رحلتي إلى النور ..

الشيخ مازن الغامدي .. رحمه الله رحمة واسعة هو أحد طلبة سماحة الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمة الله عليه .. بدأ بكتابة مذكرات عن صحبته للشيخ وما عاشه معه في 15 عام .. ولكن المرض ( فشل كلوي ) لم يمهله لإكمالها .. وقد كتب في مقدمتها ما يلي ..

[align=center]هذه فصول قصة حقيقية ...
أسردها سردا كما هي ...
قد مر على فصولها أكثر من خمسة عشر عاما..
ومع ذلك فمشاهدها وحكاياتها ما زالت راسخة في الفؤاد..
قد نقشت فيه كما ينقش في الصخر لا يزول إلا بأمر الله..
أطلب من القارئ الكريم أن يتمهل ولا يستعجل..في الحكم على القصة..
حتى تستكمل فصولها وينتهي رقمها ..
فهي في النهاية تحكي مواقف عن رجل فذ قد طوته اللحود..
هذا الرجل هو شامة في جبين التاريخ في عصرنا..
وأنا في موقفي هذا معه ما أنا إلا حاك وناقل لموقف واحد فقط من مواقفه ..
وحسنة واحدة من حسناته ..
أحكي لكم عن هذا الرجل وأقسم على كل حرف فيه ..
أرويه كما حصل بلا زيادة ونقصان..
وأما حصر أفعال هذا الرجل ، ورصد جمائله على الناس والأمة
فهذا مما تعجز عنه طاقة الناس ...
فمنذا يقدر حصر أفعاله ليجمع أفعال غيره!!
فأمره إلى الله ..
هو حسيبه تعالى ورقيبه لا يخفى عليه من أمره شيء..
سيجد القارئ الكريم في أول القصة مواقف تعنيني أنا بشخصي..
وهي في النهاية عن شخص مغمور ..
ولكنها في الخاتمة تكشف نبلا عزيزا لإمام جليل .. قد آن الأوان أن تعرف قصته..
وقد حكيت بعضا من تلك القصة على أحبابي وأترابي..
فكلهم أقسم علي إلا أن أكتبها وأنشرها .. فهي واجبة من الواجبات..
وحق لهذا الإمام علي كأقل جميل له علي أرده..
خاصة وأنني مقبل على أمر جلل.. لا أدري ما خاتمته..
فلتكن إذا صدقة من الصدقات وذخرا لي عند الباري سبحانه وتعالى ..
لعل الله أن يعفو عن الزلات ويتجاوز عني في الصالحين..
اللهم اغفر لي ولشيخنا وأستاذنا ولوالدي واجعلني معهم في فردوسك الأعلى يا أرحم
الراحمين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.. [/align]

لمن أراد قراءة المذكرات أدعوه لتحميلها من هنا .. ولن يندم إن شاء الله على وقته الذي قضاه معها .. أخوكم الشموخ


[align=center]اضغط هنا لتحميل المذكرات .. رحم الله كاتبها الذي توفي قبل أيام[/align]

بارك الله فيك ... هدية قيمة جدا ... تحياتي .

الله يحييك ابوراشد .. ومشكور على مرورك الكريم بموضوعي ..

[align=center]فعلا مذكرات قيمه جزاك الله خير عليها ...

جاري التحميل ...[/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى المجمعة

[align=center]فعلا مذكرات قيمه جزاك الله خير عليها ...

جاري التحميل ...[/align]

---

الله يحييك والله مجددا .. ودايما تواجدك يسعدني في مواضيعي .. فلك كل الشكر .. وبالمناسبة كلها ميتين كيلو بايت .. يعني يادوب تكتب جاري التحميل إلا وتلقى الملف في جهازك .. :n200614:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله يا أخت شموخ نقرأ المذكرات
وجزاك الله خيرا
وان شاء الله نبدي رأينا فيها
ويارب يرحم الشيخ مازن الغامدي والعثيمين

في نهاية الحلقة الأولى ذكر
انتهت أيام المخيم ..
وبنهايته يبدأ مشواري الجديد في هذه الحياة...

كأنما الفرد يبدأ بعد الانضمام الى الجماعة
لم يذكر والده بالخير الا بموافقته بذهاب ابنه الى الرحلة وبـ 30 ريال
لقد كان أستاذه طلال له الفضل في تعليمه الصلاة عن أبيه
لقد زراه في المخيم الشيخ عائض القرني كان هذا في العام 1409 هـ ونحن الآن في العام 1426 هذا يعني أن الشيخ عائض عمره تقريبا 50 سنة لو فرضنا أن عمره وقتها 25 سنة ( كبير في الشن ومش مبين عليه أليس كذلك )

ذكر الشيخ
ويلزم كل شخص ترتيب مكان نومه.. ولا يتركه مبعثرا..

ويأمرونا بالخروج خارج الخيمة ومن ثم نصف في خط طويل

الانسان لا يعنى بالنظام الا في الجماعة أشبه بخلية النحل منظمة لأنها جماعة
لكن لماذا لا يهتم الانسان بالنظام لو كان بمفرده كثيرا ؟ وأنا من هذه الفئة


وذكر الشيخ
كانت أول رحلة مفيدة وأول مرة أدرك كيف يمكن استغلال الوقت ..
في مثل هذه الرحلات المليئة بالفائدة والإرشاد..

وهذه فائدة الرحلات وهي تعلم كيفية استغلال الوقت
كأن الانسان لا يتعلم من بيته الا السلبيات من راحة وعدم نظام وتضييع الوقت في النوم ومشاهدة التلفاز وحتى لو كان يقرأ فان لم يكن أحد تناقش معه ما قرأته بأي شكل من الأشكال أو عبرت عن رأيك فكأنك طهوت طعاما ثم تذوقته ولكنك أكلته وحدك وتعبك عاد عليك وما كان هناك من يقل لك سلمت يداك مع ابتسامة

لاتنظرإلى المعصية ولكن انظر إلى عظم من عصيت.........

لاإله إلاأنت سبحانك اللهم وبحمدك اللهم إني أستغفرك من كل ذنب وأتوب إليك

بارك الله فيك أخي العزيز
وجزاك الله ألف خير