شارك معنا في هذا المشروع الكبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواني الاعواء
أقدم لكم مشروعي الكبير
لتجميع التلاوات النادرة للمقرئيين
بجميع البلاد العربية والاسلامية
من مصر والمغرب العربي والمشرق والجزيرة العربية
فيا اخواني شاركوا معنا بتجميع هذه المقاطع والتلاوات النادرة
فكل منا اكيد يحتفظ عنده بمجموعة نادرة من التلاوات
هيا بنا يدا بيدا نعمل هذا المشروع
جعلها الله بميزان حسناتكم جميعا
وهذه اول النوادر
هذا القارىء ان سمعتموه جيدا ستفاجؤن بأن معظم القراء تأثروا به مثل المنشاوى ومحمود رمضان وغيرهم
والغريب ان معظم السميعه لا يعرفونه
وفي مشروعي هذا وجب
تقديم هذا الموضوع عل وعسى ان نفعل شيئا فى احياء تراث قرأء الزمن الجميل
محمد سلامه
من أوائل قراء الجيل العظيم أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ عبد العظيم زاهر
والشيخ عبد الفتاح الشعشاعى والشيخ محمد الصيفى والشيخ منصور بدار
والشيخ على محمود.
فقد كان الشيخ محمد سلامة زميلا لكل هؤلاء العمالقة ولكنه لم ينل ما نالوه من الشهرة
والانتشار وذلك لرفضه دخول الاذاعة
وكان للشيخ سلامة مدرسة فريدة من نوعها غير متأثر بغيره من القراء على الاطلاق
ينتمى إلى مدرسة الشيخ سلامة كبار القراء أمثال الشيخ محمد صديق المنشاوى
والشيخ كامل يوسف البهتيمى والشيخ شكرى البرعى رحمهم الله جميعا
إلا أن كل واحد من هؤلاء القراء طور نفسه واستقل بمدرسة فريدة
لكن عند سماعهم ستجد أداءهم متأثرا بمدرسة الشيخ سلامة رحمه الله
التسجيلات
1-النحــــــــــــــــــل:
http://www.4shared.com/file/4220420/...___online.html
وانتظرو الباقية ان شاء الله
رد: شارك معنا في هذا المشروع الكبير
رد: شارك معنا في هذا المشروع الكبير
من ةالواضح ان الموضوع لم يلقي القبول منكم
ومن الواضح ان الغالبية لا تريد ان تاخذ حسنات معنا
مع كل هذه المشاهدات للموضوع ولم يكلف واحد نفسه ان يضع لنا اية واحدة
رد: شارك معنا في هذا المشروع الكبير
ماشاء الله وربنا يقدرك ويقدرنا لمشاركتك وكان نفسي اجمع مكتبة الشيخ المرحوم محمد رفعت وما تيسر من الايات ان شاء الله بحمل ماتفضلت وضعتة ولى رجعة اخي بوركت تحيتي وتقديري,,,ساندرا
رد: شارك معنا في هذا المشروع الكبير
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/34.jpg
للإستماع لصوت الشيخ عبدالباسط من هنا :
لفتح مقطع الفيديو - إضغط هنا
ولو سمحت لي بوضع نبذة عن الشيخ الجليل
ولد الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد عام 1927م بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا بجنوب مصر ، حيث نشأ في بقعة طاهرة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويداً ، فقد كان جده الشيخ عبدالصمد من الأتقياء والحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام ، وأيضاً والده الشيخ محمد عبدالصمد كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظا وتجويدأ .
