حــزن ((الـى متـى
هَا هِيا أحزاني ..
تعود لِِتقتُلَ ماتبقى من أماني
حاملتاً دُموعِي وأشجاني
تقتربُ من ألمي وتعزِفُ الألحاني
تُصورُ لي مستقبلاً خالياُ من الألواني
آآآهٍ يــا ذاكَ الزماني
كُنا أنا والفرحُ مقترِنَانِي
يُداعِبُ طُفولتي ويخترِقُ وجداني
يُفْرِحُني وأصنعُ لهُ الأغاني
يُسْعِدُني حتى يُشعِرُني بالطيراني
أحــزاني
لماذا عدتِ بعدما إقتربت أفراحي؟
هل إعتدتِ على تقليبُ جِراحي..
ابتعادُكِ وإقترابُكِ هل هذا مُزَاحِي؟
أريحيني .. أريحيني ..أُريدُ الإرتياحي..
دمـــوعــــــي ..
رفيقةُ وحدتي
صَرْختي بمحنتي
امطارُ صمتي
ياكُلَ وقتي
دمـــوعــــــي ..
احــــــزانــي ..
وصمــتُ وحدتـــي ..
الـى متــى؟
سأذرفُ الدمـع
وأتقلبُ على نارُ أحزاني
وأعيشُ وحيدتاً
والصمتُ يحدثُ أفكاري
الـى مـتــى