لا تسألني عن العنوان
ليس لي عنوان
عنواني قد تجاوز المكان
و كل المسافات...و حدود الاوطان
و اخترق جدران الصمت و كل الاحزان
و آهات..التعساء و الحيارى و الثكلان
و مراكبي تبحر بلا شطآن
و ليس لها مراسي و لا قبطان
هل اقتنع الوقت بأنه ليس لي عنوان
حدودي آلامي و جرحي و كل النسيان
واذا أخذتني أمي بدفىء الأحضان
عندها يكون لي عنوان
أقف على مفترق طرق بين النسيان و الأحزان
فلا تسألني يا معذبي ...عن أي عنوان
فلم يعد يهمني ان يكون لي عنوان
فكل المسافات تقاس بآلام الذكرى و ما قد كان
أرجوك غادر المكان
فلم أعد أطيق العنوان
و صرت بلا عنوان
مواقع النشر (المفضلة)