هل قتلى الأحداث شهداء في الجنة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هل قتلى الأحداث شهداء في الجنة؟
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر
التنبيه على خطأ قول من جزم بما يفيد أن قتلى الأحداث شهداء وأنهم في الجنة
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فقد تردد على ألسنة بعض الدعاة إلى الله – بمناسبة الأحداث الواقعة في بعض الدول – ما يفيد الجزم بأن قتلى هذه الأحداث شهداء وأنهم في الجنة...
فرأيت لزاماً على مثلي أن يُذكِّر هؤلاء وعامة المسلمين بالأمور الآتية:
الأول: أن من أصول أهل السنة والجماعة المبنية على الدلائل القطعية المحكمة من الكتاب والسنة, والذي كان عليه السلف الصالح من الأمة أنه لا يُشهد لمعيَّن من شخص أو جماعة بجنة أو نار إلا من شهد له الله ورسوله ذلكم لأن الجزم لشخص أو جماعة بالجنة أو النار نوع من الحكم بالغيب؛ فإن حقيقة باطن الشخص وما مات عليه لا يحيط به إلا الله تعالى ولا يخبر عن الغيب إلا الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته تبليغاً عن ربه؛ كالإخبار عن العشرة المبشرين بالجنة ونحوهم ممَّن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاني: أن الشخص قد يكون على حال حسنة ثم يختم له بخلاف ما كان عليه؛ لحديث: فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار.. وقد قال الصحابة رضي الله عنهم في إحدى الغزوات: ما أجزأ منا أحد ما أجزأ فلان - يعنون في الحرب وإثخان المشركين - فقال عليه الصلاة والسلام: أما إنه من أهل النار .. فاتُّبع بعد ذلك فرؤي أنه مات على عملٍ من أعمال أهل النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا بلال : قم فأذن في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " متفق عليه.
وقد بوَّب البخاري في "صحيحه" لهذا الحديث بقوله: "باب: لايقول: فلان شهيد".
الثالث: أن الناس قد يهلكون مهلكاً واحداً وهم متفاوتون في النية والحكم والمصير؛ كما قال صلى الله عليه وسلم في الذي يخسف بهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم: ((يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم)).
الرابع: أن الأحداث التي أُفتي لهم فيها أن قتلاهم في الجنة فيها نصارى وفيهم عبدة القبور وفيهم ملاحدة مبغضون لشرائع الله مضادون لها وأفراد القتلى ليسوا معروفين بأعيانهم لدى من شهد لهم بالشهادة والجنة كي يخصوا من بين المجموع استئناساً بحديث: ((من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة.. إلخ)). مع ضعف الاستدلال به في المسألة محل البيان.
الخامس: أن من ينتسب إلى العلم والدعوة والفتيا أحق الناس بأن يتأدب بالأدب الرباني الذي أدب الله تعالى به عباده وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم تبليغاً عن ربه كقوله سبحانه ﴿ ولا تقفُ ما ليس لك به علم ﴾ وقوله جل شأنه: ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدى الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم ﴾، وقوله جل وعلا: ﴿ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ﴾، مع قوله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث)).
وإذا كان هناك من أهل الإسلام من قُتل في جهاد في سبيل الله, أو دفاعاً عن نفسه أو أهله وماله, فيمكن أن يقال: نرجو أن يكون شهيداً, أو نسأل الله أن يكون شهيداً, من غير جزم بذلك.
بل إن الحدث الذي قيل هذا القول بمناسبته من الأحداث التي يجب أن تحكم فيه أصول أهل السنة والجماعة حتى لا يكون المشارك فيه والمؤيد له من أهل البدعة والضلال.
نسأل الله تعالى الإعانة على ذكره وشكره وحسن عبادته، والعصمة من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يكف عن أهل الإسلام بأس الذين كفروا والذين نافقوا؛ فإنه تعالى أشد بأساً وأشد تنكيلا، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبيناً محمد وعلى آله وصحبه..
رد: هل قتلى الأحداث شهداء في الجنة؟
نرجو ان يكون كل من ماتو دون عرضهم ومالهم وانفسهم واهاليهم
ومن مات في سبيل رفع الظلم عن المساكين
شهـــداء بإذن الله تعالى ..
وفقك المولى وبورك فيك أخي الفاضل ابو مالك ..
رد: هل قتلى الأحداث شهداء في الجنة؟
رد: هل قتلى الأحداث شهداء في الجنة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالية الروح
نرجو ان يكون كل من ماتو دون عرضهم ومالهم وانفسهم واهاليهم
ومن مات في سبيل رفع الظلم عن المساكين
شهـــداء بإذن الله تعالى ..
