديثا(271)
أبو أمامة الباهلى: مائتان وخمسون حديثا(250)
حذيفة بن اليمان: مائتان وعشرون حديثا(220)
سهل بن سعد: مائة وثمانية وثمانون حديثا(188)
عبادة بن الصامت: مائة وواحد وثمانون حديثا(181)
عمران بن الحصين: مائة وثمانون حديثا(180)
أبو الدرداء: مائة وتسعة وسبعون حديثا (179)
أبو قتادة: مائة وسبعون حديثا(170)
بريدة بن الحصيب الأسلمى: مائة وسبعة وستون حديثا(167)
أبى بن كعب: مائة وأربعة وستون حديثا(164)
معاوية بن أبى سفيان: مائة وثلاثة وستون حديثا(163)
معاذ بن جبل: مائة وخمسة وخمسون حديثا(155)
عثمان بن عفان: مائة وستة وأربعون حديثا(146)
جابر بن سمرة الأنصارى: مائة وستة وأربعون حديثا(146)
أبو بكر الصديق: مائة واثنان وأربعون حديثا(142)
المغيرة بن شعبة: مائة واثنان وثلاثون حديثا(132)
نفيع بن الحارث: مائة واثنان وثلاثون حديثا(132)
أسامة بن زيد: مائة وعشرون حديثا(120)
ثوبان مولى رسول الله: مائة وثمانية وعشرون حديثا(128)
سمرة بن جندب القزازى: مائة وثلاثة وعشرون حديثا(123)
النعمان بن بشير: مائة وأربعة عشر(114)
أبو مسعود الأنصارى: مائة واثنين حديثا(102)
جرير بن عبد الله البجلى: مائة حديث(100)
عبد الله بن أبى أوفى: خمسة وتسعون حديثا(95)
زيد بن خالد: واحد وثمانون حديثا(81)
أسماء بنت يزيد بن السكن: واحد وثمانون حديثا(81)
كعب بن مالك: ثمانون حديثا(80)
رافع بن خديج: ثمانية وسبعون حديثا(78)
ميمونة أم المؤمنين: ستة وسبعون حديثا(76)
وائل بن حجر: واحد وسبعون حديثا(71)
زيد بن أرقم الأنصارى: سبعون حديثا(70)
أبو رافع مولى الرسول: ثمانية وستون حديثا(68)
عوف بن مالك: سبعة وتسعون حديثا(97)
عدى بن حاتم: تسعة وستون حديثا(69)
أم حبيبة أم المؤمنين رضى الله عنها:خمسة وستون حديثا(65)
عبد الرحمن بن عوف: خمسة وستون حديثا(65)
عمار بن ياسر: اثنان وستون حديثا(62)
سلمان الفارسى: ستون حديثا(60)
حفصة أم المؤمنين: ستون حديثا(60)
أسماء بنت عميس: ستون حديثا(60)
جبير بن مطعم: ستون حديثا(60)
أسماء بنت أبى بكر الصديق: ثمانية وخمسون حديثا(58)
واثلة بن الأسقع: ستة وخمسون حديثا(56)
عقبة بن عامر: خمسة وخمسون حديثا(55)
شداد بن أوس بن ثابت: خمسون حديثا(50)
فضالة بن عبيد: خمسون حديثا(50)
عبد الله بن بسر: خمسون حديثا(50)
علوم الحديث
انتشرت عناية المسلمين منذ عهد الصدر الأول بحفظ أسانيد
شريعتهم من الكتاب والسنة بما لم تعن به أمة قبلها فحفظوا
القرآن الكريم ورووه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متواترا
آية آية وكلمة كلمة وحرفا حرفا حفظا في الصدور وإثباتا بالكتابة
في المصاحف وحفظوا أيضا عن نبيهم كل أقواله وأفعاله وأحواله
وهو المبلغ عن ربه والمبين لشرعه والمأمور بإقامة دينه وكل
أقواله وأفعاله وأحواله بيان للقرآن .
وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يكتب كل شئ يسمعه من رسول
الله صلى الله عليه وسلم فنهته قريش فذكر ذلك لرسول الله فقال
"اكتب فوالذى نفسى بيده ما خرج منى إلا الحق "رواه أحمد فى المسند صحيح
وأمر صلى الله عليه وسلم في حجة المسلمين بالتبليغ عنه أمرا
عاما فقال"وليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو
أوعى له منه"رواه البخارى وغيره
ففهم المسلمين من كل هذا أنه يجب عليهم أن يحفظوا عن رسولهم
كل شئ ورووا الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم واجتهد علماء
الحديث في رواية كل ما رواه عنه الرواة وإن لم يكن صحيحا
عندهم ثم اجتهدوا في التوثق من صحة كل حديث وكذلك توثقوا
من حفظ كل راو وقارنوا رواياته بعضها ببعض وبروايات غيره .
