عِنْدَمَا يَنْصَهِرُ الجَلِيد طَوْعاً
سنصطحب قلم " الجليد " لِتقديم المعلومة فَارتدوا الصوف وتمتعوا بـ "دفء" الزاوية.
يأبى الجليد الانصهار في درجة حرارة تساويه قدراً .. فكذلك النفس البشرية تأبى طواعية من يكابرها بذات المستوى وبذات الحجم ، ولكن الجليد فور شعوره بدفء ما حوله سينصهر طوعاً مهما كبر حجمه وجمدت مكوناته .
فكذلك النفس البشرية تنصهر " قناعة " فور شعورها بِدفء " الكلمة " وفي الحقيقة ، إتباع هذا المبدأ "تدفئة الكلمة قبل تقديمها" هي من سنن رسولنا الكريم محمد -صلّ الله عليه وسلم - حيث قال عليه أفضل الصلاة السلام : " والكلمة الطيبة صدقة " .
وليكن فِكرنا على يقين بأن الكلمة لن تكون صدقة ما لم تُنمق و" تُسخّن لِإذابة جليد الطرف الآخر " فكلما ازدادت ملامح كلماتنا بالقسوة وبدا على محياها الشحوب ، فسيكبر " جليد قلوبنا " وسيندثر التنازل وبالتالي ستتراكم الأغبرة حول هذه السنة الصغيرة بِفعلها العظيمة في نتائجها ..!
ولهذا الأمر - تدفئة الكلمة قبل تقديمها- أكبر الأثر على الطرفين ، فلفعلها العديد من النقاط ذو اللون الأخضر تُحسب لرصيده ، فأولها أنه أحيا سنة من سنن الرسول حيث يقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً "
رد: عِنْدَمَا يَنْصَهِرُ الجَلِيد طَوْعاً
رد: عِنْدَمَا يَنْصَهِرُ الجَلِيد طَوْعاً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صناع الحياة
يقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً "
شكرا وبارك الله فيك لك مني أجمل تحية
رد: عِنْدَمَا يَنْصَهِرُ الجَلِيد طَوْعاً
جزاكما الله خيرا على تواجدكما العطر
رد: عِنْدَمَا يَنْصَهِرُ الجَلِيد طَوْعاً