-
مدمن خمر مغفور له
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][align=center]من حكايات الصالحين [/align][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=right]يحكي أن رجلا من المنهمكين في الفساد مات في بعض نواحي البصرة ,فلم تجد امرأته من يعينها علي حمل جنازته إذ لم يدر به أحد من جيرانه لكثره فسقه .
فاستأجرت حمالين وحملتها إلى المصلي فلم يصلي عليه أحد , فحملتها إلى الصحراء للدفن !
فكان علي جبل قريب من الموضع زاهد من الزهاد الكبار , فرأته كالمنتظر للجنازة ثم قصد أن يصلي عليها .
فانتشر الخبر في البلد بأن الزاهد نزل ليصلي علي فلان , فخرج أهل البلد فصلي الزاهد وصلوا عليه , وتعجب الناس من صلاه الزاهد عليه فقال : قيل لي في المنام انزل إلى موضع فلان تري فيه جنازة ليس معها أحد إلا امرأة فصل عليه فإنه مغفور له , فزاد تعجب الناس !!
فاستدعي الزاهد امرأته وسألها عن حاله وأنه كيف كانت سيرته ؟
قالت : كما عرف كان طول نهاره في الماخور مشغولا بشرب الخمر !!
فقال الزاهد : انظري هل تعرفين منه شيئا من أعمال الخير ؟
قالت نعم : ثلاثة أشياء : (الأول) : كان كل يوم يفيق من سكره وقت الصبح يبدل ثيابه ويتوضأ ويصلي الصبح في جماعه ثم يعود إلى الماخور ويشتغل بالفسق .
( والثاني ) : أنه كان أبدا لا يخلوا بيته من يتيم أو يتيمين وكان إحسانه إليهم اكثر من إحسانه إلى أولاده , وكان شديد التفقد لهم ,
( والثالث ) : أنه كان يفيق في أثناء سكره في ظلام الليل فيبكي ويقول : يارب أي زاوية من زوايا جهنم تريد أن تملأها بهذا الخبيث ؟ يقصد نفسه .
فانصرف الزاهد وقد ارتفع إشكاله من أمره .
من إحياء علوم الدين.. للإمام أبي حامد الغزالي .. أقوال العارفين .
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;backgro und-image:url('http://www.mwadah.com/mwaextraedit2/backgrounds/15.gif');background-color:orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] (الزمر:53)
هذه القصص والعبر عن أحوال الزاهدين واتصافهم بالصلاح واتصالهم بالله ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم , وما تحويه المخطوطات والمكتبات والمأثورات أعظم واجل , وهذا الروايات ترقق القلوب وتحيي سيرة الزهاد في النفوس وتحيي مجالس الذكر في الاستشهاد والأمثلة والقدوة .
والله الحافظ والمعين
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .[/align]
-
رد: مدمن خمر مغفور له
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صلي الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
مشكور اخي بارك الله فيك
-
رد: مدمن خمر مغفور له
شكرا لتواجدك أخى الفاضل .. جزاك الله خيرا
-
رد: مدمن خمر مغفور له
صلى الله عليه وسلم وعلى اله اجمعين
شكرا لك اخ الكريم صناع الحياه
-
رد: مدمن خمر مغفور له
شكرا لحضورك الطيب أخى الفاضل عابر سبيل
جزاك الله خيرا
-
رد: مدمن خمر مغفور له
شكرا وبارك الله فيك أخي صناع الحياة
-
رد: مدمن خمر مغفور له
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذى القصص لا يثبت منها شئ وان اخذ بها من باب الاستئناس فلا باس والله اعلم
ولكنها ليست عقيدة ولا يثبت منه شئ
شكرا لك للموضوع
مع تحفظى عليه
والثابت عند اهل السنه والجماعه ان شارب الخمر لا يثاب على صلاتة اربعين يوما
وهذا لا يعنى تركها فان تركها فهو مرتد بل عليه الصلاة ولكنه لا يثاب عليها وهذا من الزجر والعقوبه
جاءت الأحاديث الصحيحة الكثيرة في عقوبة من شرب الخمر وأنه لا تُقبل صلاته أربعين يوماً ، وقد ورد هذا من حديث عمرو بن العاص ، وابن عباس ، وابن عمر ، وابن عمرو .
انظر : " السلسلة الصحيحة " ( 709 ) ، ( 2039 ) ، ( 2695 ) ، ( 1854 )
ما رواه ابن ماجه (3377) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدَغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ ؟ قَالَ : عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ . صححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وليس معنى عدم قبول الصلاة أنها غير صحيحة ، أو أنه يترك الصلاة ، بل المعنى أنه لا يثاب عليها . فتكون فائدته من الصلاة أنه يبرئ ذمته ، ولا يعاقب على تركها .
قال أبو عبد الله ابن منده : " قوله " لا تقبل له صلاة " أي : لا يثاب على صلاته أربعين يوماً عقوبة لشربه الخمر ، كما قالوا في المتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب إنه يصلي الجمعة ولا جمعة له ، يعنون أنه لا يعطى ثواب الجمعة عقوبة لذنبه ." تعظيم قدر الصلاة " ( 2 / 587 ، 588 ) .
وقال النووي :
"وَأَمَّا عَدَم قَبُول صَلاته فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لا ثَوَاب لَهُ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ مُجْزِئَة فِي سُقُوط الْفَرْض عَنْهُ , وَلا يَحْتَاج مَعَهَا إِلَى إِعَادَة" اهـ .
ولا شك أنه يجب على شارب الخمر أن يؤدي الصلاة في أوقاتها ولو أخل بشيء من صلاته لكان مرتكباً لكبيرة عظيمة هي أشد من ارتكابه لكبيرة شرب الخمر .
وهذه العقوبة على شارب الخمر إنما هي لمن لم يتب ، أما من تاب وأناب إلى الله فإن الله يتوب عليه ويتقبل منه أعماله . كما في الحديث السابق : ( فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) . وكما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه ابن ماجه (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
والله أعلم .
-
رد: مدمن خمر مغفور له
جزاك الله خير الجزاء على ما أوردت لنا هنا
وأقل ما يمكن أن بها من العبر ما ينتفع به
اللهم أحسن لنا خواتيم أعمالنا
عاطر التحايا
-
رد: مدمن خمر مغفور له
شكرا لكم أخوتى على حضوركم الرائع
جزاكم الله كل الخير