استفسار مهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي اعضاء الموده الكرام
لدي استفسار عن اسمي
هل اخطءة حين اخترته ام اني اسئة للنبي صلا الله عليه وسلم حين عشقتة
ام ماذا ؟؟؟؟؟؟
احرام في الشريعه الاسلاميه عشق الله ونبيه ام ان الشريعه الاسلاميه عندها معنى اخر للعشق
ام الننا نحن العرب عندما نسمع بكلمة عاشق اوعاشقه يوسوس الشيطان في اذهاننا ولا نتذكر حينها الى الى العاشقات اوالعشيقات اللذي نراهن في المسلسلات والافلام اللتي افسدت مجتمعنا ام ماذا
كتبة هذ الموضيع من اجل النقاش والمشاركه والاستفاده من علماء الدين ان امكن ذالك
ولكي اعرف ايضا هل انا على صواب حين عشقة نبي عليه افضل الصلاة والسلام الاني والله لا اعرف بما افسر حبه

وسبب كتابة الموضوع هي رسالة اتتني من اخ غيور على دينه ونبيه عليه افضل الصلاه والسلام
وهذا محتوى الرساله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام خطاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعذرينى اختى الفاضله على ارسال هذه الرساله دون سابق معرفه بيننا ...
ارجوا تغيير اسم ( عاشقه الرسول ) لأن فى هذا اهانه للنبى صلى الله عليه وسلم فلم يكن له عاشقات وان كنا نحبه فعلا فلا يجوز لمراه مسلمه ان تسمى نفسها عاشقه وان كان للنبى صلى الله عليه وسلم ...
اما النبى صلى الله عليه وسلم منزه كل التنزيه عن هذه الأسماء او اللألقاب التى اتخذت من بعده فى زماننا هذا ..
واسال الله لكى التوفيق والرشاد ..
اخوك فى الايمان
والله الموفق ..

---

ارجو من الجميع المشاركه وخصوصا اهل المعرفه
واعتذر مرة اخرى اذاكنت قد اسئة الى حبيي الحبييب عليه افضل الصلاة والسلام
وان كنت قد اخطئ ة اود من الاداره تغيير اسمي الى مايناسب وتصحيح الخطء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تعليق ... ادع المجال لاهل العلم

للأسف انا غير مخول أو قادر على تقديم رأي شرعي يستند على بينة ولكني لا احبذ استخدام هذا الإسم طالما أن هناك شك ... تحياتي .

انا مر علي بحكم ان موقعي اسلامي انه لا يحوز التسمي بمسميات العشق اين كانت

فمن باب اولى حبيبنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا نعشقة

بل نحبه ونجله ونفديه بارواحنا

فانا ارى تغيير اسمك الى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

وفقكم الله جميعا

وهذه فتوى بهذا الخصوص

http://ala7eabh.com/vb/showthread.php?t=18446

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة
الحقيقة أنا أستغرب من الذين يصفون العشق الإلهي بأنه منكر او منعوه وكذلك الانتساب إلى عشق الرسول صلى الله عليه وسلم
العشق هو أعلى مراتب المحبة لله
والمحبة هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها نظر العاملون، وإلى عَلَمِها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبُّون، وبروْح نسيهما ترّوح العابدون؛ فهي قُوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، وهي الحياة التي مَن حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي مَن عدِمه حَلَّتْ بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام. إنها المحبة التي ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب.
وقد قضى الله يوم قدَّر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة، أن المرء مع من أحب، فيالها من نعمة على المحبين سابغة!!
شجرة المحبة وارفة الظلال

إذا غُرست شجرة المحبة في القلب، وسُقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب، أثمرت أنواع الثمار، وآتت أكلها كل حين بإذن ربها، أصلها ثابت في قرار القلب، وفرعها متصل بسدرة المنتهى.

لا يزال سعي المحب صاعدًا إلى حبيبه لا يحجُبُه دونه شيء {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر:10].

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:24].

وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} [البقرة:165].

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].

وفي الصحيحين عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين".

وفي الصحيحين أيضًا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله! والله لأنت أحبُّ إليَّ من كل شيء إلا من نفسي. فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يا عمر، حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك". فقال: والله لأنت أحبُّ إليَّ من نفسي. فقال صلى الله عليه وسلم:" الآن يا عمر".

ومعلوم أن محبة الرسول تابعة لمحبة الله عز وجل، فما الظن بمحبة الله عز وجل؟!

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} [الممتحنة:10].

قال ابن عباس في هذه الآية: كانت المرأة إذا أتتِ النبي صلى الله عليه وسلم لتُسْلِم؛ حلّفها بالله ما خرجت من بغض زوج إلا حبًّا لله ورسوله.

وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كُن فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله، كما يكره أن يُقذف في النار".

وعن معاذ - في حديث اختصام الملأ الأعلى – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة - يعني في المنام – فذكر الحديث. وقال في آخره: "قال: سل. قلتُ: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها حقٌّ فادرسوها، ثم تعلموها" [رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح].
العشق الإلهي لا نقصد به بالشكل الذي إنتسب إليه البعض وانحرفوا وأساؤا إلى هذا الإسم
بل العشق هو أن لا يرى المحبوب إلا الله تبارك وتعالى في كل جوانب حياته
وأهم تلك الجوانب الطاعة والإنقياد
ولا يجوز أن نقارن بين العشق الإلهي وعشق الرسول صلى الله عليه وسلم وبين العشق الذي يطلقه الشباب اليوم بين بعضهم اليوم
من العلاقات المحرمة والكلام الفارغ
فهل ياترى إذا وصل العبد في مراتب محبة الله إلى درجة أصبح في كل شيء متعلقا بالله تبارك وتعالى وبالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
هل ياترى بعد هذه المرتبة نصفه بأنه محبة دعارة وادعاء كاذب ؟؟
حقيقة انا استغربت من هذا الكلام
لهذا أنا في نظري لا ضير في أن نقول عاشق لله تعالى وعاشق للرسول صلى الله عليه وسلم او عاشقة لله وعاشقة للرسول صلى الله عليه وسلم
وكما استنتجنا من هذه الدلائل
أن الموضوع لا يتعلق بالصوفية وغيرهم بل المسألة هي تتعلق بأن يصل العبد مع ربه الى درجات من المحبة والطاعة والانقياد والإيمان
الى درجة العشق
بل وانا أرى أن نشجع هذه الأمور أفضل من أن نترك الباب مفتوحا على مصراعيه أمام من يكتب - عاشقة الحب - عاشقة الغرام - عاشقة ...الخ
ونحن عندما نمنع الاخوة والاخوات ان يضعوا اسماء مستعارة مخالفة للشرع في نفس الوقت علينا أن نريهم نماذج متوافقة ومحببة في الشرع
ولكن في نفس الوقت أذكر كل أخ وأخت يضع لنفسه هكذا إسم (( أي عاشق للله أو للرسول صلى الله عليه وسلم )
أن يراعي الله في ذلك وأن لا يستخدمه في معصية الله أو منكر
اعتذر على الإطالة لكن أحببت أن أوضح لكم بالتفصيل حقيقة كلمة العشق
والله تعالى أعلى وأعلم
أخوكم الدكتور مصطفى الكردي


[/align]