المخالب الذهبية
في الصبحِ.. اطالعُ
طيراً فضياً
من خلفِ الاسوارِ
تمزّقَ صوته بالصمتِ
أزدحم الناس هنالك ُ!!
و ارتجل الباقون على مضضٍ
كانَ الطائرُ أمرضه داء النسيان..
في وسطِ الحارةِ
كل فراشات الحزن
على شباكيَ ترقص
وعصافيرالشوق تزقزق
في شباكِ بغيٍٍ
تمسح ما يتبقى من عبث الليلةِ
فوق اسرتها الهرعة
في ساحةِ الحارةِ نادوا!!
لا للعولمةِ الفجَّةِ ..
ولا للارهاب
مابال الناسُ
سماسرة القرن العشرين
اتموا الاعمال اليومية
حين انكسر الليل
وقادوا برعم صبري للمسلخ
نثروا اتربة النكح على وطني
حسب الرقع الجغرافية
وفي كلِّ مكانٍ لا اجد وطني
النفط تسرَّبَ من اجساد الموتى
والموت يكشِّف عورته
يدعونا بالمجانِ
وبعض الامراض الجنسية
وهنالكَ حاكمني ملك الشحاذين
وقام بأسقاط الجنسية عنِّي
وللآن اعيش غريب الروح
بلا وطني
فالوطن الروح ...
والوطــن هويَّة ...
مواقع النشر (المفضلة)