وللشيخ عبدالباسط شقيقان هما محمود وعبدالحميد وكانا يحفظان القرآن بالكتاب ، فلحق بهما أخوهما الأصغر سناً عبدالباسط ، وهو في السادسة من عمره .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/35.jpg
كان ميلاد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بداية تاريخ حقيقي لقريته ولمدينة أرمنت التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه ، التحق الطفل الموهوب عبدالباسط بكتّاب الشيخ الأمير بأرمنت ، فاستقبله شيخه أحسن ما يكون الإستقبال ، لأنه توسم فيه كل المؤهلات القرآنية التي أصقلت من خلال سماعه القرآن يتلى بالبيت ليل نهار بكرة وأصيلا ، لاحظ الشيخ (الأمير) على تلميذه الموهوب أنه يتميز بجملة من المواهب والنبوغ تتمثل في سرعة استيعابه لما أخذه من القرآن وشدة انتباهه وحرصه على متابعة شيخه بشغف وحب ، ودقة التحكم في مخارج الألفاظ والوقف والابتداء وعذوبة في الصوت تشنف الآذان بالسماع والاستماع ، وأثناء عودته إلى البيت كان يرتل ما سمعه من الشيخ رفعت بصوته القوي الجميل متمتعاً بأداء طيب يستوقف كل ذي سمع .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/36.jpg
يقول الشيخ عبدالباسط في مذكراته : كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات ، وكان جدي من العلماء ، فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا علي أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (( محمد سليم )) ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصر وبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جداً ، ولكن الأمر كان متعلقاً بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر ، وقبل التوجه إلى طنطا بيوم واحد علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى أرمنت ليستقر بها مدرساً للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت أحسن استقبال واحتفلوا به لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن ، وكأن القدر ساق إلينا هذا الرجل في الوقت المناسب ، وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم بقرية أصفون المطاعنة ، فكان يُحَفِظ القرآن ويُعَلِم علومه والقراءات ، فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص بعلم القراءات السبع .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/37.jpg
بعد أن وصل الشيخ عبدالباسط الثانية عشرة من العمر إنهالت عليه الدعوات من كل مدن وقرى محافظة قنا وخاصة أصفون المطاعنة بمساعدة الشيخ محمد سليم الذي زكّى الشيخ عبدالباسط في كل مكان يذهب إليه ، وشهادة الشيخ سليم كانت محل ثقة الناس جميعاً .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/38.jpg
زيارته للسيدة زينب في ذكرى مولدها
في عام 1950م ذهب الشيخ عبدالباسط ليزور آل بيت رسول الله صلى الله عيه وسلم ، وكانت المناسبة التي قدم من أجلها مع أحد أقربائه الصعايدة هي الإحتفال بمولد السيدة زينب ، والذي كان يحييه كبار القراء المشاهير كالشيخ عبدالفتاح الشعشاعي والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالعظيم زاهر والشيخ أبوالعينين شعيشع وغيرهم من كوكبة قراء الرعيل الأول بالإذاعة ، وبعد منتصف الليل والمسجد الزينبي يموج بأوفاج من المحبين لآل البيت القادمين من كل مكان من أرجاء مصر كلها ، إستأذن أحد أقارب الشيخ عبدالباسط القائمين على الحفل أن يقدم لهم هذا الفتى الموهوب ليقرأ عشر دقائق فأذن له وبدأ في التلاوة وسط جموع غفيرة وكانت التلاوة من سورة الأحزاب ، وعم الصمت أرجاء المسجد واتجهت الأنظار إلى القارىء الصغير الذي تجرأ وجلس مكان كبار القراء ، ولكن ما هي إلا لحظات وانتقل السكون إلى ضجيج وصيحات قوية رجت المسجد بـ (( الله أكبر )) ، (( ربنا يفتح عليك )) إلى آخره من العبارات التي تصدر من القلوب مباشرة من غير مونتاج ، وبدلاً من القراءة عشر دقائق امتدت إلى أكثر من ساعة ونصف ، وخيل للحاضرين أن أعمدة المسجد وجدرانه وثرياته انفعلت مع الحاضرين وكأنهم يسمعون أصوات الصخور تهتز وتسبح بحمد ربها مع كل آية تتلى بصوت شجي ملائكي يحمل النور ويهز الوجدان بهيبة ورهبة وجلال .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/39.jpg
