تحذير من كلمة ((( تحياتي ))) ... هام جداً
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعرف ما معني كلمة تحياتي ؟؟؟
تنبيه للاعضاء وغير للاعضاء الذين يستخدمون قول ( تحياتي ) هام جدا
وانا اولهم
أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
(تحياتي مع تحيات تحياتي لك)
لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا لله
وإن لاحظتم* ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه
إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية* والتحية هي التعظيم* وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله* أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به
فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك*
فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل
رد: تحذير من كلمة ((( تحياتي ))) ... هام جداً
جزاك الله خيرا على التوضيح .. مع أجمل تحية لك أخى الفاضل
رد: تحذير من كلمة ((( تحياتي ))) ... هام جداً
الله يجزاك خير ... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... تحياتي .
رد: تحذير من كلمة ((( تحياتي ))) ... هام جداً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
رد: تحذير من كلمة ((( تحياتي ))) ... هام جداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل توفيق
أستسمحك اخي هذه الفتوى غير صحيحة عن الشيخ ابن عثيمين
واليك افتوى
تنبيه بخصوص فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله حول لفظ ( تحياتي )
انتشرت قبل فترة في المنتديات العربية على شبكة الإنترنت صورة مضمونها أن الشيخ الجليل محمد العثيمين رحمه الله ينهى عن قول لفظة [ تحياتي ] ..
وقبل أيام قلائل تصفحت موقع الشيخ الجليل لأجد فتوى الشيخ في هذا اللفظ مخالفة لما جاء في الصورة ..
كما ذكرت لكم سلفا أيها الأكارم بأن هذه الفتوى لا تصح نسبتها للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى وأسكنه جنانه الفسيحة.. ولا علم لدي عن مصدرها ..
ورغبة مني في نشر الخير ولو بالقليل فإني أرجو منكم نشر هذه الصورة التي توضح الفتوى الصحيحة للشيخ رحمه الله في جواز قول لفظة [ تحياتي ]..
وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..
وهذا هو رابط الفتوى من موقع الشيخ الجليل العثيمين رحمه الله :
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
رد: تحذير من كلمة ((( تحياتي ))) ... هام جداً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي
الواقع ان هذا الذي اوردتيه صحيح الا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم النصح لأمته ، يوجههم إلى ما فيه خير لمعاشهم ومعادهم ، فأمرهم بسلوك درب الصالحين ، ووضح لهم معالم هذا الطريق ، والوسائل التي تقود إليه ، ومن جملة تلك النصائح النبوية ، الحديث ( دع ما يريبك ، إلى ما لا يريبك ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
وقد صدّر النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله : ( دع ما يريبك ) فهذا أمر عام بترك كل ما يريب الإنسان ، والريبة هي الشك كما في قوله سبحانه وتعالى : { الم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه } ( البقرة : 1-2 ) ، وعليه فإن الحديث يدعو إلى ترك ما يقع فيه الشك إلى ما كان واضحاً لا ريب ولا شك فيه .
وفي هذا الصدد بحث العلماء عن دلالة الأمر بترك ما فيه ريبة ، هل هو للوجوب ؟ ، بحيث يأثم الإنسان إذا لم يجتنب تلك المشتبهات ؟ ، أم إنه على الاستحباب ؟ .
إن المتأمل لهذا الحديث مع الأحاديث الأخرى التي جاءت بنفس المعنى ، يلاحظ أنها رسمت خطوطا واضحة لبيان منهج التعامل مع ما يريب ، فالأمر هنا في الأصل للتوجيه والندب ؛ لأن ترك الشبهات في العبادات والمعاملات وسائر أبواب الأحكام ، يقود الإنسان إلى الورع والتقوى ، واستبراء الدين والعرض كما سبق في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، ولكن الناس في ذلك ليسوا سواء ، فإذا تعلقت الريبة في أمر محرم أو غلب الظن أن الوقوع في هذا العمل يؤدي إلى ما يغضب الله ورسوله ، عندها يتوجب على العبد ترك ما ارتاب فيه .
ولسلفنا الصالح رضوان الله عليهم الكثير من المواقف الرائعة ، والعبارات المشرقة ، التي تدل على تحليهم بالورع ، وتمسكهم بالتقوى ، فمن أقوالهم : ما جاء عن الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال : " تمام التقوى ترك بعض الحلال خوفا أن يكون حراما " ، ويقول الفضيل بن عياض رحمه الله : " يزعم الناس أن الورع شديد ، وما ورد عليّ أمران إلا أخذت بأشدهما ، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك " ، وعن أبي إسماعيل المؤدب قال : جاء رجل إلى العمري فقال : " عظني " ، قال : فأخذ حصاة من الأرض فقال : " زنة هذه من الورع يدخل قلبك ، خير لك من صلاة أهل الأرض " .
بارك الله فيك اختي الزهراء
رد: تحذير من كلمة ((( تحياتي ))) ... هام جداً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير
:n200673:
رد: تحذير من كلمة ((( تحياتي ))) ... هام جداً
شـكــرا وبارك الله فيك اخي علي هدا التوضيح.