[font=Arial]أنا مع الشاعر مطر بأن الشعوب العربية لا تستحق تسمية الخراف .. حاولت الارتقاء عن يأس مطر والتبرع بلقب " جحش " ... من يشعر بأن الكلام له مغزى عميق يطال أنفه ولا يعجبه بالتالي .. يلجأ لطبيعته المجرمة والعدوانية ... أي يمارس متعة الاعتداء على عقول الناس .. علماً بأن الله جل وعلا سمح لإبراهيم بالشك " رب أرني كيف تحيي الموتى .... أولا تؤمن يا إبراهيم .. قال بلى ولكن ليطمئن قلبي .. صدق الله العظيم " رب العزة يسمح بالشك ويلاحق بالبرهان وليس بإعدام إبراهيم . الحكمة في ذلك ؟؟؟ والله لست فقيهاً إلى هذا الحد .. لكن بعد أكثر من مراجعة 8 تفاسير قرآنية .. وبعد خطاب نزار قباني " من قتل الإمام " ليتحدث باسم الأغنام .. أرى أن هناك من يصر على التعامل وفق منهج القطيع ..
هاكم أولاً قصيدة مطر .. وللحديث بقية:
أوصاف ناقصة
نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!
نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!
احمد مطر[/font]
مواقع النشر (المفضلة)