ضـــَ ـــيــــَ ـــــ ـــاعْ
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,normal,nor mal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أغيبُ وليس يفقدني الوجود=وأحضر لا تحس بي الحدود
ضياعٌ في ضياعٍ كل عمري=شكوكٌ والأسى عندي أكيد
فراغٌ في فراغٍ حيثُ أمضي=فراغٌ ليس تملأه الحشود
هي الدنيا تطالبني بدينٍ=كأني آخذٌ منها جحود
أريد وكم أريد وليس عندي=لأعطيها مقابل ما أريد
ومالي في بنوك اليأس إلا=همومٌ لا تعد كما النقود
وما أودعتها بيدي ولكن=يكلف حين يملكها الوليد
ومن عجب الزمان بأن همي=يضاعفُ كلما سحب الرصيد [/poem]
كلماتٍ 2005
رد: ضـــَ ـــيــــَ ـــــ ـــاعْ
اخى كلمات
أنت تجتاز أتون أزمة ما من أزمات الحياة الدنيا التي غالبا ما تطرأ فتبرز لك أنيابها متوحشة عليك راغبة في إيقاع أكبر كم ممكن من الخسائر في جانبك.فأنت حتما خلال تلك الظروف التي تعتبرها (في حينها) صعبة حالكة السواد لا تكاد ترى خلالها ولو بؤره صغيرة من الضوء والوضوح لحقيقة الملامح التي تعتادها من الدنيا ومن الآخرين.وأنت تعايش تلك المعطيات فان كل اهتمامك يكون منصبا في كيفية الخروج منها سالما معافا ودونما خسائر أو بأقل كم ممكن من الخسائر .وبينما أنت على تلك الحال من شتات الفكر والوجدان إذا بك وكأضمن طريق تأمله في حل تلك المشكلات خاصة إذا ما كان لديك أرضية لا بأس بها من الإيمانيات فلسوف تتجه ضمنا نحو الله تعالى العلي القدير لاجئا إليه مستعينا مستغيثا طالبا منه سبحانه ضمن كثير من التضرع والدعاء عساك تدرك مبتغاك الذي تأمل من حل لأي من تلك المشاكل الطارئة والتي لا عاصم منها إلا بفضل من الله.وبعد أن يمن الله عليك بالخروج أو الاوشاك على الخروج من بين براثن وويلات الدنيا إذا بك تسترجع شريط الذكريات الأليمة لتلك الأزمة فتدرك خلال ذلك التذكر لما حدث بأنك ولا شعوريا وكطبيعة النفس البشرية حيث أنك قد لجأت إلى أقوى الأقوياء العفو الغفور رب الأرض والسماء جل في علاه.
تدافع الكلمات دليل إحساس ورقّة ومعاناة
تحياتي لك شاعرنا الجميل
:n200674:
ودمت متابعا مبدعا أخي العزيز
دمت بود
رد: ضـــَ ـــيــــَ ـــــ ـــاعْ
كلمات جميله
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: ضـــَ ـــيــــَ ـــــ ـــاعْ
شكرا لك ... بارك الله فيك ... تقبل التحية
رد: ضـــَ ـــيــــَ ـــــ ـــاعْ
آمال,,
هي الالام تحطُ على اللبيب,,
وتغرس أنيابٍ حادةٍ فيهِ كي يحسَّ بما تحملهُ تلك الميؤوسة المسماةِ بالدنيا,,
من غدرٍ وخداع وأنها بدهائها تقطع المتين وتشتت العنقان وتخبث الطيب
وتفرق بينَ كلِ أمرٍ ين مجتمعان,,
حتى اللبيب صاحب اللب والفكر,,تختلج لبهُ وتبث سمومها وبلاءها فيهِ,,
الا أن رابطةٍ ما بينك وبين الرب قابض كل شيءٍ بيدهِ,,يمكنك منها,,
ولا يجعل بها عليكَ سلطان,,
إذا اتخذتهُ رباً في سراءٍ وضراء,,
استمتعت بحواركِ آمال,,لا حرمناكِ,,
إبقِ بالقربِ,,
ودي واحترامي,,