الشيخ الضباع يقدم الشيخ عبدالباسط للإذاعة
مع نهاية عام 1951م طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبدالباسط أن يتقدم إلى الإذاعة كقارىء بها ولكن الشيخ عبدالباسط أراد أن يؤجل هذا الموضوع نظراً لارتباطه بالصعيد وأهله ولأن الإذاعة تحتاج إلى ترتيب خاص ، ولكن ترتيب الله وإرادته فوق كل ترتيب وإرادة ، فقد كان الشيخ الضباع قد حصل على تسجيل لتلاوة الشيخ عبدالباسط بالمولد الزينبي والذي به خطف الأضواء من المشاهير وتملك الألباب وقدم هذا التسجيل للجنة الإذاعة فانبهر الجميع بالأداء القوي العالي الرفيع المحكم المتمكن وتم اعتماد الشيخ عبدالباسط بالإذاعة عام 1951م ليكون أحد النجوم اللامعة والكواكب النيرة المضيئة بقوة في سماء التلاوة .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/40.jpg
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/41.jpg
الشيخ عبدالباسط مع أبنائه
وبعد الشهرة التي حققها الشيخ عبدالباسط في بضعة أشهر كان لابد من إقامة دائمة بالقاهرة مع أسرته التي نقلها من الصعيد إلى حي السيدة زينب ليسعد بجوار حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تسببت في شهرته والتحاقه بالإذاعة وتقديمه كهدية للعالم والمسلمين والإسلام على حد قول ملايين الناس ، فبسبب إلتحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للإستماع إلى صوت الشيخ عبدالباسط وكان الذي يمتلك راديو في منطقة أو قرية من القرى كان يقوم برفع صوت الراديو لأعلى درجة حتى يتمكن الجيران من سماع الشيخ عبدالباسط وهم بمنازلهم وخاصة كل يوم سبت على موجات البرنامج العام من الثامنة وحتى الثامنة والنصف مساءً ، بالإضافة إلى الحفلات الخارجية التي كانت تذاع على الهواء مباشرة من المساجد الكبرى .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/42.jpg
الشيخ عبدالباسط أول قارئ يقود سيارته بنفسه
زياراته المتعددة إلى دول العالم
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/43.jpg
مؤتمر اتحاد قراء العالم في كراتشي - باكستان عام 1967م
بدأ الشيخ عبدالباسط رحلته الإذاعية في رحاب القرآن الكريم منذ عام 1952م فانهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا في شهر رمضان المبارك وغير شهر رمضان ، وقد كانت بعض الدعوات توجه إليه ليس للإحتفال بمناسبة معينة وإنما كانت الدعوة للحضور إلى الدولة التي أرسلت إليه لإقامة حفل بغير مناسبة ، وإذا سألتهم عن المناسبة التي من أجلها حضر الشيخ عبدالباسط يكون ردهم بأن المناسبة هو وجود الشيخ عبدالباسط
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/44.jpg
فكان الإحتفال به ومن أجله لأنه كان يضفي جواً من البهجة والفرحة على المكان الذي يحل به ، وهذا يظهر من خلال استقبال شعوب دول العالم له استقبالاً رسمياً على المستوى القيادي والحكومي والشعبي ، حيث استقبله الرئيس الباكستاني في أرض المطار وصافحه وهو ينزل من الطائرة ، وفي جاكرتا بدولة أندونيسيا قرأ القرآن الكريم بأكبر مساجدها ، فامتلأت جنبات المسجد بالحاضرين وامتد المجلس خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بأكثر من ربع مليون مسلم يستمعون إليه وقوفاً على الأقدام حتى مطلع الفجر .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/45.jpg
وفي جنوب أفريقيا عندما علم المسئولون بوصوله أرسلوا إليه فريق عمل إعلامي من رجال الصحافة والإذاعة والتليفزيون لإجراء لقاءات معه ومعرفة رأيه عما إذا كانت هناك تفرقة عنصرية أم لا من وجهة نظره ، فكان أذكى منهم وأسند كل شيء إلى زميله وابن بلده ورفيق رحلته القارىء الشيخ أحمد الرزيقي الذي رد عليهم بكل لباقة وأنهى اللقاء بوعي ودبلوماسية أضافت إلى أهل القرآن مكاسب لا حد لها فرضت احترامهم على الجميع .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/46.jpg
