[frame="9 90"]
أسطورة الزمان
أسطورة المكان
ملوووك وأمراء ... وأطياف روووح هائمة تتأمل عيون الكون
الرياح وملوكها والبحار وأمرائها
على تلك التلة الشامخة المظلمة هناك فقط عانقة عينأي نهاية البحار والمحيطات والجدار الفاصل بينهما
أدركت الزمان ... تحسست المكان ......... التمست أحاسيسي بوجدانه
أعلم انه ضرب من الجنون ,,,,,, ولكن هذا حدثي الخيالي
التمس جنود من الرياح تحيط بي من كل الجهات الأربعة
هاربة من قاع المحيطات تشق رحيلها إلى النور
إلى الأرض ,, تلك البقعة اليابسة التي ضم صخور ورمال جافة.....
وأماني حرمان ... ودموع وآهات مخنوقة....
أتسال كثيرا من أنا !!!
ولماذا أنا !!
هل لا يوجد أنثى على الأرض سواي !!
قمة الجنون يعتلي فكري يصيبني بشلل يعيق عقلي كلما لح لي مع الأفق
أرى وميضا يقترب مني ... يصارع مسافات المحيطات للتراب...
ناظرني طويلاً بصمت وبسمة تعتلي شفاه
أدرك الوقت وذهول يعتلي كياني..
سألني هل ترحلين معي لعالم المحيطات !!
وتصبحين أميرتي المتوجه على كرسي العرش
وأتوجك بتاج الياقوت والزمرد
أفقت من صدمتي وكأنني في حلم الخيال سابحة
اهتز جسمي من هيبة الحضور .... لم يكن في الحسبان ما كنت فيه
لم أقوى على النهوض ... أخذت التمس واقعي بكف عمياء
أحسست بابتسامة على ثغره لم اعرف معناها أبدا
عاد يسألني هل لكي الرحيل مع أمير البحار .....!!!
رفضت .. لا أدري هل أنا رفضت أو رغبت العرض
سافر تفكيري بالكون الفسيح في أي مدار لا ادري ولكنه بعيدا عندي
بعد المجارات عن الأرض.................
نهضت كنهوض الأمواج للسماء ... بكل شموخ وكبرياء أنثى
اندثرت دموووعي على تلال الأحزان ... وترحل بروحي لأعماق الظلام
لم التفت .... مضيت وحيدة لدربي ... وفي نفسي تلتهب الحيرة وتتراقص على ضفاف عروقي..
تسألني النجوم عن بعضي عن غربتي عن رحيلي!!
لزمت الصمت ...
ووعدتها أني من البؤساء وكل ما يصادفني ليس لي أنا......
مجرد زائر قد أضاع طريقه لغايته.........
انتهت قصتي فهي لن تتكرر مدى عمري ........
ويظل أمير البحار ذكرى محفورة بشواطي ذكرياتي
وتبقى صورته راية تداعبها الرياح بأرض حيرتي
تحياتى
سامح المصرى[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)