هل بعت نفسك لله؟!قال تعالى : (( ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ))
التوبة :111
فجعل الله سبحانه وتعالى الجنة ثمنا لنفوس المؤمنين واموالهم بحيث اذا بذلوها فيه استحقوا الثمن وعقد معهم هذا العقد وأكده بأنواع من التأكيد : أولا اخباره سبحانه بصيغة الخبر المؤكد بأداة ان ،وثانيا الاخبار بصيغة الماضي الذي قد وقع وثبت واستقر ،والثالث اضافة هذا العقد الى نفسه سبحانه وانه هو الذي
اشترى هذا المبيع ، والرابع انه تعالى اخبر انه وعد بتسليم هذا الثمن وعدا لا يخلفه ولا يتركه وانه تعالى امرهم ان يستبشروا بهذا العقد .
انها صفقة مشتراة لشاريها ان يتصرف بها كما شاء وفق مايفرض ووفق ما يحدد والثمن هو الجنة والطريق هو الجهاد والقتال والنهاية هو النصر او الاستشهاد . من بايع على هذا ووفي فهو المؤمن ،فالمؤمنون هم الذين اشترى الله منهم فباعوا ومن رحمة الله ان جعل للصفقة ثمنا والا فهو واهب الانفس والاموال .البيعة رهينبة
ولكنها في عنق كل مؤمن لا تسقط عنه الا بسقوط ايمانه
تجارة رابحة
"انظر الى من جرى على يده عقد التبايع ،فالسلعة النفس ، والله المشتري لها ،والثمن لها جنات النعيم ، والسفير في هذا العقد خير خلقه من الملائكة وأكرمهم عليه وخيرهم من البشر وأكرمهم عليه
قدهيأوك لأمر لو فطنت له فأربا بنفسك أن ترعي مع الهمل
هل من مشمر للجنة؟!
عن اسامة بن يزيد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا هل من مشمر للجنة ؟ فان الجنة لا خظر لها ، هي ورب الكعبة نور يتلأ لأ وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضجية وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ,قالوا : نعم يارسول الله نحن المشمرون لها ، قال : قولوا ان شاء الله ، فقال القوم : ان شاء الله " رواه ابن ماجة .
سلعة غالية فأين الثمن ؟!
عن ابي هريرة :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا ان سلعة الله غالية ألا ان سلعة الله الجنة " رواه الترميذي
رجل من أهل الجنة
عن ابي هريرة قال : ان اعرابيا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقال: يارسول الله دلني على عمل اذا عملته دخلت الجنة ،فقال: " تعبد الله ولا تشرك به شيءا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ، قال والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيءا ابدا ولا أنقص منه فلما ولى قال : من سره أن ينظر الى رجل من اهل الجنة فلينظر الى هذا " رواه البخاري
ما أسعده ؟!
أتت ام حارثة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يانبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ ( وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب لايأتت ام حارثة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يانبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ ( وكان قتل يوم دري من رماه ) فان كان في الجنة صبرت وان كان غير ذلك اجتهد ت عليه في البكاء قال : يا أم حارثة انها جنان وان ابنك قد أصاب الفردوس الاعلى " رواه البخاري
بشرى
عن عبدالله بن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ، فكبرنا ،
ثم قال : أما أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ فكبرنا ، ثم قال : اني لأرجو أن، تكونوا شطر أهل الجنة ، وسأخبركم عن ذلك ، ما المسلمون في الكفار الا كشعرة بيضاء في ثور أسود أو كشعرة سوداء في ثور أبيض " رواه مسلم.
هل تحب ان تكون منهم ؟!
عن ابن عباس : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعه الرهط ،والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ، ورفع الى سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي : هذا موسى وقومه ، ولكن أنظر الى الأفق فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي : هذة امتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، فقال بعضهم : لعلهم الذين صحبوا رسول الله ، وقال بعضهم : لعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله سيئا ، وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما الذي تخوضون فيه ؟ فاخبروه ، فقال : هم الذين لايرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون . فقام عكاشة بن محصن فقال : ادع الله أن يجعلني منهم ، فقال : أنت منهم . ثم قام رجل أخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم : فقال : سبقك بها عكاشة " رواه البخاري .
صف لنا الجنة
عن أبي هريرة قال : قلنا : يارسول الله إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الأخرة ، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا و شممنا النساء والا ولاد ، قال : لو تكونون على كل حال على الذي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم ولزارتكم في بيوتكم ، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر الله لهم . قال : قلنا : يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال : لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وملاطها المسك ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران . من يدخلها ينعم ولايبأس ويخلد ولا يموت ، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه " رواه أحمد .
سارع بحجز غرفتك
قال تعالى : (( لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية ))
الزمر : 20 .
عن علي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها ، فقام أعرابي فقال : يا رسول الله لمن هي ؟ قال : لمن طيب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام "
رواه الترمذي .
هل شممت رائحة الجنة ؟
عن أنس قال : لم يشهد عمي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا قال : فشق عليه فقال : أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه فان أراني الله مشهدا فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أصنع . قال : فهاب أن يقول غيرها ، قال : فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد قال فاستقبل سعد بن معاذ فقال له : أين ؟ فقال : واها لريح الجنة أجده دون أحد .قال : فقاتلهم حتى قتل ، قال : فوجد في جسده بضع وثمانون مابين ضربة وطعنة ورمية فقالت أخته : فما عرفت أخي إلا ببنانه ونزلت هذة الآية : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
الأحزاب :23
ادفع رسم الدخول
ما دنت قافلة المحبين من أحد إلا لاحت لهم من بعيد ديار الحبيب ،وما إن خالطت أنفاس أنس بن النضر أنفاس معشوقته حتى هبت النسمات فزفر بالأنات : واها لريح الجنة أني لأجد ريحها خلف أحد ... ثم دخلها بعد أن دفع رسم الدخول : بضعا وثمانين ضربة بسيف وطعن برمح ورمية بسهم .
هنيئا لك
عن أبي سعيد الخدري : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينادي مناد : إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا ، وان لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وان لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا ، وان لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا ، وذلك قول الله عز وجل :
(( ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون )) .رواه مسلم .
وقال تعالى : (( وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين *في سدر مخضود * وطلح منضود * وظل ممدود * وماء مسكوب *وفاكهة كثيرة * لا مقطوعة ولا ممنوعة ))
الواقعة
عن سليم بن عامر قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : إن الله لينفعنا بالأعراب ومسائلهم . أقبل أعرابي يوما فقال : يا رسول ذكر الله في الجنة شجرة مؤذيةوماكنت أرى في الجنة شجرة تؤذي صاحبها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هي ؟ قال : السدر فان له شوكا مؤذيا ، قال : أليس الله يقول : ((في سدر مخضود)) خضد الله شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة " رواه ابن أبي الدنيا "بسند حسن ".
وعن أبي هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها " رواه البخاري.
أريد أن أزرع
عن أبي هريرة : أن النبي صلى اله عليه وسلم كان يحدث يوما وعنده من أهل البادية ك " إن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه عز وجل في الزرع فقال له : أولست فيما اشتهيت ؟! فقال : بلى ولكني أحب أن أزرع ، فأسرع وبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده وتكويره أمثال الجبال . فيقول الله عز وجل : دونك يا ابن أدم فانه لا يشبعك شيء ، فقال الأعرابي : يا رسول الله لا تجد هذا إلا قرشيا أو أنصاريا فإنهم أصحاب زرع فأما نحن فلسنا بأصحاب زرع ، فضحك رسول الله (بادر الطرف نباته أي تم استواؤه وحصاده في لمح البصر ) رواه البخاري .
أنهار الجنة
قال تعالى : (( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم ))
محمد :15
عن انس بن مالك : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك ، وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج " رواه الترمذي
وعن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يتمخطون ولا يتغوطون ولا يبولون ، طعامهم ذلك جشاء (تنفس بإخراج الهواء ) كريح المسك ، يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس " رواه مسلم .
يارب الشهادة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويحلى حلة الإيمان ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ،ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته " رواه أحمد .
لأضاءت ما بينهما
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ، ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيدة –يعني سوطه – من الجنة خير من الدنيا وما فيها ، ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت مابينها ريحا وأضاءت مابينها ،ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها " رواه البخاري .
لا تؤذي زوجك
عن معاذ بن جبل : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا الاقالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك ".
مواقع النشر (المفضلة)