بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاه والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته واصحابه اجمعين
أحاديث تبين جزاء الذي يقرض الناس وييسر عليهم فى قضاء الدين.
عن ابي هريره (رض) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :( كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه : اذا اتيت معسرا" فتجاوز عنه ، لعل الله يتجاوز عنا : فلقى الله تعالي ، فتجاوز عنه ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ..... اخرجه مسلم وأبو هريرة.
عن ابي هريره (رض) -: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) – ( ان رجلا لم يعمل خير قط ، وكان يداين الناس ، فيقول الرجل لرسوله : خذ ماتيسر ، واترك ماعسر ، لعل الله يتجاوز عنا ، فلما هلك قال الله – عز وجل له : هل عملت خيرا" قط : قال : لا ، الا انه كان لى غلام ، وكنت اداين الناس ، فاذا بعثته ليتقاضي ، قلت له ، خذ ماتيسر ، واترك ماعسر ، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا – قال الله تعالى : قد تجاوزت عنه ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ..... ( اخرجه النسائي )
ومعنى الحديث ان رجل لم يعمل خير فى حياته ابدا" سوى انه اقرض الناس دينا فكان يقول لغلامه الذي يجمع المال ، ان يقبل المال اليسير لدى المدين وان لا تضغط عليهم في سداد الدين ، وهذا يبين ان يكون الانسان رحيما بالفقير والمديون وان ييسر له لعل الله يفرج عنه كربه يوم القيامه ويرحمه.
معلومه : هل تعلم ان الامام الشيخ الشعرواي قال / ان الحسنه بعشره امثالها اما القرض الحسن فالحسنه بثمانية عشر ، لأن عندما تقرض انسان فأنك تحثه على ان يعمل ليرد المال وليس ليتعود علي ان ياخذ ولا يعطي ، وطبعا" كل حسب ظروفه .
اعاننا الله جميعا على فعل الخيرات
اللهم أغفر لي ولوالدى واصحاب الحقوق على والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات يوم يقوم الحساب.
اللهم اجعل قارئ وناشر هذه الرساله من عتقائك
مواقع النشر (المفضلة)