بسم الله الرحمن الرحيم
وهى ملخص فقد قال :
" وأعني بالرجل الصفر ذلك الرجل الذي يتصفُ بالسلبية ودنو الهمة، ذلك الداء الخطير الذي أصاب الكثير من المسلمين وخاصة الشباب والفتيات، و كم أن هناك رجلا صفر، أيضا هناك امرأة صفر.
ولذلك على النساء أن ينتبهن وأن يتابعن مثل هذا الموضوع فإنها تشارك الرجل في كل كلمة تقال فيه.
فالسلبية فى الموجوده للأسف فى قلوب الملتزمين أيضا
" ألم يأن لشبابنا ولفتياتنا أن يعلموا حقيقة الحياة، والغاية التي من أجلها خلقوا؟
ألم يأن للران أن ينقشع عن القلوب، قبل أن يجمدها هادم اللذات؟
أعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها، اللهم أحيي قلوب المسلمين، اللهم أحيي قلوب شبابنا وفتياتنا، اللهم أحيي قلوب الشباب الصالحين، اللهم ردها إليك ردا جميلا، الهم أنفعها وأنفع بها يا حي يا قيوم.
أيعقل أن يصل الأمر بمسلم أو بمسلمة يحمل في قلبه لا إله ألا الله أن يصل بهم الأمر إلى هذا الحد من الغفلة والضياع والحيرة والتردد؟ أسمع لكلام أبن القيم الجميل يوم أن قال (تعالى.
أعلم أن أشعة لا إله الله تبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه، فلها نور ويتفاوت أهلها في ذلك النور قوة وضعفا لا يحصيه إلا الله تعالى، فمن الناس من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري، ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم، وآخر كالسراج المضيء، وأخر كالسراج الضعيف، ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار، بحسب ما في قلوبهم من نور هذه الكلمة علما وعملا ومعرفة وحالا، وكلما عظم نور هذه الكلمة وأشتد أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته، حتى إنه ربما وصل إلى حال لا يصادف معها شبة ولا شهوة ولا ذنبا إلا أحرقه، وهذا حال الصادق في توحيده، الذي لم يشك بالله شيئا، فأي ذنب أو شهوة أو شبهة دنت من هذا النور أحرقها، فسماء إيمانه قد حرست بالنجوم من كل سارق لحسناته، فلا ينال منها السارق إلا على غرة وغفلة لا بد منها للبشر، فإذا استيقظ وعلم ما سُرق منه، استنقذه من سارقه أو حصل أضعافه بكسبه، فهو هكذا أبدا مع لصوص الجن ولإنس ليس كمن فتح لهم خزانته وولى الباب ظهره) انتهى كلامه رحمه الله
من أهم صفات ذلك الرجل الصفر أو المرأة الصفر
- الخمول والكسل:
الرجل الصفر أو المرأة الصفر لا يكلف نفسه القيام بشيء، حتى في مصالحه الشخصية بل ربما في ضروريات حياته كالدراسة أو لوظيفة أو حتى بيته وطلباته، فماذا نقول إذا مع حاله مع العبادات والطاعات من قيام ليل وصلاة وتر ومن السنن الرواتب ومن صيام النفل وقراءة القرآن وغيرها من العبادات والنوافل، بل أنظر لحاله مع الفرائض والتثاقل فيها حتى أصبحت حاله شبيهة بحال المنافقين الذين قال الله عنهم ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )، ولا يأتون الصلاة إلا كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون، فكيف بقضايا المسلمين؟ كيف حاله مع قضايا المسلمين والاهتمام بها؟ وكيف يحمل هم هذا الدين والدعوة إلى الله عز وجل؟
(منقووووووووووول للفائده)
مواقع النشر (المفضلة)