وفقك المولى وبورك فيك أخي الفاضل ابو مالك ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صناع الحياة
شكرا لمروركم العطر على مشاركتي
أختي الفاضلة غالية الروح
أخي الفاضل صناع الحياة
رد: هل قتلى الأحداث شهداء في الجنة؟
رد: هل قتلى الأحداث شهداء في الجنة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالدنت
الله العالم
شكرا لمرورك على مشاركتي
رد: هل قتلى الأحداث شهداء في الجنة؟
كل التحية والتقدير لك أخي أبو مالك على هالموضوع المهم
انا بصراحة حابب افتح موضوع قتلى الأحداث
الموضوع الذي حيرني سنين ،،ولا عدت أعرف وين الصح من الغلط ،،والسبب الأكبر في حيرتي كان علمائنا المشايخ (في فلسطين)
وربما هذا ما يحدث أيضا في بلدان المسلمين الاخريات ، ولاكن أنا احببت التحدث عما رأيته وعانيته انا
الكل يعرف ما حدث في فلسطين من نزاعات بين الأخوه في السلطة والتنضيمات بشكل عام دون الخوض في مسميات
والكل يعرف عدد الضحايا التي ذهبت بسبب النزاع والقتال بين الإخوة والأشقاء وبين أبناء البلد والواحد بل بين أبناء الدين الواحد
ولاكن في رأي انا وربما رأي الآخرين السبب الذي دفع أبناء هذا البلد للقتل وفقد أكثر من 700 شخص من أبناء هذا البلد بل من خيرة أبناءه ، السبب هوه بعض مشايخنا الحافضين لكتاب لله
والمشرعين لأحكام الشريعة بل أغلبهم حاصلين على شهادات الدكتوراه في الشريعة ،، وأنا عندما قلت البعض بسبب اني لا اريد التعميم ولاكن كلمة البعض هنا ربما يقول البعض شخصين أو ثلاثة ولاكن للأسف
العدد تعدى الكثير الكثير ولهذا جعلني في حيرة من أمري ولم أعد اميز من منهم على حق
لقد كانو هاؤلاء المشايخ في يوم من الأيام هم علماء الأمة وقد كان أبناء الشعب يلجؤون لهم لمعرفة جميع تشريعات حياتهم
ولاكن ما الذي حدث
عند إندلاع الأحداث خرج علينا بعض المشايخ وكانو ينتمون إلى فصيل اسلامي معين أصدرو تصريح بتحليل القتل في هذه الضروف بل وجوبه بل أنه من أكبر أنواع الجهاد
وبأنه من قتل شخص من هذه الجهه دخل به الجنه وهذا كان في بعض خطب الجمعة ومسجلة وموثقة والكل شاهدها واكانت الأسباب التي جعلتهم على حق في نظر أناس أخرى
هو إقامة ونشر دين الله في هذه الأرض
وتخليص المجتمع من أمثال هاؤلاء المفسدين والكفار حيث تم تكفيرهم علنيا وتحليل دمائهم ،،لا أعلم كيف لهم من تكفيرهم وهم يصلون مثلما نصلي ،،حتى لو إفترضنا أنا هذه الجهة فاسدة فكيف يتم تكفيرهم واستباحة دمائهم
أما في الطرف الآخر فكان العكس خرج أيضا مشايخ وعلماء الدين التابعين لهذه السلطه وأصدرو فتاويهم بضرورة إطاعة أحكام الوالي الذي إنتخبوه أبناء البلد واصبح حاكماً للبلاد
واصبحو يأتون بالآيات والأحاديث على ضرورة الولاء والطاعة لؤلي الأمر والدفاع عن هذه الأرض من المتعصبين الإسلامين ولاكن لم يحللو القتل وإكتفو به في حالة الدفاع عن النفس
وما علمو أن القاتل والمقتول في النار ؟؟
أنا عن نفسي أتسائل أين الحقيقه
إذا كان شخص مااااااات وهو يدافع عن الدين وعن نصرة الإسلام أو ربما قتل شخص آخر بحجة الدفاع عن الإسلام ،، يدافع عنه من أخيه المسلم الذي ربما جمعهم في يوم صوت الله أكبر في صلاة مااااا
وما ذنب هاذا الشخص سواااء القاتل او المقتول و ربما كان جاهلا إذا كان قد أخد فتوااااه من أكبر علماء المسلمين في هذه الأرض
وما مصير الشخص في الطرف الآخر إذا قتل أو قٌتل وهو كان أيضا يؤمن بفتوى من أحد مشايخه بوجوب إطاعة ولي الأمر الذي إنتخبته أبناء هذا الشعب
ويبقى السؤال الذي أضاع فكري بجوابة الصحيح ، بل أضاع أبناء هذا الوطن
