كــــــــــان الزمان
قبل أن اللقاه ضدي
فلا حبيب...ولا صديق يؤنس وحدتي فيها
غيرُ احزاني وهمي
كـنت وحدي
تقودوني همومي الى مدنٍ مهجوره
بقاياء لمعموره
واشلاء اشباحٍ على اجسادها منثوره
هنـــــاك
وفي كل مدينه..أنزلها قهراً
كانت لي ألأف قصةٍ وقصةٍ حزينه
هـنـــاك
كنت ابني محرابي بيدي
فاخيط من صلواتي بهِ الف عباةٍ سوداء
اشتري بها من الزمن المُر ثمن اعتكافي وزهي
فاراهنه على نفسي وبنفسي
أملاً بان انال حريتي المدفونه في رمضاء امسي
قبلها اكون قد حفرت قبري بيدي
مخافة ان اخسر الرهان
فاكون قد خسرت آخر اوراقي التي عندي
هديـــه
هي جزءٌ منتلك البقيه
المستتره خلف جدران وجدي
امطرتها دنيا ورداً...
فشق النبع مجرآه عطراً..
عندها جرى النسيم بآنية الوفاء
يسقي ذلك الزمان رحيق وردي
فلستُ اليوم وحدي
وحبيبي قد تربع على عرش ميلاد وجدي
آخذاً بيدي......
الى مدنٍ من الخيال عجباً قد تكون!!!
رسمتها حبيبتي ربيعاً بعيوني
لا أنزع من كبد السماء فرحتي وجنوني
فاسقيه شَهد سعادتي
وأحظنهُ مترفعاً عن ما اقترفتهُ يداه
حين داهمني بالجروح
وردي بالمثل ليس من عادتي
ولست من وجعي ابوح
حتى أُعلن وبصدقٍ فيه شهادتي
حينها كنت وحدي
وكان هوا ضدي
فردي اليوم سيكون صمتي
وعفوي ان تكلمت سيكون ردي
مواقع النشر (المفضلة)