هل أنت محروم من النوم
هل لبيت يوماً نداء الفليسوف اليوناني الذائع الصيت سقراط القائل:"اعرف نفسك"؟ هل حاولت يوماً أن تحلل مشاعرك وأفكارك وردات فعلك وتصرفاتك في مختلف الظروف؟ هل تساءلت مرة: من أنا؟ أو من أكون؟ إليك مجموعة من الاختبارات العلمية المدروسة والموضوعة من قبل اختصاصيين وخبراء في مجالي علم النفس وعلم الاجتماع، تساعدك على اكتشاف الذات ومعرفة النفس. وما عليك سوى الرد على الأسئلة المطروحة بكل صدق وأمانة واختيار واحد من الاقتراحات.
الأرق هو عدم القدرة على الدخول في النوم، أو عدم القدرة على أن ننام المدة التي نعتقد أنه ينبغي أن ننامها، أو حدوث تقطع متكرر في النوم أثناء الليل. وهو مشكلة شائعة جداً بحيث أن 30% من الناس يعانون صعوبات في النوم. وهذه المشكلة تصيب السيدات أكثر من الرجال وكبار السن أكثر من الشباب. كيف يمكن للنوم وقلته أن تؤثر على حياتنا؟ كم ساعة من النوم نحتاج؟ وما هي مشاكل النوم وطرق معالجتها؟
كيف تحصل على ليلة نوم هنيئة ؟
ما يجدر بك فعله:
انتبه إلى الطعام الذي تتناوله تناول الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من التربتوفان (حمض أمينى بروتينى المنشأ)، وهو حمض أمينى يقال إنه يزيد من الحاجة إلى النوم ويسبب النعاس. نجد مادة التربتوفان فى اللحم الأحمر ومشتقات الحليب (وليس الحليب). وقبل أن تخلد إلى النوم، تفادى أيضاً تناول الوجبات الكبيرة بالإضافة إلى الأغذية الحمضية أو المقلية.
مارس التمارين الرياضية. لا تقوم بأي تمرين رياضي يتطلب الكثير من النشاط قبل الخلود إلى النوم، لأن التأثيرات الفورية للتمارين تنشط جسمك. أما التأثيرات اللاحقة لممارسة التمارين الرياضية تشتمل على الشعور بالاسترخاء، لهذا السبب من الأفضل ممارسة التمارين الرياضية قبل الساعة السابعة مساء.
خذ قسطاً من الراحة. خصص وقتاً أثناء النهار للقيلولة إن كان هذا ممكناً، وعندها سوف تلحظ تحسناً في نشاط دماغك وطاقتك الجسدية.
استفيق كل يوم في الساعة نفسها. فهذا يساعد ساعة جسمك على التأقلم على نمط معين.
دلل نفسك بشرب كوب ساخن من الحليب قبل الخلود إلى النوم. تدعم الأحماض الأمينية التي نجدها في الحليب إفراز هرمون النوم السيروتونين. بشكل العسل هو أيضاً مادة طبيعية تحفز على النوم فى شكل كبير. لذا تناول العسل ممزوجاً مع الحليب الساخن أو شاي البابونج لكي تتمتع بنوم هنئ كما ويمكن لبعض الأعشاب مساعدتك أيضاً على النوم، من بينها بلسم الليمون والحبق والشمرة والأوريغانو والقصعين.
حافظ على درجة حرارة معتدلة في غرفة نومك! يجب أن تكون درجة الحرارة في غرفتك معتدلة في شكل معقول. إن كانت درجة الحرارة في الغرفة فوق الـ 30 درجة ، قد تواجه المزيد من الصعوبات في النوم، وفى حالة تمكنك من النوم فلن تنام مرتاح. تساعدك نسمات الهواء المنعشة على النوم بهناء لذا افتح نافذة غرفتك إن كان هذا ممكناً.
انتبه إلى كمية المعادن التى تتناولها. تأكد أنك لا تعاني إي نقص من المعادن في جسمك، إذ يؤدي هذا الأمر إلى الأرق. من المهم جداً أن تحصل على الكمية المناسبة من الماغنسيوم والزنك والكالسيوم والبوتاسيوم.
ابدء بتناول الفيتامينات وحافظ على هذه العادة. إن كنت تعاني مشكلة الاستيقاظ فى منتصف الليل، حاول تناول نيكوتيناميد ( آميد تبغي ). استشير طبيبك دائماً حول الجرعة التى يجدر بك تناولها. يمكن للفتامينC أن يساعد هو أيضاً على حل مشاكل النوم. تفادى الخوض فى شجار قبل النوم. يمكن للغضب والاستياء المكبوتين أن يسببا لك الأرق.
تحقق من سريرك. إن كنت تعاني مشكلة في النوم، قد يكمن الحل فى تغيير سريرك. يغير معظم الناس سيارتهم كل سنتين أو ثلاث، وجهاز التلفزيون كل 5إلى 6 سنوات، والبراد والغسالة كل 6 إلى 8 سنوات، في حين أنهم يتوقعون من جهة أخرى أن تدوم الأسرة طيلة الحياة، وهي في الواقع لا تدوم فترة طويلة. يتوقف طول عمر السرير على مدى استهلاكه وجودته منذ شرائه، ولكن كمعدل يدوم السرير حوالي 10 سنوات.
ما لا يجدر بك فعله:
لا تتناول القوة و الشاى قبل الخلود إلى النوم. يعرف عن الكافيين الموجود في كل من الشاي والقهوة أنه يؤثر على أنماط النوم الطبيعية.
لا تدخن قبل أن تخلد إلى النوم. عادة، يستغرق المدخنون حوالي ساعة لكي يغفوا. فى حين أن غير المدخنين يميلون إلى النوم خلال 15 دقيقة. في الواقع، ليس للتدخين أي فوائد على الإطلاق، لذا إن كنت تدخن، ابدء بالتفكير في الإقلاع عن التدخين.
لا تخلد إلى النوم إلى أن تشعر بالتعب.
لا تستلق في السرير إن كنت عاجزة عن النوم. انهض وافعل أي شئ ، قوم ببعض الأعمال المنزلية، أو مارس التمارين الرياضية أو شاهد فيلماً على التليفزيون. أظهر استطلاع بريطاني أن معظم الناس يختارون مطالعة كتاب في هذه الحالة، فى حين أن 27% من المستطلعين يختارون التأمل أو ممارسة اليوجا.
لا تقلق إن كنت عاجز عن النوم، فالقلق سوف يزيد الطين بلة.
