<message><![CDATA[الخلاصة :
متى يكون الكتاب المقدس مقدساً وحياً من عند الله ؟
ليكون الكتاب منزل من عند الله لابد أن يصف الله بما هو أهلٌ له ، وينسب إليه كل صفات الكمال والرحمة والعدل ، ولابد أن يتصف أنبياء الله بالكمال البشرى والصفات الحميدة، ليكونوا قدوة لشعوبهم، وإلا فلمَ يرسلهم الله ، فلو ضل أحدهم ، لكان هذا سُبَّة فى علم الله الأزلى ، فما بالك لو كان كل أنبياء العهد القديم زناة أو لصوص أو عبدة أوثان ، أو كفرة ماتوا منتحرين ، ويصفهم العهد الجديد بأنهم لصوص وسراق (كما يقول الكتاب).
وكذلك لابد أن يكون الكتاب كتاب يتعلم منه دارسوه الصفات الحميدة والأخلاق ، ألا تكون نصوصه مثيرة جنسياً أو مقززة ، وأن يكون أسلوب كل جملة فيه هو نفس مميزات أسلوب الكتاب كله ، وإلا لاختلف الكاتب والمؤلف ، وأن تتصف تعبيراته بأرفع التعبيرات ، ويستفيد منه قارئه من سير الصالحين ، وكيف كان عقاب الله للكافرين ، وكذلك لابد أن يكون دستور منطقى صالح يغطى كل احتياجات البشر ، وألا يحتوى الكتاب على خطأ. ]]></message>
مواقع النشر (المفضلة)