انظر كيف يشتاق الله إليك
نعم إن الله يشتاق لك أخي وأختي
يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه , بدعائه , بشكره
ألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا .. أن لا نسمعه صوتنا
ولا نلجأ إليه إلا إذا ضاقت بنا الدنيا
إليكم أخوتي بعض من شوق ربنا إلينا من أدلة وأحاديث ...
قال تعالى : ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ) ؟
يقول الله عز وجل ( ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي )
أوحى الله لداود " يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي "
يقول الله عز وجل:" إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يا رب يا رب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي "
جاء في الحديث: ( إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاص فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم ، عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل ، عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي مني . من أعظم مني جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولم أعطه. أبخيل أنا فيبخل عليّ عبدي ) .
هل رأيت أخي ، أختي مدى شوق ربك إليك
فهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك .
اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله
وإليك يرجع الأمر كله
علانيته وسره
فأهل أنت أن تحمد
وأهل أنت أن تعبد
وأنت على كل شيء قدير
لك الحمد ما أكرمك
ولك الحمد ما أرحمك
ولك الحمد ما أعظمك
اللهم إنا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنيا ولا لذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة .
ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار
آمين
مواقع النشر (المفضلة)