العطاء يجب أن يسبقه الحب
إليك أنت
عزيزي
تلاحقنا الأخبار عن كوارث طبيعية في أماكن كثيرة من العالم، لكننا نجد أن الكثير من الهيئات الاجتماعية تسرع بتقديم المعونات، مما أثار لديّ تساؤلاً:
- ماذا لو لم يكن هناك أحد يسرع لنجدة هؤلاء؟
- وماذا يجعل إنساناً لا يعرفني أو لا يعرف لغتي، يسرع لنجدتي؟!
ووجدت الإجابة أنه العطاء.. في الخروج من دائرة الذات إلى الآخر.
فالعطاء هو أن تشرك الغير في الذي لك، فالإنسان الأناني يحب أن يأخذ ولا يحب أن يعطي، أما الإنسان المُحب الباذل فهو الذي يعطي دائماً، بل يُؤثر غيره على نفسه، ولا يفكر في احتياجاته، بل يأخذ مما لنفسه ليعطي الآخرين. والعطاء يجب أن يكون منزهاً عن أي غرض، وإلا فإنه لا يستحق أن نطلق عليه كلمة «عطاء».
لذلك فعلينا أن ندرب أنفسنا على الخروج من قوقعة «الأنا»، وننفتح على الآخر، ونشعر أن لنا رسالة نحوه، ونفعل الخير لمن نعرفهم؛ ولمن لا نعرفهم.
كلمة حب
العطاء يجب أن يسبقه الحب
مواقع النشر (المفضلة)