سأل احد الشباب ذات يوم وقيل له :لو دخل رجل على أهلك ماذا تصنع؟قال بالحرف الواحد:(بالرشاش)قلت والذي يرضى بدخول الرجال على اهله..قال هذا ليس فيه رجوله ولا غيره قلت كثير من الناس اليوم يتفرج هو واهله على مايسمى (المصارعه) والرجال الذين يتصارعون ليس عليهم الامايستر سوآتهم وهذا الرجل يجلس بجانب نسائه وهن يتفرجن على هذا المشهد العارى ولا يحرك ساكنا ولايتمعر وجهه ماهكذا الرجوله ....ايها الغيور
روي الحافظ بن كثير رحمه الله تعالى هذه الحادثة التي جرت في عصر الخليفة العباسي المعتضد , تقدمت امرأة إلى قاضي الري , فادعت على زوجها بصداقها 500 دينار أي أنه لم يوفيها إياه فأنكر الزوج التهمة , فجاءت ببينة لتشهد لها بها فقالوا نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا , فلما صمموا على ذلك قال الزوج : لا , لا تفعلوا لا تكشفوا عن وججها , هي صادقة فيما تدعي , فأقر بما ادعت لا لشيء إلا ليصون زوجته من الرجال أن ينظروا إلى وجهها .
فقالت المرأة حين عرفت تلك الغيرة فيه وأنه أقرها إلا ليصون وجهها عن النظر , قالت : أيها القاضي هو في حل من صداقي في الدنيا والآخرة .
__________________
( قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى
يدعو بهؤلاء الكلمات لأصحابه
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك
ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا
ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا
واجعله الوارث منا
واجعل ثأرنا على من ظلمنا
وانصرنا على من عادانا
ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
ولا تسلط علينا من لا يرحمنا
حديث صحيح
مواقع النشر (المفضلة)