+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    اسامه الدندشي is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    16 / 05 / 2007
    الدولة
    مجهولة
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    230

    افتراضي امة بين المطرقة والسندان

    أسامة الدندشي

    18/07/2006

    وتحت الطرق والدق تختلج الضحية، وترتاب السدنه، أهي صحوة الموت، أم صحوة الثقافة والحضارة والتاريخ؟ العولمة (الأمركه) تحسن من تكنولوجيا المطرقة، والنظام العربي والإسلامي الرسمي يتفنن، في كل ما ستورده من معدات الربط والتوثيق والتثبيت، وما دجنه من القلوب التي تمرست على القتل والتعذيب.


    لكن الشرق الأوسط الكبير (المشرق العربي) القادم من أولى الصفحات التي خطها الاسكندر المقدوني، ووضعت أوربا كل خبرتها الاديولوجية في صياغته، "والعولمة" كل توحشها في تطبيقه، ينسف كل الاستجدآت، والتنازلات القطرية والإقليمية، والخدمات والامنيه، للنظام الرسمي العربي والإسلامي.

    لدى قراءة تاريخ العلاقات، التي مر بها العالم العربي والإسلامي مع الغرب، بدءا من اليونان والرومان، ومرورا بالحروب ألصليبيه (حروب الفرنجة)، حتى الاستعمار الحديث، ونشاط الاستشراف، وتصريحات زعماء أوربا، قبل 11 سبتمبر؛ يمكن قراءة ملامح الشرق الأوسط الكبير (المشرق العربي) بعد 11سبتمبر في أفغانستان والعراق، والسجون المعلنه والسرية ويمكن تلخيصها:

    1- العروبة دعوة عنصريه، والعرب شعوب غير متجا نسة.
    2- الإسلام يدعو إلى الإرهاب ويحض عليه.
    3- يحظر على أي دولة امتلاك تكنولوجيا متقدمه، تؤهلها للاستقلال في القرار السياسي.
    4- البترول من حق الغرب فهوى يحوله إلى تكنولوجيا، ومستودعاته عند العرب، وعليهم أن يكونوا حراسا أمناء.
    5- اليهود شعب ذاق مرارة التشرد والاضطهاد وعلى هذا الشرق أن يعوضه عن كل آلامه، ويقبل بكل ممارساته السياسية والعسكرية.
    6- دولة اليهود مسؤولة حصراً عن أمن هذا الشرق، تحت طائلة العقوبات الذكية، أو التدويل والحرب.

    ويبدوا أن قولبة (عولمة) هذه الأمة، عصية على الحداد، فرغم شدة النار، وقوة الطرق وصلابة السندان، (تعاون الأنظمة الشمولية) يصعب قولبة هذا الشرق. مرت على هذا الشرق عواصف وأزمات وتغيرات هائلة خسر بها عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وبقي حضارة وثقافة وتاريخا.

    هذا اللغز الصعب، حله أيدلوجيو الغرب قبل 11/سبتمبر، عندما قالوا: إذا كانت الحضارة تنمو وتكبر وتشيخ ثم تموت، فان ورثة الحضارة الغربية هم العرب والمسلمين، لأرثهم الثقافي والحضاري العريق، ولا يمكن وقف هذا الورثة إلا بالقضاء على ثقافة هذه الأمة وإخراجها من جلدها، وإكسائها جلداً أخر، لا يرتبط بالماضي، ولا يتصل بالحاضر، ولا يكتمل في المستقبل، ولابد لذلك من قتل القران (الكريم) الحافظ لهذه الثقافة ورسولهم محمد (صلى الله عليه وسلم) الناظم لتماسكها ووحدتها.

