جزاك الله خيرا أخى الفاضل
ولكن ينبغى ألا نقول بأن الله موجود
بل إنه سبحانه وتعالى الواجد
مع الشكر
جزاك الله خيرا أخى الفاضل
ولكن ينبغى ألا نقول بأن الله موجود
بل إنه سبحانه وتعالى الواجد
مع الشكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله عند شرحه حديث جبريل الطويل مايلي :
الإيمان بالله
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "أن تؤمن بالله". والإيمان بالله - عز وجل - يتضمن الإيمان بأربعة أمور:
الإيمان بوجود الله، والإيمان بربوبية الله، والإيمان بألوهية الله، والإيمان بأسمائه وصفاته.
أولاً: الإيمان بوجود الله:
وهو أن تؤمن بأن الله تعالى موجود، والدليل على وجوده العقل، والحس والفطرة، والشرع.
القاعدة في هذا الباب أن باب الأسماء توقيفي وباب الصفات أوسع منه فيجوز تشتق من الإسم صفة لله دون العكس .
أما باب الإخبار فهو أوسع من باب الأسماء وباب الصفات فيجوز ذكر أمر من باب الإخبار دون ورود نص في ذلك إذا كان هذا الأمر جائز إطلاقه على الله كلفظة ( الوجود ) .
من المبتدعة من قال: لا يجوز أبداً أن نصف الله لا بوجود ولا بعدم، لأنه إن وصف بالوجود، أشبه الموجودات، وإن وصف بالعدم، أشبه المعدومات، وعليه يجب نفي الوجود والعدم عنه .
وقولهم هذا ، تشبيه للخالق بالممتنعات والمستحيلات .
لأن تقابل العدم والوجود تقابل نقيضين، والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعا .
فإما أن تقول الله موجود وهذا هو الحق .
وإما أن تقول الله معدوم وهذا باطل .
بارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)