كانت أول زيارة للشيخ عبدالباسط خارج مصر بعد التحاقه بالإذاعة عام 1952م زار خلالها السعودية لأداء فريضة الحج ومعه والده ، واعتبر السعوديون هذه الزيارة مهيأة من قبل الله فهي فرصة يجب أن تجنى منها الثمار ، فطلبوا منه أن يسجل عدة تسجيلات للمملكة لتذاع عبر موجات الإذاعة ، ولم يتردد الشيخ عبدالباسط وقام بتسجيل عدة تلاوات للمملكة العربية السعودية أشهرها التي سجلت بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف ولقب بعدها بصوت مكة ، ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي زار فيها السعودية وإنما تعددت الزيارات ما بين دعوات رسمية وبعثات وزيارات لحج بيت الله الحرام .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/47.jpg
في القدس الشريف
ومن بين الدول التي زارها الهند لإحياء احتفال ديني كبير أقامه أحد الأغنياء المسلمين هناك ، فوجيء الشيخ عبدالباسط بجميع الحاضرين يخلعون الأحذية ويقفون على الأرض وقد حنّوا رؤوسهم إلى أسفل ينظرون محل السجود وأعينهم تفيض من الدمع يبكون إلى أن انتهى من التلاوة وعيناه تذرفان الدمع تأثراً بهذا الموقف الخاشع .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/48.jpg
لم يقتصر الشيخ عبدالباسط في سفره على الدول العربية والإسلامية فقط وإنما جاب العالم شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً ، وصولاً إلى المسلمين في أي مكان من أرض الله الواسعة ، ومن أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن هي المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة ، والمسجد الأقصى بالقدس الشريف وكذلك المسجد الإبراهيمي بالخليل بفلسطين ، والمسجد الأموي بدمشق ، وأشهر المساجد بآسيا وإفريقيا والولايات المتحدة وفرنسا ولندن والهند ومعظم دول العالم ، فلم تخل جريدة رسمية أو غير رسمية من صوره وتعليقات تظهر أنه أسطورة تستحق التقدير والإحترام .
تكريمه
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/49.jpg
مع ملك المغرب الراحل محمد الخامس
يعتبر الشيخ عبدالباسط القارىء الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان نال خلالها قدر من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين ، بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها وارتفع قدرها كالجواهر النفيسة ولم ينس حياً ولا ميتاً فكان تكريمه حياً عام 1956م عندما كرمته سوريا بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من الرئيس المصري محمد حسني مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1990م .
http://www.mwadah.com/images/imgcache/2009/10/50.jpg
رحلته مع المرض
تمكن مرض السكر من الشيخ عبدالباسط ، وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والإلتزام في تناول الطعام والمشروبات ولكن تأضمن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر ، فدخل مستشفى الدكتور بدران بالجيزة إلا أن صحته تدهورت مما دفع أبناءه والأطباء إلى نصحه بالسفر إلى الخارج ليعالج في لندن حيث مكث بها أسبوعاً وكان بصحبته ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر وكأنه أحسّ أن نهار العمر قد ذهب ، وعيد اللقاء قد اقترب ، فما الحياة إلا ساعة ثم تنقضي ، فالقرآن أعظم كرامة أكرم الله بها عبده وأجل عطية أعطاها إياه فهو الذي استمال القلوب وقد شغفها طرباً وطار بها فسافرت إلى النعيم المقيم في جنات النعيم ، وقد غمر القلوب حباً وسحبهم إلى الشجن فحنت إلى الخير والإيمان وكان سبباً في هداية كثير من القلوب القاسية وكم اهتدى بتلاوته كثير من الحائرين فبلغ الرسالة القرآنية بصوته العذب الجميل كما أمره ربه فاستجاب وأطاع .
وفاته
كان رحيله ويوم وداعه بمثابة صاعقة وقعت بقلوب ملايين المسلمين في كل مكان من أرجاء الدنيا وشيّعه عشرات الألاف من المحبين لصوته وأدائه وشخصه على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي فحضر تشييع الجنازة جميع سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره في مجال الدعوة بكافة أشكالها حيث كان سبباً في توطيد العلاقات بين كثير من شعوب دول العالم ليصبح يوم 30 نوفمبر من كل عام يوم تكريم لهذا القارىء العظيم ليذكّر المسلمين بيوم الأربعاء الموافق 30/11/1988م الذي توفي فيه الشيخ عبدالباسط عبدالصمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .