لكل طالب بهجة متنزهُ وألذ نزهه عالم في كتبه.
ولكي يتحقق للإنسان الأمن والأمان والسكينه والاطمئنان يجب أن يكن عالما أو متعلما أو مستمعا وإياك إياك أن تكون الرابعة فإنها مهلكه صارعه.
ولا يزال الرجل عالما ما طلب العلم فان ظن انه قد علم فقد جهل.
ولا يكون المرء عالما حقا حتى يكون عاملا بعلمه كما لا يكون المؤمن أيضا مؤمنا حقا حتى يكون تقيا لربه.
مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء من تركها ضل وتحير ومن غابت عنه ذل وتعثر.
قيل تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينه والوقار وتواضعوا لمن تتعلمون منه وهذا ما ينبغي أن تكون عليه معاملتنا لعلمائنا ومن لهم فضل تعليمنا وإرشادنا.
دخل احد العلماء ذات يوم على عبد الملك بن مروان فكان لا يسأله عن شئ إلا وجد عنده فيه علما غزيرا فقال له أن لك كل هذا العلم يرحمك الله:-
عطاء من الله يا أمير المؤمنين عظيم عطاءُ اُعطيناه فأعطيناه ومُنحناه فما منعناه
وكيف كيف يرحمك الله والله ما منعت قط علماَ أفيده ولا استصغرت قط علما استفيده وكنت إذا لقيت الرجل أخذت منه وأعطيته فزاد وزدت وساد وسدت وهكذا تعلوا منزله العالم ويسمو قدره عند ذي سلطان ورفعه.
إذا جلست إلى العالم فسل تفقهاَ ولا تسل تعنتاَ.
مواقع النشر (المفضلة)