[align=center]يتواصل البحث عن حكاية قديمة ،
تشعر بأنها تشتعل في داخلك ،
تقترف معك كل الخطايا الممكنة ،
على الرغم ،،،، من أن الذنب ينسب إليك وحدك !
دعوكم من هذا الهراء واقرأوا إن شئتم :
إنسان حزين ،،
واقف على قارعة الحياة ،
أتسول فرحاً ،
أستجدي جذوة حنين !
فقد اختفى الدفء من سنين ،
وظللت ألتحف الصقيع ،
حتى تجمدت أطراف الروح ،
والعمر يضيع ،
أعيشه وحيداً ،
بين آلاف البشر ،
بائساً ،
أترقب وأنتظر ،
بصحبة قلبٍ ،
أحرقه حب دفين ،
وليلٍ ليس فيه ،
غير أحزان وقهر ،
واشتياق وحنين ،
لا شيء آخر معنا ،
سوى نخلة مصفرة الجريد ،
في بيت طين ،
يناجيني في كل حين ،
يسأل قلبي ذاك المسكين ،
عن حبٍ كنا نحياه ،
وبيت الطين ،
كان يشهد ،
كان معنا في كل لقاء ،
كنا نوقد ،
من لهب الحب ،
جمراً يدفأُنا في ليل شتاء ،
أما في الصيف ،
فالحب يكون ،
كالظل ،
أو هو كالطل ،
كندى الأزهار !
عشنا عمراً ،
نطعم حباً ،
كنا به ،
نحيا له ،
لكنا للحب أضعنا ،
وتمر سنين ،
منذ افترقنا ،
وأنا أرجوك أفـ تمرين ،
لتري ماحل ببيت الطين ،
وبقية إنسان ،
في قفص الحزن سجين ،
ليناجيك ،
ويسألك ،
عن حبٍ ضاع ،
نحن أضعناه ،
في بيت الطين !!
_-_-_-_-_-_
عذراً لتواضع حروف حلت بكم !!
/
\
الخط الساخن .. عنيزة[/align]
مواقع النشر (المفضلة)