وقد حرروا القواعد التى وضعوها لقبول الحديث وهى قواعد هذا
الفن وحققوا بأقصى ما في الوسع الإنسانى وكانت قواعدهم التى
ساروا عليها أصح وأدق القواعد وأعلاها .
أقسام الحديث ومراتبه
1- الحديث الصحيح (مراتبه)
2- الحديث الحسن (أنواعه)
3- الحديث الضعيف(أنواعه)
نبدأ باسم الله بالشرح
1- الحديث الصحيح
هو ماتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله وسلم من شذوذ وعله ومعنى أن يتصل سنده : أن لا يسقط من الرواه في أى مكان من السند إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
العدل فى الرواية: هو المسلم البالغ العاقل السالم من أسباب الفسق كارتكاب الكبيرة أو الإصرار على الصغيرة أو كفعل مباح يخل في العرف السليم .
الضبط: هو دقة الحفظ من وقت التحميل للحديث إلى وقت الأداء للحديث .
الشذوذ : هو مخالفة الراوى الثقة مقبول الرواية لمن هو أوثق منه .
العلة : كالإرسال والانقطاع أورواية الراوى عن غير المعاصر بصيغة عن فلان .
الصحيح : إما صحيح لذاته: وهو الذى اشتمل على أعلى صفات القبول أو صحيح لغيرة : وهو الذى لم يشتمل على أعلى صفات القبول بأن كان في رواته من هو غير تام الضبط مثلا فيكون حسنا لذاته ولكن يروى من طريق آخر صحيح فيصبح صحيحا بانضمام غيره له .
مراتب الصحيح :
المرتبة الأولى : أصح الصحيح مااتفق عليه البخارى ومسلم
المرتبة الثانية : ماانفرد به البخارى
المرتبة الثالثة : ماانفرد به مسلم
المرتبة الرابعة : الصحيح الذى جاء على شرطيهما
المرتبة الخامسة : الصحيح الذى جاء على شرط البخارى
المرتبة السادسة : الصحيح الذى جاء على شرط مسلم
المرتبة السابعة : الصحيح عند غيرهما من الأئمة المعتبرين وليس على شرطهما ولا على شرط أحدهما.
2- الحديث الحسن :
هو ماتصل سنده بنقل العدل الضابط وسلم من الشذوذ والعلة إلا أن العدل فى الحديث الحسن خفيف الضبط وأما الصحيح فهو تام الضبط.
وأول من قسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف هوأبو عيسى الترمذى أما قبله فكانوا يقسمون الحديث إلى صحيح وضعيف ويكون الحسن من أقسام الضعيف عندهم .
أنواع الحسن :
حسن لذاته : وهو ما كان حسنه ناشئا من توفر الشروط في إسناده نفسه والحسن لذاته إذا توبع بمثله أو بأقوى منه مع التعدد ارتقى إلى درجة الصحيح لغيره .
حسن لغيره : هو ما كان في إسناده مستور لم يتحقق أهليته إلا أنه ليس بكثير الخطأ ولا معروفا بالكذب في الحديث ولا بالفسق فهذا الحديث ضعيف فإذا تقوى وتوبع بمثله من طريق لآخر أو طريق أقوى منه أو بأقل منه مع التعدد ارتقى الضعيف وأصبح حسنا لغيره والحسن كالصحيح في الاحتجاج به .
ومعنى قول الترمذى هذا حديث حسن صحيح
1- إن روى بسندين فمعناه أن أحدهما صحيح والآخر حسن وهو أقوى من الصحيح فقط
2- إن روى بسند واحد فمعناه أن بعضهم حسنه وبعضهم صححه وهو أقل مما قيل فيه صحيح .
وهناك ألقاب وضعها المحدثون تشمل الصحيح والحسن مثل الجيد والقوى والصالح والمعروف والثابت والمقبول والمجود .
3- الحديث الضعيف :
ثالث أقسام الحديث وهو ما لم يجتمه فيه صفات الصحيح ولا صفات الحسن ومنه( المرسل. المنقطع. المعضل. المدلس. المعلل. المنكر. الشاذ)
المرسل : هو ما رفعه التابعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير بغير ذكر الصحابى .
والمرسل مراتب أعلاها ما أرسله صحابى ثبت سماعه ثم صحابى له رؤية ولم يثبت سماعه ثم المخضرم ثم المتقن ويليها من كان يتحرى في شيوخه .
والمرسل إذا أسند عن ثقات يتقوى وتنكشف صحته إذ يجمع حينئذ صورتين صورة الإرسال وصورة الإسناد .
المنقطع : هو الحديث الذى سقط من إسناده راوى واحد أو ذكر فيه رجل مبهم وسبب ضعفه فقد الاتصال في السند فهو كالمرسل من هذه الناحية .
