يحكى ان امراه اتهم زوجها وابنها وشقيقها في مؤامره لاغتيال المستنصر بالله وتم القبض عليهم وحكم عليهم بالاعدام.
ولما علمت المراه ذهبت ووقفت بباب المستنصر بالله حتى اذا راته انكبت على قدميها امامه وبكت وتوسلت اليه ان يعفوعنهم او ليقتلها معهم.
فرق قلب المستنصر لحالها وقال لها قبلت شفاعتك في واحد منهم فحيرت المراه في اختيارها من تختار منهم.
وبعد تفكير قالت : الزوج موجود... والابن مولود ....اما الاخ فمفقود
فاعجب المستنصر بذكاءها وحسن اختيارها فقال لها: اذهبي يا امرأه فقد عفوت عنهم جميعا
مواقع النشر (المفضلة)