أين هؤلاء في يوم تجزى في كل نفس بما فعلت ،،يوم لا ينفع مال ولا بنون
أين مصير هؤلاء الأشخاص في الآخره
رد: هل قتلى الأحداث شهداء في الجنة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآنسة هيفاء
كل التحية والتقدير لك أخي أبو مالك على هالموضوع المهم
انا بصراحة حابب افتح موضوع قتلى الأحداث
الموضوع الذي حيرني سنين ،،ولا عدت أعرف وين الصح من الغلط ،،والسبب الأكبر في حيرتي كان علمائنا المشايخ (في فلسطين)
وربما هذا ما يحدث أيضا في بلدان المسلمين الاخريات ، ولاكن أنا احببت التحدث عما رأيته وعانيته انا
الكل يعرف ما حدث في فلسطين من نزاعات بين الأخوه في السلطة والتنضيمات بشكل عام دون الخوض في مسميات
والكل يعرف عدد الضحايا التي ذهبت بسبب النزاع والقتال بين الإخوة والأشقاء وبين أبناء البلد والواحد بل بين أبناء الدين الواحد
ولاكن في رأي انا وربما رأي الآخرين السبب الذي دفع أبناء هذا البلد للقتل وفقد أكثر من 700 شخص من أبناء هذا البلد بل من خيرة أبناءه ، السبب هوه بعض مشايخنا الحافضين لكتاب لله
والمشرعين لأحكام الشريعة بل أغلبهم حاصلين على شهادات الدكتوراه في الشريعة ،، وأنا عندما قلت البعض بسبب اني لا اريد التعميم ولاكن كلمة البعض هنا ربما يقول البعض شخصين أو ثلاثة ولاكن للأسف
العدد تعدى الكثير الكثير ولهذا جعلني في حيرة من أمري ولم أعد اميز من منهم على حق
لقد كانو هاؤلاء المشايخ في يوم من الأيام هم علماء الأمة وقد كان أبناء الشعب يلجؤون لهم لمعرفة جميع تشريعات حياتهم
ولاكن ما الذي حدث
عند إندلاع الأحداث خرج علينا بعض المشايخ وكانو ينتمون إلى فصيل اسلامي معين أصدرو تصريح بتحليل القتل في هذه الضروف بل وجوبه بل أنه من أكبر أنواع الجهاد
وبأنه من قتل شخص من هذه الجهه دخل به الجنه وهذا كان في بعض خطب الجمعة ومسجلة وموثقة والكل شاهدها واكانت الأسباب التي جعلتهم على حق في نظر أناس أخرى
هو إقامة ونشر دين الله في هذه الأرض
وتخليص المجتمع من أمثال هاؤلاء المفسدين والكفار حيث تم تكفيرهم علنيا وتحليل دمائهم ،،لا أعلم كيف لهم من تكفيرهم وهم يصلون مثلما نصلي ،،حتى لو إفترضنا أنا هذه الجهة فاسدة فكيف يتم تكفيرهم واستباحة دمائهم
أما في الطرف الآخر فكان العكس خرج أيضا مشايخ وعلماء الدين التابعين لهذه السلطه وأصدرو فتاويهم بضرورة إطاعة أحكام الوالي الذي إنتخبوه أبناء البلد واصبح حاكماً للبلاد
واصبحو يأتون بالآيات والأحاديث على ضرورة الولاء والطاعة لؤلي الأمر والدفاع عن هذه الأرض من المتعصبين الإسلامين ولاكن لم يحللو القتل وإكتفو به في حالة الدفاع عن النفس
وما علمو أن القاتل والمقتول في النار ؟؟
أنا عن نفسي أتسائل أين الحقيقه
إذا كان شخص مااااااات وهو يدافع عن الدين وعن نصرة الإسلام أو ربما قتل شخص آخر بحجة الدفاع عن الإسلام ،، يدافع عنه من أخيه المسلم الذي ربما جمعهم في يوم صوت الله أكبر في صلاة مااااا
وما ذنب هاذا الشخص سواااء القاتل او المقتول و ربما كان جاهلا إذا كان قد أخد فتوااااه من أكبر علماء المسلمين في هذه الأرض
وما مصير الشخص في الطرف الآخر إذا قتل أو قٌتل وهو كان أيضا يؤمن بفتوى من أحد مشايخه بوجوب إطاعة ولي الأمر الذي إنتخبته أبناء هذا الشعب
ويبقى السؤال الذي أضاع فكري بجوابة الصحيح ، بل أضاع أبناء هذا الوطن
أين هؤلاء في يوم تجزى في كل نفس بما فعلت ،،يوم لا ينفع مال ولا بنون
أين مصير هؤلاء الأشخاص في الآخره
شكرا لمرورك العطر على مشاركتي أختي الفاضلة هيفاء