المعضل : ما سقط من إسناده راويان فأكثر على التوالى أثناء السند لا في أوله وهو أسوأ من المنقطع فى الضعف .
المدلس : هو إماتدليس إسناد: وهو أن يروى الراوى عمن عاصره أو لقيه مالم يسمعه منه بل سمعه من رجل عنه موهما أنه سمعه منه .
أو تدليس الشيوخ: وهو أخف من تدليس الإسناد كأن يذكر شيخه ولكن بصفه غير معروفة فيه أو بكنية غير كنيته أن يقول حدثنا العلامة الثبت أو الحافظ الضابط وسبب ضعف المدلس بأنواعه واضح فلم يثبت لرواته شرط الثقة .
أو تدليس البلاد: كأن يقول حدثنى فلان بدمشق ويريد موضعا سمى بذلك في القاهرة أو حدثنى فلان بما وراء النهر ويريد نهر دجلة .
المعلل : ويسمى المعلول أيضا وهو الحديث الذى اكتشفت فيه علة تقدح في صحته وإن كان يبدو في الظاهر سليما من العلل .
المنكر : هو الحديث الفرد الذى لا يعرف متنه عن غير راويه ويكون راويه ممن فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه فحديثه منكر .
الشاذ : هو ما رواه الثقة لرواية من هو أحفظ منه ويقول الإمام الشافعى في تعريفه: الشاذ ما رواه الثقة مخالفا الثقات .
مصطلحات الحديث
المتواتر :_ إذا روى الحديث عدد كثير من الرواة بحيث لا يمكن فى العادة أن يتفقوا على الكذب .
فالحديث المتواتر : هو الحديث الصحيح الذى يرويه جمع يحيل العقل والعادة تواطؤهم على الكذب عن جمع مثلهم فى أول السند ووسطه وآخره .
وحكمه : أنه يفيد العلم الضرورى ويقطع بصحته ولا يشترط فى رواته العدالة ويجب العمل به من غير بحث عن رجاله .
الآحاد :_ هو ماليس بمتواتر وليس المراد به ما رواه واحد فقط بل يطلق حديث الآحاد على ما رواه واحد ولو فى طبقة واحدة فى الإسناد ويسمى غريبا وعلى ما رواه راويان فى طبقة واحدة في الإسناد ويسمى عزيزا لعزته .
ويطلق على مارواه ثلاثة فأكثر بحيث لا يصل عددهم إلى حد التواتر ويسمى الحديث المشهور .
وحكم خبر الآحاد : وجوب العمل به إذا توافرتفيه شروط القبول أما العدد الذى به يكون الحديث مشهورا فهو متروك لحكم العادة .
الحديث الغريب :_ هو ماتفرد به راو واحد ولو في طبقة من طبقات الإسناد وهذا الغريب إذا توافرت فيه شروط الصحة فهو صحيح وإذا اجتمعت فيه هذه الشروط مع خفة الضبط كان حسنا .
الحديث المعنعن :_ هو ما يقال في سنده : فلان عن فلان ..... من غير تصريح بالتحديث والسماع وهو حديث متصل بشرط عدم التدليس وأن يمكن لقاء كل ما روى بمن روى عنه واشترط البخارى وحده ثبوت اللقاء ولو مرة .
الحديث المؤنن :_ هو الذى فيه أن مثل : حدثنا الزهرى أن ابن المسيب حدثه بكذا وكذا وقد جعله الإمام مالك كالمعنعن .
الحديث المسند :_ أى ما اتصل إسناده إلى رسول الله عليه الصلاه والسلام .
الحديث المرفوع :_ ما أخبر فيه الصحابى عن قول الرسول أو فعله صلى الله عليه وسلم.
الحديث الموقوف :_ ما أسند الراوى إلى الصحابى ولم يتجاوزه وهو ما أضيف إلى الصحابى قولا أو فعلا أو نحوه متصلا كان أو منقطعا .
الحديث المعلق :_ هو الحديث الذى حذف من أول إسناده راو أو أكثر على التوالى ويشمل كذلك ما حذف كل إسناده .
أى هو مردود غير مقبول فهو من أقسام الضعيف إلا إذا روى من طريق آخر موصولا بسند صحيح .
الاعتبار :_ وهو البحث فى رواية راو أو لمعرفة من شاركه فيها وتتبع طرقه في الجوامع والمسانيد والمعاجم والمشيخات والأجزاء.
المتابعات :_ هو ما يوجد موافقا لحديث آخر فى لفظه ومن رواه من الصحابة سواء وافقه فى كل السند أو بعضه .
الشواهد :_ ما يوجد موافقا لحديث آخر بالمعنى .
*************
وإلى تكملة إن شاء الله....