    ولغسل العقل العربي الإسلامي، قسمت هذا الوطن إلى مجموعات عرقيه وطائفية في حيز جغرافي يكبر ويصغر، حسب مقتضى تفتيت أي قوة مؤثره، وزرعت اليهود دولة ديموقراطية في الشرق الاستبدادي السلطوي، ونرى اليوم بوادر تأهيل الناشئة للغة العامية، فهي تعودها على قراءة الإعلانات، ورسائل الهواتف المحمولة، والأغاني، مكتوبة كما تلفظ، في الفضائيات، وبالقراءة والتكرار تصبح مستساغة، وأتوقع مستقبلا ستنشط "لعولمة"، والليبراليون الجدد في حملة مركزة على اعتماد العامية كتابة وقراءة، في المدارس والمؤسسات والمراسلات، حتى لا تستطيع الأجيال القادمة فهم القرآن، ويسهل تزويره، وتجيش حملة إعلاميه هائلة لتشويه الرسول والإسلام. وبعد 11 سبتمبر استلم هذا الملف المحافظون الجدد، فأعلنوا الحرب على الإرهاب -وليس على طالبان أو القاعدة، رفعت بموجبه الحصانة عن كل عربي أو مسلم في ماله وعرضه ووطنه، ووضعتهم خارج دائرة حقوق الإنسان، والشرعية الدولية، والقانون الدولي. وأصدرت جملة قرارات عرفية، وأعلنت حالة الطوارئ، كأي نظام شمولي، للتدخل السريع في شؤون الأوطان (الوطن) العربية والاسلأميه، وأشدها خطورة التدويل، كنوع متقدم للاستعمار، الثقافي والسياسي ولاقتصادي، في أفغانستان والعراق ودارفور ولبنان -باستثناء فلسطين-، وأقل ما يقال في التدويل نزع الاستقلال، وتغييب الشعوب عن مصالحها، وإطلاق يد المحافظون (الأمركة).

    بقي القول: إن مواجهة العولمة (ألأمركة) بتفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة، خطأ تكتيكي مميت خاصة بعد أن استطاعت أمريكا نقل المعركة إلى الشرق، وغياب أي ملجأ آمن لآي مقاومة للعولمة (للأمركة)، فقط للعرب والمسلمين. اليوم وأكثر من أي يوم مضى، وحقنا للدماء وصونا للأعراض والأوطان، مطلوب وبإلحاح من المفكرين العرب بكل أديانهم والمسلمين باختلاف أعراقهم، دراسة هذه العولمة (الأمركه)، وتحليل ما خفي منها أيدلوجيا وما ظهر منها تكتيكيا، وصياغة أيدلوجية مضادة مبنية على فهم صحيح للعولمة (للأمركة)، واختراق المجتمع المدني الغربي، والتعاون مع منظمات حقوق الإنسان، والتواصل مع والاكادميين، الذين يتفهمون، تاريخنا وإسلامنا، وتعميم الجهاد بالكلمة بدل إلغائه وتشويهه وتجفيفه، فالرسول(صلى الله عليه وسلم ): و قع المعاهدات، والاتفاقيات والهدن، حسب مقتضيات الوضع السياسي، والعسكري، والاقتصادي... واعتمد على الكلمة والدعوة حتى آذن الله له بالنصر.








    أتى هذا المقال من حركة العدالة والبناء
    http://www.forsyria.org/arabic

     
  2. #2
    توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future الصورة الرمزية توفيق
    تاريخ التسجيل
    11 / 09 / 2006
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    52
    المشاركات
    4,013
    معدل تقييم المستوى
    4400

    افتراضي رد: امة بين المطرقة والسندان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الدندشي مشاهدة المشاركة

    ولغسل العقل العربي الإسلامي، قسمت هذا الوطن إلى مجموعات عرقيه وطائفية في حيز جغرافي يكبر ويصغر، حسب مقتضى تفتيت أي قوة مؤثره، وزرعت اليهود دولة ديموقراطية في الشرق الاستبدادي السلطوي، ونرى اليوم بوادر تأهيل الناشئة للغة العامية، فهي تعودها على قراءة الإعلانات، ورسائل الهواتف المحمولة، والأغاني، مكتوبة كما تلفظ، في الفضائيات، وبالقراءة والتكرار تصبح مستساغة، وأتوقع مستقبلا ستنشط "لعولمة"، والليبراليون الجدد في حملة مركزة على اعتماد العامية كتابة وقراءة، في المدارس والمؤسسات والمراسلات، حتى لا تستطيع الأجيال القادمة فهم القرآن، ويسهل تزويره، وتجيش حملة إعلاميه هائلة لتشويه الرسول والإسلام.


