بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا .. هذا .. ليس .. جسدي.. بل.. جسد .. امة
.. المليار .. مسلم
اضغط على الوصلة
http://s6.ultrashare.net/hosting/fs/b3aef9400ba6c1a5/
ماذا بقي لم اخلعه للمعتدي ....
حتى حزام بنطالى خلعته و كاد انيسقط ازاري !
وبدون حياء منه على ازهاري !
يا ترى عن ماذا يبحث هذا المعتدي في جسدي العاري !؟
هل يبحث عن حزام ناسف أحيي به من بعدي أجيالى ؟
ليته كان هنا وسط أحشائي .....
واسطر لك يا أمتي بجسدي الصغيرالعاري .....
مجدا لا يعرف الخنوع والذل للعادي .
أمتي يكفيكي عارٍِ ..... ما ترين بعينك من على شاشة التلفازي .....
صورتي لم تعد تعنيني لوحدي ..... ولم تعد تعني من هم خلفي من أقراني ......
فهم قد وجدو لي العذر باني ابن امةالملياري .....
فهم عرفو باني لم ارفع قميصي لوحدي ....
بل رفعت قميص امة الملياري......
امة عرفت في الماضي بسيل العزم ..... واليوم عرفت بانها غثائي ........
لم تحرك فيها صورتي اوتار مشاعرهم ......
ولم نسمع من حكامهم مايشفيني ويشفيهم ......
ولا من مفتيهم حرمة مايخزيني و يخزيهم ....
فهم عنيفي عالم قد غرد الشيطان في أذانيهم .......
و سملت اعينهم فاصبحت لا اعنيهم ......
و كيف اعنيهم وهم لايرون اني أرجيهم بان يستروني .......
قبلان يكشف الجندي باقي عورتي ويفضح مساويهم
امتي يا امتي كيف انتي ......
إذا اقتادني الجندي ورفاقه ......
وصراخي يدوي ويصطدم بقرارات مجلس الأمن ......
الذي أنشأ لكتم انفاسي .. وخنق صوتي .. وحرق أوراق قضيتي ..
و يحمي الجندي العادي ...... ! .
مواقع النشر (المفضلة)