بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك شاب شديد الجمال اسمه محمد كان في السادسة عشر من عمره
وكان من شدة جماله يجذب كل من ينضر إليه من الفتيات
حتى التي يكبرنه تمنين لو كن أصغر منه لحاجة هن يعلمنها
وكان مطيع لوالديه شديد الحرص على الصلاة حسن الخلق كما هو حسن الخلقة
فكان على هذه الحال حتى دخل المدرسة الثانوية وتعرف على بعض الذين يعانون (الشذوذ الجنسي)
فأصبحوا لايفارقونه ويعملون آي شي لإرضائه ومحاولة جذبه إليهم
لأغراضهم الدنيه وهو لا يعلم بما يحدث حوله لطيب نيته
فأصبحوا معه ليل نهار حتى إذا ذهب لبيته جلسوا ينتظرونه لحين خروجه
وأصبحوا على هذه الحال حتى تعلق بهم ولم يعد له أصحاب غيرهم
فأصبح يبحث عنهم إذا لم يبحثوا عنه حتى أخذوا استراحة لهم
وطبعا أول من دعي لهذه الاستراحة هو محمد فأصبح لايفا رقها
حتى أتى يوم واحضر أحد هم شرابا كحوليا
فلما نضر محمد إلى الشراب أصابته الرهبة منه
فهو لم يره على الطبيعة إلا بلأ فلام الأ جنبيه والمصرية فأعطوه كأسا من الشراب
وطلبوا منه الشرب معهم فشرب ألكاس الأول ثم الثاني وثالث والرابع
حتى فقد عقله ففعلوا به (الفاحش ) فنالوا مقاصدهم ألدنيه
ففي اليوم الثاني احضروا المشروب ففعلوبه كما فعلو باليوم الأول
وكذلك أتو به باليوم الثالث والرابع حتى علم محمد ما يحصل له بعد فقدانه لعقله
ولاكنه أصبح لايقدر على تركهم بعد مارى ما يعجبه في حال السكر
والأجواء الرائعة وأيضا لأنه لم يعد له أصدقاء غيرهم
فصبح لايمانع في أن يفعلوا به الفاحشة في سكره أو صحوته
وأصبح مدمنا على شرب الكحول وكثر أصدقاءه من أهل الشذوذ
الذين يلبون له جميع مطالبه - كأنه فتاة - فأصبح يتشبه بالفتيات
بقصة الشعر ووضع جميع ما توفر له من أدوات الزينة
حتى أصبح لا يفرق بينه وبين الفتيات فصار أبوه يتحرج منه بسبب وضعه المشين
وما يسمعه من كلام الناس وما ينضر إليه من وضع ابنه محمد
وغيابه عن المنزل بالأسابيع فطرده أبوه من المنزل وتبرئ منه فزاد محمد في طغيانه
فأصبح يتعاطى المخدر وأصبح يجمع المال لعمليات التجميل
ومحاولة جذب الشباب إليه حتى صار في الثانية والعشرين
وهو في حال أسوء من حال فاصابته آلام في بطنه فذهب إلى احد المستشفيات
ففحصوه واخذوا عينات من الدم وعينات من غيرها فتبين أن الذي يؤلمه هو فشل كلوي
وتبين من تحليل الدم أن به مرض نقص المناعة المكتسب ( الايدز )
فحجز عليه في المستشفى وقبض على بعض الذين كانوا يمارسون معه الرذيلة
الذي انتقل إليهم المرض وحجز عليهم
فتحولت حيات محمد الجميل إلي جحيم فلم يعد ذاك الوسيم وذهب أصدقائه
ولم يزره احدهم فلم يتبقى له إلى ربه فعلم أن الشذوذ مرض وأصبح يندم حين نكس الفطرة
تمت موافقة إدارة المنتدى على نشر الموضوع وغير مسموح نهائيا بالتعدي بالقول على كاتب الموضوع أو ناقله .
مواقع النشر (المفضلة)