تضارب القرارات حول الهدنة

أعلن نظام الأسد وقف جميع العسكرية خلال عيد الأضحى من صباح الجمعة حتى يوم الاثنين مع احتفاظه بحق الرد على الهجمات والتفجيرات, فيما أكد الجيش الحر إلتزامه بالهدنة فى الوقت الذى رفضت فيه أنصار الإسلام الهدنة واعتبرتها فى مصلحة النظام.
فقد أكد رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر العميد مصطفى الشيخ مساء الخميس، إلتزام الجيش الحر بالهدنة لمناسبة عيد الاضحى "اعتبارا من صباح الجمعة"، مع التأكيد على أنه "سيرد بقسوة في حال عدم تنفيذ القوات النظامية وقف النار". التفاصيل والمصدر
الدرر الشامية: :الجيش الحر وقوات الأسد يوافقان على وقف إطلاق النار
فيما

أعلنت جبهة النصرةو لواء الإسلام رفضهما للهدنة التى عرضها الإبراهيمى لوقف إطلاق النار فى عيد الأضحى واعتبراها تصب فى مصلحة نظام الأسد, فيما أعلنت لواء الإسلام النفير العام لإختراق النظام للهدنة.
وقالت جبهة النصرة وهو تشكيل عسكري إسلامي يقاتل النظام السوري بمعزل عن الجيش الحر في بيان لها "لا هدنة بيننا وبين هذا النظام الفاجر السفاك من دماء المسلمين، المنتهك لأعراضهم، وليس بيننا وبينه والله سوى السيف"، مضيفة " لسنا بإذن الله ممن يدع مجالا لماكر أن يخدعه".
و أضاف البيان " إننا نرى إن هذه المهل والهدنات التي تتوالد تباعاً هي من مكر الليل والنهار، يتواطأ عليه أهل المشرق والمغرب ممن يناصبون الإسلام العداء الظاهر والباطن، ولسنا باذن الله ممن يدع مجالا لماكر أن يخدعه ولسنا كذلك ممن يقبل أن يلعب هذه الألعاب القذرة فيدخلَ في المداخل الضحل ظانا أنه يخدع فإذا هو من المخدوعين أو يمكر فإنه قد هو قد مكر به ".
التفاصيل والمصدر
الدرر الشامية: :جبهة النصرة ولواء الإسلام يرفضان الهدنة ويؤكدان أنها فى مصلحة نظام الاسد