    لا احد يحق له توقع هذا

    فالقران حفظه الله و تعهد بحفظه في الصدور قبل السطور

    و اذا كانت هذه الفترة _ مع اني متفائل بما اجده من حملة لواء الاسلام_ تشهد على عصر ليس من العصور الزاهية لامة الاسلام

    فالنصر قادم لا محالة بوعد الله الذي وصف نفسه بالقوي العزيز

    و هذا المسلسل الذي نشهده ليس غريب فهو موصوف في كتاب الله الذي نزل قبل اكثر من الربعة عشر قرن


    الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)
    الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)
    وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42)
    وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43)
    وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44)
    فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45)
    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)
    وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47)
    وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48) الحج

     
  3. #3
    باسم وان is a glorious beacon of light باسم وان is a glorious beacon of light باسم وان is a glorious beacon of light باسم وان is a glorious beacon of light باسم وان is a glorious beacon of light الصورة الرمزية باسم وان
    تاريخ التسجيل
    14 / 11 / 2006
    الدولة
    العراق-الرمادي
    العمر
    44
    المشاركات
    2,490
    معدل تقييم المستوى
    2764

    افتراضي رد: امة بين المطرقة والسندان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احسنت اخي توفيق

    الاسلام باقي الى الابد ولكن السؤال ماذا سنفعل نحن له
    لان الله تكفل بحفظة

    واتمنى ان تصحو الامة قريبا قبل فوات الاوان


    دمتم بحفظ الرحمن

     
  4. #4
    توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future توفيق has a brilliant future الصورة الرمزية توفيق
    تاريخ التسجيل
    11 / 09 / 2006
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    52
    المشاركات
    4,013
    معدل تقييم المستوى
    4400

    افتراضي رد: امة بين المطرقة والسندان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم وان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احسنت اخي توفيق

    الاسلام باقي الى الابد ولكن السؤال ماذا سنفعل نحن له
    لان الله تكفل بحفظة

    واتمنى ان تصحو الامة قريبا قبل فوات الاوان


    دمتم بحفظ الرحمن
    الجواب اخي هو اسئلة يجب كل و احد منا ان يسألها لنفسه قبل غيره

    تُرى متى سيصبح إصرارنا على البحث عن الحقيقة كإصرار سلمان الفارسي ...
    متى سيصبح صبرنا على مصائب الدنيا كصبر عمار بن ياسر ...
    تُرى هل سنصبح يوماً ما سفراء للإسلام في كل مكان كمصعب بن عمير....
    تُرى هل من المعقول أن يهتز عرش الرحمن لموتنا كما اهتز لموت سعد بن معاذ ؟؟؟!
    ولماذا سيهتز؟ ما الذي فعلناه في حياتنا لكي نستحق هذا الشرف الكبير ...!
    ماذا قدّمنا للإسلام ؟
    هل قدّمنا صلاتنا ؟ هي فرض علينا..
    هل قدّمنا عبادتنا البسيطة ؟ أيضاً هي فرض علينا ...
    إذاً ما الذي قدّمناه ؟
    ببساطةٍ وصراحة شديدة : نحن لم نقدّم شيء....
    أيها القارئ ...
    هل فكّرتَ يوماً بأن تقدم شيئاً يُذكر للإسلام ؟
    هل فكرتَ يوماً بأن تكفل يتيم وذلك بأن تتكفل بمصاريفه كلها في دار الأيتام ؟
    هل فكرت يوماً بأن تأخذ بيد صديقك العاصي إلى طريق الهدى والصلاح ؟
    هل فكرتَ يوماً بأن تجعل الدعوة إلى الله أكبر همِّك ؟
    هل فكّرتَ يوماً ما بأن تساهم في بناء دار أيتام أو مشفى أو جمعية خيرية ؟
    هل فكرتَ وهل فكرتَ....!
    وإذا كنتَ قد فكّرتَ يوماً ما بكل هذا ... فهل نفّذته...!؟!؟!؟
    أتركك الآن لتجيب عن هذه الأسئلة أمام نفسك بصدق..... ولكن لا تنسى أن تجيب عن هذا السؤال:
    هل قدّمتَ شيئاً يُذكر للإسلام ؟

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك