شجن الدموع
هنا في هذه المدينة العراقية الهادئة والتي تغفو على احلام الحضارة………….
أمس … انقطع التيار الكهربائي وأنتشرت عصابات السلب والنهب في كل مكان
قتل ……… وحرق ……. ودمار …….
كانت ليلة ليلاء … ليلة جعلتنا نستشعر فيها حرّ آب أرقّ من نسائم الربيع الباردة
ايدينا تمسك بالسلاح …. وأعيننا تراقب بل تترقب مداخل البيوت عبر زجــاج
النوافذ ولم تذق طعم النوم حتى تكشف الفجر
فجاءت هذه القصيدة
اكرم الحجي
10\8/ 2006
بالدمع طرف للمودة يسجــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــع
ولغيرذا لاتستباح الأدمــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــعُ
ما أنجب الشعر الفصيح قصيــــــــــــــــــــــ ــــــــــدة
ألاّ وأنت ختامها والمطلـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــعُ
( يادعد) هلاّ تشعرين بحالتــــــــــــــــــــ ــــــــــــــي
وأنا سقيم بالفراق وموجـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــعُ
لك في النفوس أذا وطأت منـــــــــــــــــــــــ ـــــــازل
ولك المكانة والمقام الأرفــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــعُ
( يادعد) قلبي عندك فترفقــــــــــــــــــــ ـــــــــــــي
وضعيه حيث به يليق الموضــــــــــــــــــــ ــــــــــــــعُ
روحي تشتّت فيّ ممّا سامهـــــــــــــــــــــ ــــــــــــا
والقلب فرّ فما حوته الأضلــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــعُ
في موطني كلّ المصائب عشعشـــــــــــــــــــــ ـــت
وبه فلول الشر راحت ترتــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــعُ
كم من تصهين فالخنوع عقيــــــــــــــــــــــ ـــــــد ة
وتراه للدولا ر ذلاً يركــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــعُ
ولأجل شيئ لايراود ذكـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــره
كلٌ بكف دعائه يتضــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــرعُ
نبحت كلاب تستفز ظلامهــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــا
وا لذئب همس هزيمة لايسمــــــــــــــــــــ ـــــــــــــعُ
ايّاك لاتحمل على أوهامهـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــا
أن الكلاب لهاثها لايفـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــز عُ
لاتدن من جحر الجهالة وأجتنــــــــــــــــــــ ـــــــــب
أعمىً كسوداء العقارب يلســــــــــــــــــــــ ــــــعُ
أن لم يكن للحقد فيه مخـــــــــــــــــــــــ ـــــــــادع
فله سماسرة النذالة تدفــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــعُ
ياويل قوم ليس يرعى عهدهـــــــــــــــــــــ ــــــــم
قتلوا العراق وهم بكوه وشيّعــــــــــــــــــــ ـــــوا
والقدس باعوها بقبلة مومــــــــــــــــــــــ ــــــــــس
وبكل اشكال الجهاد تصنّعــــــــــــــــــــ ــــــــــوا
واخيبتاه فقد تسجى موطنـــــــــــــــــــــ ــــــــي
جسداً بسكّين الغزاة يقطّـــــــــــــــــــــ ـــــــــــعُ
والناس سكرى ما استفاق ضميرهــــــــــــــــــــ ا
فمتى نواقيس المخاطر تقـــــــــــــــــــــــ ــــــرع
هدَموا النفوس وغيّروا اطباعهـــــــــــــــــــ ــــا
وثبات قلب بالتهكّم زعزعـــــــــــــــــــــ ــــــــوا
وتبختر الظلم المقيت تطـــــــــــــــــــــــ ــــــــاولا
وخطاه ممّا خشية لاتســـــــــــــــــــــ ـــــــــــرعُ
والحقّ داسته الرعاع ولم يــــــــــــــــــــــــ ـــزل
رأس له يحنو وخدّ يصفــــــــــــــــــــــ ــــــــــــعُ
ذنب جناه المجرمون ووصمـــــــــــــــــــــ ـــــــة
فوق الجبين سؤالها يتربّــــــــــــــــــــ ــــــــــعُ
ولقد المّ بشعبنا أمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــر أذا
مسّ الجبال وباله تتصــــــــــــــــــــــ ـــــــــدّعُ
وتدنست اخلاقنا وضمائــــــــــــــــــــ ــــــــــــر
داست على الاخلاق أنّى تــــــــــــــــــــــــ وزعُ
اه ٍ على بلد تخلّف اهلــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
باعوه بالثمن البخيس وضيّعــــــــــــــــــــ ـــو ا
لاتسألوا عمّا يحل بأرضنــــــــــــــــــــ ــــــــــا
جلل مصاب الرافدين ومفجـــــــــــــــــــــ ــــــعُ
فترى أخو بطش يدوس كرامـــــــــــــــــــــ ــــة
والى السجون يسوق من لايركــــــــــــــــــــ عُ
شُهِرت سيوف الظالمين وسيفنــــــــــــــــــــ ـا
ما زال في غمد الخيانة يقبــــــــــــــــــــــ ـــعُ
والسيف أمر للّذي لايرعــــــــــــــــــــ ـــــــوي
والشرّ قطّ بغيره لايــــــــــــــــــــــ ــــــــــردعُ
يا أمتي هيّا الى نيل العــــــــــــــــــــــ ــــــلا
بالعلم فهو سيــ ــادة وتـــــــــــــــــــــــ ـورعُ
ولقد طغى الخطب الجليل ولم تــــــــــــــــزل
صيدُ الى مجد الأُلى تتطلّــــــــــــــــــــ ـــــــعُ
ستخط فوق الشمس عهد عقيـــــــــــــــــــــد ة
نور له بسنا الكرامة يسطــــــــــــــــــــــ ــــعُ
مواقع النشر (المفضلة)